المحور الثالث
تحقيق عمود نسب قبيلة المحاجيب في تونس وليبيا إلى الشريف الإمام عبدالقادر بن موسى الصالحي الحسني.
ودراسة موروثهم.
نستعرض في هذا المحور ما كتبه المحاجيب بنو الشريف إسماعيل الكمبي بن الشريف يحي الكامل المحجوب الكمبي ثم الولاتي الصالحي ابن عبدالله بن الشريف الإمام عبدالقادر رحمه الله . القاطنون في تونس وما كتبه بنو عمومتهم في ليبيا عن نسبهم مع بيان محل الاتفاق والاختلاف بينهم في عمود نسبهم المشترك. ونقاش ذلك.
فقد كتب بنو الشريف إسماعيل المحجوب جد المحاجيب في تونس وهم بنو علي الأكبر المحجوب وأخيه علي الأصغر
ما نصه :
الأشراف بقرية زمور "زاوية علي المحجوب" على بعد 40 كلم من ولاية مدنين و بالتحديد في معتمدية بني خداش تقع قرية زمور وهي تتكون من قبيلة واحدة تدعى الزمامرة تسكن هذا الوادي وتعود تسمية زمور إلى البربر وتعني الزيتون حيث كان سكانها الأصليون بربرا ويعتنقون المذهب الاباضي وسكناهم إلى اليوم ديار محفورة في باطن الجبل تسمى أحياش الحفر وعلى قمم الجبال في زمور لاتزال القصور البربرية شاهدة على ثراء المنطقة حضاريا من خلال الخرب وأبراج الحراسة والغرف التي تتجمل بنقوش بديعة وتواريخ كقصر المزنزن وخربة الخزور وخربة الرويس وخربة محمود ، ويرجع تاريخ تشييد بعضها حسب ماهو مدون بالجدران وبالجبس إلى 456 هجري وتقع بهذه القرية زاوية علي المحجوب الذي كان له الفضل في إدخال المذهب المالكي إليها، وإليكم ماهو موجود بالشجرة ، وبعد صحة نسبة سيدنا ومولانا الحسيب النسيب ابو علي المحجوب سيدي اسماعيل المحجوب هو وأبناؤه وهم : علي المحجوب المذكور أولا، وإبراهيم، وحامد وعلي . فانتقلوا من المغرب فأتوا إلى وطن تونس الخضراء في زمن الحفاصة ومكثوا فيها اياما يسيرة فأرسل اليهم الأمير الحفصي ويقال له محمد وقال اختاروا الموضع الذي تريدونه وأنتم زاوية ولكم القدر الرفيع فأجابه الشريف إسماعيل المحجوب وقال له أريد ساحة قصور الساف أحول بين العدو والمسلمين ، وجعل فيها زاوية ومكث فيها وظهرت له أسرار كثيرة واما الشيخ السيد الشريف علي المحجوب قال له أنا أريد البلوغ إن شاء الله إلى الكعبة الشريفة فعزم إلى الشرق ولما قضى الفرض رجع إلى وطن تونس وظهر إلى الجبال وأتى إلى وطن "دمر" بموضع زمور فوجد فيه رجلا من الصالحين ففرح به وناسبه واسس فيها جامع وحوش وسميت زاوية الزمامرة وظهرت له فيها كرامات كثيرة وأسرار وانوار وتناسلت منه ذرية صالحة ... فطيب الفرع يدل على ملاحة الأصل ، وعلي المحجوب الأكبر إذا هو مؤسس زاوية زمور وعلي الأصغر أخوه بقي بزاوية قصور الساف مع ابيه سيدي اسماعيل، اما اخويهما ابراهيم المحجوب وحامد فانتقلوا إلى ليبيا ، ومعروفة زاوية المحجوب .
أما نسبة على المحجوب كالآتي حسب الشجرة الموجودة : الشيخ الكبير الشهير علي المحجوب بن إسماعيل المحجوب بن يحي بن عبد الله بن عبد القادر بن عبد الرحيم بن عيسى بن جعفر بن يوسف بن محمد بن امحمد بن صلح بن سليمان بن المبارك بن عبدالرحمن بن ابي القاسم بن عبد الله بن سالم بن يحي بن علي بن عبد العزيز بن محمد بن احمد بن ابراهيم بن يحي بن ادريس بن ادريس الأكبر بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هذا نسبه من جهة الأب .
اما نسبه من جهة الأم فهو : علي المحجوب بن زينب بنت الشيخ الصالح ابي المواهب عبد المؤمن بن عبد السيد بن عبد الجبار بن عبد الرؤؤف بن عبد الغني بن عبد الغفور بن امحمد بن احمد بن الشيخ الولي الصالح عبد السلام بن مشيش بن ابي بكر بن زواج بن عيسى بن ابي القاسم بن مروان بن احمد بن علي بن عبد العزيز بن احمد بن ادريس بن ادريس الاكبر بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن علي بن ابي طالب وفاطمة رضي الله عنهما .
هذا ما وجد من نسب الشريف علي المحجوب المالكي مذهبا الأشعري اعتقادا نسلا بعد نسل بحيز الجبل بمحل زمور دارا وقبرا .
انتهى ما كتبه المحاجيب في تونس عن نسبهم من جهة الأب والأم. ونستعرض رواية أبناء عمهم المحاجيب في ليبيا بنو إبراهيم المحجوب وحامد ابنا الشريف إسماعيل بن الشريف يحي الكامل المحجوب بن عبدالله بن الشريف الإمام عبدالقادر.
وهذا نص ما كتبوه :
بسم الله الرحمن الرحيم
قبائل مصراتة النسب الصحيح
يرجع أقدم سكان مصراته إلى قبيلة مسراته الهوارية التي استقر جزء منها بالمنطقة فعرفت باسمها ، و قد ذكرها اليعقوبى فى القرن التاسع الميلادى ثم ذكرها ابن خلدون فى اواخر القرن الرابع عشر الميلادى .....
أولا _ الأهالى :
أولاد المحجوب: يرجعون نسبهم إلى السيد ابراهيم المحجوب الذى يقال إنه استقر بالمنطقة فى القرن الثامن الهجرى (14 ميلادى ) بالمنطقة المعروفة الآن بزاوية المحجوب فى مصراته.
المحاجيب ... يتصل نسب عائلة المحجوب بالأشراف الأدارسة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم و تنحدر من سلالة الولى الصالح ابراهيم المحجوب و هى تقيم فى مصراتة وبنغازى ، و زليطن ، وقصور الساف بالديار التونسية و يعود نسبهم حسب المراجع الحفصية إلى جدهم الأكبر إبراهيم محمد بن إسماعيل المحجوب بن يحيى بن عبدالله بن عبدالقادر بن عبد الرحمن بن يوسف بن جعفر بن يوسف بن محمد بن عبد الرحمن بن ابى القاسم بن عبدالله بن سالم بن يحيى بن على بن عبدالغنى بن محمد بن محمد بن احمد بن ابراهيم بن عبدالله بن ادريس الاصغر بن ادريس الاكبر بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .

انتهي ما كتبه المحاجيب في تونس وليبيا عن عمود نسبهم
وقد اتفقوا في عمود نسبهم إلى الأب الرابع عبدالقادر فقط. واختلفوا في ما وراء ذلك إلى نهاية عمود النسب ، إلا أن عمود نسب محاجيب تونس ورد فيه ( محمد بن امحمد بن صالح ...) فورود اسمي : ( محمد وأبيه صالح ) مقرونين في عمود نسبهم هو من الدلائل التي نستدل بها على أن جدهم عبدالقادر صالحي جوني وليس إدريسي ، ولكن نسيان عمود النسب هو الذي أدى لتلك الأوهام .
فعبدالقادر عند جماعة تونس بن عبدالرحيم بن عيسى .... وينتهي عمود نسبه عند يحي بن إدريس الأصغر بن إدريس الاكبر بن عبدالله الكامل ثم يخطئون في بقية النسب أيضا فيجعلون عبدالله الكامل بن محمد بن الحسين بن علي رضي الله عنهما. ثم يكررون الخطأ ذاته في عمود نسب أمهم بنت مولاي عبدالسلام مشيش كما يقولون فيقدمون له عمود نسب لا يعرف ثم يختمونه بإدريس الأكبر بن عبدالله الكامل بن محمد بن الحسن . وليس إلى الحسن المثنى. ثم إنهم وأبناء عمهم محاجيب ليبيا متفقون على أن آباءهم وصلوا إلى تونس بين القرنين السابع والثامن الهجريين أي أواخر القرن السابع ومطلع الثامن . وبحسب عمود النسب الذي ساقه محاجيب تونس وهو واحد وثلاثون أبا ، بدء من أبيهم الشريف علي بن إسماعيل ... إلى علي رضي الله عنه. فينبغي أن يكون آباؤهم حسب الحساب الزمني لعلم النسب وصلوا إلى تونس وليبيا منتصف القرن العاشر الهجري أي عام ٩٥٠ هجري، وهذا بعيد جدا من التاريخ الذي يقولون إن آباء هم وصلوا فيه أيام قوة وعز الدولة الحفصية. ، وأما أبناء الشريف إبراهيم بن إسماعيل
فيعدون إلى علي رضي الله عنه ٢٧ أبا ، إبتداء من أبيهم الشريف إبراهيم. فيلزم من الحساب الزمني أن يكون والدهم إبراهيم ولد منتصف القرن التاسع الهجري أي عام ٨٥٠ هجري ، وهذا بعيد جدا من التاريخ الذي يقولون إنه وصل فيه ليبيا وهو صدر القرن الثامن الهجري أيام بني مرين وهو التاريخ الصحيح الذي وثقته حوليات توات بالجزائر حاليا عام ٦٧٥ هجري، وبعد هذا التاريخ بخمس وعشرين سنة وصلوا إلى تونس وليبيا مطلع القرن الثامن الهجري .
نعود إلى عمود نسب عبدالقادر فعند جماعة ليبيا هو عبدالقادر بن عبدالرحمن بن يوسف .... وينتهي عند يحي بن إدريس الأصغر ، وقد أوضحنا في المحور السابق من خلال المراجع أن إبراهيم الذي ينسبونه تارة إلى عبدالله بن إدريس الأصغر، وتارة إلى يحي بن إدريس الأصغر، لا وجود له في ذريتهما . كما اتفقوا: أي المحاجيب في تونس وليبيا في فقدان التوثيق فلم يذكروا مرجعا واحد ذكر نسبهم الإدريسي _ كما لا يوجد اسم المحاجيب في النسب الإدريسي في كتب الأنساب والتاريخ والتراجم والجغرافيا والبلدان والمسالك والممالك _ وإنما اكتفوا بعبارة فصفاضة وهو أن نسبهم ورد في المراجع الحفصية ، واتفقوا في كونهم قدموا إلى تونس في الأصل من المغرب أي من جهة الجنوب لكون تونس تقع شمال المغرب ، والمغرب في ذلك الوقت يشمل إقليم توات الذي نزله هؤلاء بعد عودتهم من الحج قادمون من ولاتة وقبلها من كمبي صالح حيث ورد لهم ذكر في حوليات توات عام ٦٧٥ هجري قبل عودة أبيهم يحي الكامل المحجوب جد المحاجيب مع ابنه محمد إلى ولاتة مخلفا وراءه ابنه أحمد جد المحاجيب في توات بالجزائر حاليا .
و مما يدل على أن هؤلاء الشرفاء حينما نسوا عمود نسبهم لتقادم الزمن وانعدام التوثيق ولم يبق معهم من ذكريات النسب الشريف سوى أنهم أشراف حسنيون وأنهم قدموا إلى تونس من جهة المغرب وأرادوا مؤخرا أن يوثقوا نسبهم الشريف انتحلوا النسب الشريف الإدريسي من غير بينة ولا برهان لسبب واحد كونه النسب الحسني الأشهر في المغرب ، و مما يدل على صحة ما ذهبنا إليه أمورا منها : أنهم انتحلوا عمود نسب إدريسي آخر لأمهم فنسبوها إلى الشريف مولاي عبد السلام مشيش ، والذي ساقوا له عمود نسب إلى أحمد بن إدريس الأصغر لا يعرف وليس هو عمود نسبه ، فلوكانوا يبحثون عن الحقيقة والتوثيق لما أخطأوا في عمود نسب إدريس الأكبر لشهرته وتواتره ، ولبحثوا عن عمود نسب الشريف مولاي عبد السلام مشيش وسيجدونه في كتب الأنساب والتاريخ والتراجم موصولا إلى محمد بن إدريس الأصغر وليس إلى أخيه أحمد رحمهما الله.
وأما وصولهم إلى تونس وليبيا في القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي وأنه أكرمهم أحد أمراء بني مرين لا يعرفون عنه أية معلومات سوى أن اسمه محمد ، فهو أمر مقبول من الناحية التاريخية ، مع خلل فى تحديد اسم السلطان المريني محمد هذا ، فهناك محمد الثاني والثالث والرابع وكلهم حكموا وعاشوا في آخر القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي مما يستحيل معه أن يدركوا أحدا منهم ، فيكون وصولهم إلى تونس مطلع العقد الاول من القرن الثامن الهجري الرابع عشر الميلادي وتحديدا بين عامي ٧٠٠_ ٧٠٦ هجرية ، و هذا التاريخ يتوافق مع دخول أبيهم الشريف إسماعيل المحجوب الكمبي شيخ أهل غانة عقده الثامن وهو المولود عام ٦٢٥ هجري فيكون عمره مابين ٧٥ إلى ٨٠ عاما ، ويكون أكبر أبنائه وهو علي الأكبر قد دخل في عقده السادس وهو المولود عام ٦٥٨ هجري أي أن عمره ساعتها مابين ٥٢ إلى ٥٨ عاما ، وهذا ما يتوافق مع فترة حكم السلطان المريني الناصر لدين الله أبي يعقوب يوسف بن يعقوب والذي بويع بالجزيرة الخضراء بالأندلس سنة ٦٨٥ هجرية بعد وفاة أبيه أبي يوسف يعقوب بن عبد الحق بن محبو ، والذي يعد المؤسس الفعلي للدولة المرينية وسيد بني مرين على الإطلاق ، فرجع الناصر لدين الله إلى فاس بعد أن نزل للسلطان محمد بن يوسف بن الأحمر صاحب غرناطة عن ثغور الأندلس كلها ماعدا _ الجزيرة الخضراء ورندة وطريف ، وأخضع الكثير من أقاليم المغرب إلا بقية من الثغور النائية ، وتوفي سنة ٧٠٦ هجرية ، وهو أول من هذب حكم بني مرين وألبسه رونق الحضارة وكانت له صلات مع ملوك المشرق وشرفاء مكة الذين بادلوه الهدايا .
إذا ورود اسم السلطان محمد في رواية محاجيب تونس وليبيا وعلاقته بالحكم المريني، إتضح لنا من علاقة السلطان محمد بن يوسف بن الأحمر صاحب غرناطة بالسلطان الناصر لدين الله أبي يعقوب يوسف بن يعقوب ، وعلاقته أيضأ بأبيه أبي يوسف يعقوب بن عبدالحق والذي كانت تخضع له إمارات الأندلس ومنها إمارة بني الأحمر تحت زعامة السلطان محمد بن يوسف الأحمر صاحب غرناطة.
ولا غرابة إذا كان الناصر لدين الله أبي يعقوب يوسف المريني يحب الأشراف ويكرمهم إلى درجة أنه كان على صلة وثيقة بأشراف مكة ويتبادل معهم الهدايا رغم بعد المسافة ، فلا غرابة إذا أن يستدعي هؤلاء الشرفاء المحاجيب إسماعيل المحجوب بن يحي بن عبدالله بن عبدالقادر الصالحي وبنيه ويكرمهم وينزلهم منزلتهم ، وقد تجلى لنا من خلال المحور الثاني ، ومن خلال هذا المحور وسيتضح لنا إن شاء الله تعالى اكثر مع المحورين الرابع والخامس حينما نتناول موضوع المحاجيب في ولاتة ، وأولاد سيدي ببكر شرفاء الأقلال وعلاقتهم بالشريف الإمام عبدالقادر بن موسى الصالحي الحسني ، أن عبدالقادر هذا جد المحاجيب والذين لم يتفقوا على اسم أبيه المباشر : أنه هو الشريف الإمام عبدالقادر بن موسى الصالحي الحسني ، وأن تطابق اسمه عبدالقادر واسم أبيه موسى مع تطابق اسم الشيخ عبدالقادر الجيلاني بن موسى واسم أبيه ، وتطابق ستة آباء من عمود النسب المختلق للجيلاني إلى علي رضي الله عنه مع آباء عبدالقادر بن موسى الصالحي الحسني فضلا عن ورود اسمي جديه مقرونين وهما ( محمد بن صالح ) في عمود نسب عبدالقادر حسب السلسلة المحجوبية ، أن هذا التطابق هو الذي حدا بمحاجيب ولاتة أبناء الجد الجامع لكل المحاجيب الشريف يحي الكامل أن يحجموا عن رفع عمود نسبهم فوق يحي الكامل بن عبدالله بن الشريف الإمام عبدالقادر لنسيانه وانقطاعه بسبب تقادم الزمن ، وان يكتفوا بإعطاء إشارات ترشد الباحث إليه وهو أنه : من شرفاء بغداد ووصل إلى ولاتة قادما من العراق وأنه معاصر للشيخ عبدالقادر الجيلاني المتوفى سنة ٥٦١ هجرية وأن وصوله إلى ولاتة تزامن مع قدوم الشيخ إسماعيل فقيه أهل كمبي صالح إلى ولاتة ، حيث غاب عنهم أن إسماعيل الكمبي الصالحي هو ابن الشريف يحي الكامل المحجوب وهو عمهم أخو أبيهم محمد وأخو عمهم أحمد جد المحاجيب في توات بالجزائر قبل أن يكون أبا لفرع المحاجيب في تونس وليبيا والذين لم يختلوا في كونه الشريف يحي بن عبدالله بن عبدالقادر ، ولكنهم اختلفوا في ما وراء ذلك إلى نهاية عمود النسب . إذا أضفنا إلى هذا أن أولاد سيدي ببكر شرفاء الأقلال يرفعون عمود نسبهم في أقدم مشجراتهم وأصحها وأوثقها قدما إلى الشيخ عبدالقادر الجيلاني بن موسى جنكي دوست يتجلى لنا من كل هذا أن عبدالقادر جد المحاجيب هو ابن موسى الصالحي المعاصر للجيلاني .
وسنبرهن على ذلك أكثر بحول الله وقوته مع المحورين الرابع والخامس إن شاء الله تعالى.
وكتبه نقيب بني صالح أبي محمد الحسن بن الشيخ سليمان بن موسى بيدي الراشدي الصالحي الحسني.


jprdr ksfm hglph[df td gdfdh Ygn uf]hgrh]v fk l,sn hgwhgpd hgpskd