النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أبزر الصحابة العداوين

أبزر الصحابة العداوين \r\n(( 1 )) : مالك بن عمرو العدواني : \r\n \r\nصحابي . شهد بدرا وأحدا وجميع المشاهد مع النبي صلي الله عليه وسلم \r\n \r\nواستشهد باليمامه

  1. #1

    افتراضي أبزر الصحابة العداوين

    أبزر الصحابة العداوين

    \r\n(( 1 )) : مالك بن عمرو العدواني :
    \r\n
    \r\nصحابي . شهد بدرا وأحدا وجميع المشاهد مع النبي صلي الله عليه وسلم
    \r\n
    \r\nواستشهد باليمامه سنة اثنتي عشرة للهجرة
    \r\n
    \r\n
    \r\n(( 2 )) : صفوان بن عمرو العدواني :
    \r\n
    \r\nصحابي . شهد بدرا مع النبي صلي الله عليه وسلم
    \r\n
    \r\n
    \r\n(( 3 ))ربيعة بن قيس العدواني :
    \r\n
    \r\nصحابي . شهد صفين مع جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    \r\n
    \r\n
    \r\n(( 4 )) : سمرة بن ربيعة العدواني :
    \r\n
    \r\nصحابي . سمع عن النبي صلي الله عليه وسلم . وروى عنه أنه قال : ( ما شي
    \r\n
    \r\nأكرم عند الله من عبد مؤمن لو أقسم علي الله لأبره )
    \r\n
    \r\n(5)خالد العدواني :اول من سورة طارق بعد نزولها مباشرة
    \r\n
    \r\n(6)ثقاف بن عمرو العدواني :روي عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ عدة أحاديث
    \r\n
    \r\nيقول ذو الأصبع العدواني الشاعر الجاهلي المعروف في قصيدتة التي مطلعها.. عذير الحي من عدوان ..
    \r\n
    \r\n(( ومنهم من يجيز الناس بالسنة والفرض ))
    \r\n
    \r\nويقصد بها أبو سيارة .. فمن هو أبو سيارة ؟؟
    \r\n
    \r\nهو عميلة بن الأعزل بن خالد بن سعد بني وابش بن يزيد بن عدوان وكان يدفع بالناس في الموسم في الجاهلية ..
    \r\nوهو أول من سن الدية مائة من الإبل من العرب ..
    \r\n
    \r\nولما صارت الإجازة لبني عدوان، وكان يفيضون بمن في جمع إلى منى، فكان أبو سيارة آخر من ولي ذلك، وكان إذا أراد أن يفيض بالناس غداة جمع قال:
    \r\n
    \r\n((( أنا صاحب الحمار الأسود علام تحسد، فهلا صاحب الأمور الجلعد، اللهم اكف أبا سيارة الحسد والنكد)))
    \r\n
    \r\n
    \r\nفإن إجازة الحج كانت لخزاعة فأخذتها منهم عدوان فصارت إلى أبو سيارة
    \r\n
    \r\nوله يقول الراجز:
    \r\n
    \r\n
    \r\nخلوا السبيل عن أبي سيارة وعن مواليه بن فـزاره
    \r\nحتى يجيز سالماً حمـاره مستقبل الكعبة يدعو جاره
    \r\n
    \r\nوكان أبو سيارة يجيز الناس في الحج بأن يتقدمهم على حمارٍ، ثم يخطبهم فيقول:
    \r\n
    \r\n((( اللهم أصلح بين نسائنا، وعاد بين رعائنا، واجعل المال في سمحائنا، أوفوا بعهدكم، وأكرموا جاركم، واقروا ضيفكم)))
    \r\n
    \r\nثم يقول: ((( أشرق ثبير كما نغير)))
    \r\n
    \r\n.............
    \r\n
    \r\nوكانت هذه إجازته، ثم ينفر ويتبعه الناس.
    \r\n
    \r\n
    \r\n,,,,,,,,, ذكر ذلك أبو عمرو الشيباني والكلبي وغيرهما,,,,,,
    \r\n
    \r\nمحمد بن بشير الخارجي
    \r\nنسبة :
    \r\n
    \r\nهو محمد بن بشير بن عبد الله بن عقيل بن أسعد بن حبيب بن سنان بن عوف بن بكر بن يشكر بن عدوان الخارجي، من بني خارجة بن عدوان بن عمرو بن قيس بن عيلان بن مضر ..
    \r\n
    \r\nويكنى محمد بن بشير أبا سليمان ..
    \r\n
    \r\n
    \r\n..............
    \r\n
    \r\nسيرتة :
    \r\n
    \r\nشاعر فصيح حجازي مطبوع، من شعراء الدولة الأموية. وكان منقطعاً إلى أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة القرشي، وكانت لمحمد بن بشير فيه مدائح ومراثٍ مختارة، وهي عيون شعره، وكان يبدو في أكثر زمانه، ويقيم في بوادي المدينة، ولا يكاد يحضر مع الناس .
    \r\n
    \r\nفقدم البصرة في طلب ميراث له بها، فخطب عائشة بنت يحيى بن يعمر الخارجية؛ من خارجة عدوان.
    \r\n
    \r\nفأبت أن تتزوجه إلا أن يقيم معها بالبصرة، ويترك الحجاز، ويكون أمرها في الفرقة إليها، فأبى أن يفعل، وقال في ذلك:
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\nأرق الحزين وعاده سهـده
    \r\nلطوارق الهم التـي تـرده
    \r\nوذكرت من لانت له كبـدي
    \r\nفأبى فليس تلين لـي كبـده
    \r\nونأى فليس بنـازل بلـدي
    \r\nأبدا، وليس بمصلحي بلـده
    \r\nفصدعت حين أبى مودتـه
    \r\nصدع الزجاجة دائـم أبـده
    \r\nوعرفت أن الطير قد صدقت
    \r\nيوم الكدانة شر مـا تعـده
    \r\nفاصبر فإن لكل ذي أجـل
    \r\nيوماً يجيء فينقضي عـدده
    \r\nماذا تعاتب من زمانـك إذ
    \r\nظعن الحبيب وحل بي كمده
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n...
    \r\n
    \r\nفطلب من أبيها الزواج من إبنتة
    \r\n
    \r\nفقال له أبيها:
    \r\n
    \r\nإنها امرأة برزة عاقلة، لا يفتات على مثلها بأمرها، وما عندها عنك من رغبة، ولكنها امرأة في خلقها شدة، ولها غيرة، وقد بلغني أن لك زوجتين،
    \r\n( واحدة عدوانية والأخرى بني أشجع ) وما أراها تصبر على أن تكون ثالثة لهما؛ فانظر في امرك، وشاور فيه: فإما أن أقمت بالبصرة معها، فعفت لك عن صاحبتيك، إذ لا مجاورة بينهما وبينها ولا عشرة، وإن شئت فارقتهما وأخرجها معك. فصار إلى رحله مغموماً .. ورفض هذا العرض فقال :
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n................
    \r\n
    \r\nفعاد محمد بن بشير إلي الحجاز وأنشد وقال بعدما حصل له من أمر :
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\nلئن أقمت بحيث الفيض فـي رجـب
    \r\nحتى أهـل بـه مـن قابـلٍ رجبـا
    \r\nوراح فـي السفـر وراد فهيجـنـي
    \r\nإن الغريـب إذا هيجـتـه طــرا
    \r\nإن الغريب يهيـج الحـزن صبوتـه
    \r\nإذا المصاحـب حيـاه وقـد ركبـا
    \r\nقد قلـت أمـس لـوارد وصاحبـه
    \r\nعوجا على الخارجي اليوم واحتسبـا
    \r\nأبلـغـا أم سـعـد أن عانـيـهـا
    \r\nأعيا على شفعـاء النـاس فاجتنبـا
    \r\nلما رأيت نجـي القـوم قلـت لهـم
    \r\nهل يعدون نجـي القـوم مـا كتبـا
    \r\nوقلت إنـي متـى أجلـب شفاعتكـم
    \r\nأندم وإن أشـق الغـي مـا اجتلبـا
    \r\nوإن مثلـي متـى يسمـع مقالتكـم
    \r\nويعرف العين ينـدم قبـل أن يجبـا
    \r\nإني ومـا كبـر الحجـاج تحملهـم
    \r\nبزل المطايا بجنبـي نخلـةٍ عصبـا
    \r\nوما أهل بـه الداعـي ومـا وقفـت
    \r\nعليا ربيعة ترمى بالحصى الحصبـا
    \r\nجهداً لمن ظن أني سـوف أظعنهـا
    \r\nعن ربع غانية أخـرى لقـد كذبـا
    \r\nأأبتغي الحسن في أخـرى وأتركهـا
    \r\nفذاك حين تركـت الديـن والحسبـا
    \r\nوما انقضى الهم من سعدى وما علقت
    \r\nمني الجائـل حتـى رمتهـا حقبـا
    \r\nوما خلوت بها يومـاً فتعجبنـي إلا
    \r\nغـدا أكثـر اليوميـن لـي عجبـا
    \r\nبل أيهـا السائلـي ماليـس يدركـه
    \r\nمهـلاً فإنـك قـد كلفتنـي تعـبـا
    \r\nكم من شفيع أتاني وهو يحسب لـي
    \r\nحسباً فأقصره من دون مـا حسبـا
    \r\nفـإن يكـن لهواهـا أو قرابتـهـا
    \r\nحـب قديـم فمـا غابـا ولا ذهبـا
    \r\nهما علي: فـإن أرضيتهـا رضيـا
    \r\nعني وإن غضبت في باطل غضبـا
    \r\nكائـن ذهبـت فردانـي بكيدهـمـا
    \r\nعما طلبـت وجاءاهـا بمـا طلبـا
    \r\nوفد ذهبـت فلـم أصبـح بمنزلـة
    \r\nإلا أنـازع مـن أسبابهـا سبـبـا
    \r\nولمهـا خلـةً لـو كنـت مسجحـة
    \r\nأو كنت ترجع من عصريك ما ذهبا
    \r\nأنت الظعينة لا تـر مـى برمتهـا
    \r\nولا يفجعها ابن العم مـا اصطحبـا
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\n....
    \r\n.............
    \r\n
    \r\nاضافة من العضو بني متعان
    \r\n
    \r\nمن قبايل عدوان الحاليه الموجودين في تهامه والسراة 1 -العدواني 2-المتعاني :ومنهم الصحابي الجليل ابو سياره المتعي ذكر في حديث زكاة العسل وهوالحديث الوحيد في هذا الباب :1560 - ( عن أبي سيارة المتعي قال : { قلت يا رسول الله إن لي نحلا ، قال : فأد العشور ، قال : قلت : يا رسول الله احم لي جبلها ، قال : فحمى لي جبلها } رواه أحمد وابن ماجه )
    \r\n
    \r\n1561 - ( وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه { أخذ من العسل العشر } رواه ابن ماجه وفي رواية له : جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نحل له ، وكان سأله أن يحمي واديا يقال له : سلبة ، فحمى له ذلك الوادي فلما ولي عمر بن الخطاب كتب سفيان بن وهب إلى عمر يسأله عن ذلك ، فكتب عمر : إن أدى إليك ما كان يؤدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عشور نخله فاحم [ ص: 174 ] له سلبة ، وإلا فإنما هو ذباب غيث يأكله من يشاء رواه أبو داود والنسائي ولأبي داود في رواية بنحوه وقال : من كل عشر قرب قربة )
    \r\n
    \r\n
    \r\n
    \r\nمسألة: الجزء الرابع التحليل الموضوعي
    \r\n
    \r\nبَابُ مَا جَاءَ فِي زَكَاةِ الْعَسَلِ
    \r\n
    \r\n1560 - ( عَنْ أَبِي سَيَّارَةَ الْمُتَعِيِّ قَالَ : { قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ لِي نَخْلًا ، قَالَ : فَأَدِّ الْعُشُورَ ، قَالَ : قُلْت : يَا رَسُولَ اللَّهِ احْمِ لِي جَبَلَهَا ، قَالَ : فَحَمَى لِي جَبَلَهَا } رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ )
    \r\n
    \r\n1561 - ( وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ { أَخَذَ مِنْ الْعَسَلِ الْعُشْرَ } رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ : جَاءَ هِلَالٌ أَحَدُ بَنِي مُتْعَانَ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُشُورِ نَخْلٍ لَهُ ، وَكَانَ سَأَلَهُ أَنْ يَحْمِيَ وَادِيًا يُقَالُ لَهُ : سَلَبَةُ ، فَحَمَى لَهُ ذَلِكَ الْوَادِي فَلَمَّا وُلِّيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَتَبَ سُفْيَانُ بْنُ وَهْبٍ إلَى عُمَرَ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : إنْ أَدَّى إلَيْكَ مَا كَانَ يُؤَدِّي إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُشُورِ نَخْلِهِ فَاحْمِ [ ص: 174 ] لَهُ سَلَبَةَ ، وَإِلَّا فَإِنَّمَا هُوَ ذُبَابُ غَيْثٍ يَأْكُلُهُ مَنْ يَشَاءُ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَلِأَبِي دَاوُد فِي رِوَايَةٍ بِنَحْوِهِ وَقَالَ : مِنْ كُلِّ عَشْرِ قِرَبٍ قِرْبَةٌ )
    \r\n
    \r\n
    \r\nمسألة: الجزء الرابع التحليل الموضوعي
    \r\n
    \r\nباب ما جاء في زكاة العسل
    \r\n
    \r\n1560 - ( عن أبي سيارة المتعي قال : { قلت يا رسول الله إن لي نخلا ، قال : فأد العشور ، قال : قلت : يا رسول الله احم لي جبلها ، قال : فحمى لي جبلها } رواه أحمد وابن ماجه )
    \r\n
    \r\n1561 - ( وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه { أخذ من العسل العشر } رواه ابن ماجه وفي رواية له : جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نخل له ، وكان سأله أن يحمي واديا يقال له : سلبة ، فحمى له ذلك الوادي فلما ولي عمر بن الخطاب كتب سفيان بن وهب إلى عمر يسأله عن ذلك ، فكتب عمر : إن أدى إليك ما كان يؤدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عشور نخله فاحم [ ص: 174 ] له سلبة ، وإلا فإنما هو ذباب غيث يأكله من يشاء رواه أبو داود والنسائي ولأبي داود في رواية بنحوه وقال : من كل عشر قرب قربة )
    \r\n
    \r\n
    \r\nالحاشية رقم: 1
    \r\nحديث أبي سيارة أخرجه أيضا أبو داود والبيهقي وهو منقطع لأنه من رواية سليمان بن موسى عن أبي سيارة قال البخاري : لم يدرك سليمان أحدا من الصحابة وليس في زكاة العسل شيء يصح قال أبو عمر بن عبد البر : لا يقوم بهذا حجة وحديث عمرو بن شعيب قال الدارقطني : يروى عن عبد الرحمن بن الحارث وابن لهيعة عن عمرو بن شعيب مسندا ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرو بن سعيد عن عمر مرسلا قال الحافظ : فهذه علته ، وعبد الرحمن وابن لهيعة ليسا من أهل الإتقان ، لكن تابعهما عمرو بن الحارث أحد الثقات ، وتابعهما أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عند ابن ماجه وغيره وفي الباب عن ابن عمر عند الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { في العسل في كل عشرة أزقاق زق } وفي إسناده صدقة السمين وهو ضعيف الحفظ وقد خولف وقال النسائي : هذا حديث منكر ورواه البيهقي وقال : تفرد به صدقة وهو ضعيف ، وقد تابعه طلحة بن زيد عن موسى بن يسار ، ذكره المروزي ونقل عن أحمد تضعيفه ، وذكر الترمذي أنه سأل البخاري عنه فقال : هو عن نافع عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وعن أبي هريرة عند البيهقي وعبد الرزاق ، وفي إسناده عبد الله بن محرر بمهملات وهو متروك ، وعن سعد بن أبي ذباب عند البيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على قومه وأنه قال لهم : { أدوا العشر في العسل } وفي إسناده منير بن عبد الله ، ضعفه البخاري والأزدي وغيرهما قال الشافعي : وسعد بن أبي ذئاب يحكي ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمره فيه بشيء وأنه شيء هو رآه ، فيتطوع له به قومه قال ابن المنذر : ليس في الباب شيء ثابت قوله : ( متعان ) بضم الميم وسكون المثناة بعدها مهملة ، وكذا المتعي قوله : ( سلبة ) بفتح المهملة واللام والباء الموحدة : هو واد لبني متعان ، قاله : البكري في معجم البلدان وقد استدل بأحاديث الباب على وجوب العشر في العسل أبو حنيفة وأحمد وإسحاق ، وحكاه الترمذي عن أكثر أهل العلم ، وحكاه في البحر عن عمر وابن عباس وعمر بن عبد العزيز والهادي والمؤيد بالله وأحد قولي الشافعي وقد حكى البخاري وابن أبي شيبة وعبد الرزاق عن عمر بن عبد العزيز أنه لا يجب في العسل شيء من الزكاة
    \r\n
    \r\nوروى عنه عبد الرزاق أيضا مثل ما روى عنه صاحب البحر ، ولكنه بإسناد ضعيف كما قال الحافظ في الفتح وذهب الشافعي ومالك والثوري وحكاه ابن عبد البر عن الجمهور إلى عدم وجوب الزكاة في العسل ، وحكاه في البحر عن علي عليه السلام وأشار العراقي في [ ص: 175 ] شرح الترمذي إلى أن الذي نقله ابن المنذر عن الجمهور أولى من نقل الترمذي واعلم أن حديث أبي سيارة وحديث هلال إن كان غير أبي سيارة لا يدلان على وجوب الزكاة في العسل لأنهما تطوعا بها وحمى لهما بدل ما أخذ ، وعقل عمر العلة فأمر بمثل ذلك ، ولو كان سبيله سبيل الصدقات لم يخير في ذلك وبقية أحاديث الباب لا تنتهض للاحتجاج بها ويؤيد عدم الوجوب ما تقدم من الأحاديث القاضية بأن الصدقة إنما تجب في أربعة أجناس ، ويؤيده أيضا ما رواه الحميدي بإسناده إلى { معاذ بن جبل أنه أتى بوقص البقر والعسل فقال معاذ : كلاهما لم يأمرني فيه صلى الله عليه وسلم بشيء }
    \r\n
    \r\nقوله : ( وإلا فإنما هو ذباب غيث ) أي وإن لم يؤدوا عشور النحل ، فالعسل مأخوذ من ذباب النحل ، وأضاف الذباب على الغيث لأن النحل يقصد مواضع القطر ما فيها من العشب والخصب قوله : ( يأكله من يشاء ) يعني العسل ، فالضمير راجع إلى المقدر المحذوف وفيه دليل على أن العسل الذي يوجد في الجبال يكون من سبق إليه أحق به
    \r\n
    \r\n(وقبيلة متعان الى يومنا هذا تمتاز بالعسل وهي اول ما يقدم للظيف مع التمر والسمن والخبز والى يومنا هذا يسكنون في تهامة الحجاز وفي (وادي سلبة )كما ورد في الحديث
    \r\nويطلقون القبيله على انفسهم انهم عبس والمقصود عبس بن عدوان وقبيلة فهم المجاوره لهم الى يومنا هذا يطلقون على قبيلة متعان انتم ابناء عمومتنا وكذالك بني متعان وكلهم من شبابه .


    Hf.v hgwphfm hgu]h,dk


  2. #2

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ابو ذر الغفاري الكناني رضي الله عنه الصحابي الجليل . تراجم الصحابة . تاريخ الصحابة
    بواسطة عبدالمنعم عبده الكناني في المنتدى مجلس قبيلة بني غفار الكنانية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 20-01-2018, 03:38 PM
  2. أبشر يا مُصلّي الفجر ...
    بواسطة الشريف ابوعمر الدويري في المنتدى الاسلام باقلامنا
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-10-2016, 10:39 PM
  3. قبائل العدانين وقبائل القحاطين
    بواسطة مسهوج المحاسن في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-11-2013, 09:30 PM
  4. كلب مبصر يرعى كلب اعمى منذ 5سنوات
    بواسطة نبيل زغيبر في المنتدى عجائب و طرائف الفيديو و الصوتيات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-03-2012, 03:35 PM
  5. الصحابة من جهينة ,, كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة
    بواسطة الارشيف في المنتدى مجلس قبيلة جهينة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-03-2012, 01:20 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum