هل إتمام ركوع و سجود الصلاة شرط لقبولها ؟
.
اختلف العلماء في وجوب الخشوع بالصلاة أم لا, لكنهم لم يختلفوا في وجوب إتمام الركوع و السجود وبقية حركات الصلاة بطمأنينة, واستندوا في ذلك بحدث ابي هريرة الشهير الذي راه الشيخان ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلاً دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيه فرد عليه السلام ، ثم قال له : ارجع فصل فإنك لم تصل . فرجع فصلى كما صلى ، ثم جاء فسلم علي النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال : ارجع فصل فإنك لم تصل ، فرجع فصلى كما صلى ، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه السلام , وقال : ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاث مرات ، فقال في الثالثة : والذي بعثك بالحق يا رسول الله ما أحسن غيره فعلمني . فقال صلى الله عليه وسلم : إذا قمت إلى الصلاة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، وافعل ذلك في صلاتك كلها)) رواه الشيخان
.
هو فهم الصحابة:
والحقيقة ان هذا هو فهم صحابة رسول الله صلى الله عليهم, فقد وروي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رض): إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!! قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها.
.
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه رأى رجلاً يصلي ولا يتم ركوع الصلاة ولا سجودها فقال له حذيفة : ما صليت ولو مت وأنت تصلي هذه الصلاة ، مت على غير فطرة محمد صلى الله علية وسلم. رواه البخاري
.
وقال في ذلك أبو هريرة (رض) قولته الشهيرة:
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة !!!فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها.



ig Yjlhl v;,u , s[,] hgwghm av' grf,gih ?