يقول الزركلي في كتابه مارايت وماسمعت ص 138

(من أشهر فرسان العرب ودهاتهم في العصر الاخير محمد بن هندي بن حميد المقاطي (بالكاف المعقوده كاسائر الثافات). من قبيلة المقطه ( وهي قبيله واسعة الديار , وتمتد منازلها من شمال تهامه الى قرب نجد ) وهو من سكان الغطغط بين نجد والحجاز ,كان فارس عتيبه في تللك الأنحاء وكبيرها , مات سنة 1333هـ , وهى به بعيره فقتله لم بنفرد بالشجاعه بل عرف ايضا باصابة الرأي ورجاحة الحلم وهيبة المنظر, اخبرني رجل ادركه وعرفه قال: زار ابن حميد والدي يوما فجعلت أطيل النظر الى جراح رأيتها في عنقه وصدره , فاستدناني منه فدنوت, فكشف قميصه فنظرت فأذا جراح هائله عددتها سنه وثلاثون ملها قد أندملت , وكان مع الشريف (الملك) حسين في رحلته الى نجد أثر توليه أمارة مكله , فأنعم عليه بندقيتين, فجعلهما الى اصحابه ينظر اليهم , ويعجب منهما أذا لم يكن سلاحه غير السيف والرمح , فأخذ أصحابه يعلمونه كيف يطلق البندق (الرصاص) وتناولهما بين يديه يطيل التأمل فيهما ساعة , وثم ألقاهما قائلا : لاحاجة لي بهذا . وله في ذم البندقيات ويسمونها (المواريت جمع مرتيته)



hg.v;gd dwt hghldv lpl] fk ik]d pld]