عادة يملك الشخص تصورات عن حياته أو ذكريات عن ماضيه قد يشوهها الواقع المرير ، لذا اضافة خيالنا على الذكريات و الأحلام يحسن كثيراً من الحالة النفسية و القدرة على تقبل المستقبل . قد ترى لوحة جميلة و لكن لا تنجذب لها و يكون السبب في ذلك أن اطارها لا يظهر محاسنها ، هكذا حياتنا اذا احطناها باطار من الاكتئاب و اليأس لن نستمتع بجمالها ،
لذا يلعب الخيال دوراً في ربط المشاعر بالذكريات و توقع الأفضل بالمستقبل فيبدل الاطار ليكون مليئاً بالسعادة و الأمل .
يكمن التحول في المشاعر العميقة ، فأن تتعمق بخيالك في المشاعر القديمة التى دفنتها الأحداث أو في المشاعر الحالية التى قد تمر بك مرور الكرام ، قد ينشط القلب مرة آخرى و يجعلك تتقبل الماضي بفرحه و حزنه و كذلك تحيا الحاضر كما ينبغي أن تحياه . تعمق في الحزن و الشعور بالمصائب ,
فاذا ظل الانسان مدة طويلة متجاهلاً الأمور المفجعة التى مر بها فقط لحماية نفسه من الانكسار ، فان ذلك يكسره تدريجياً دون أن يشعر ،
فعلى الانسان أن يستقطع وقتاً للتفكير بكل ما مر به ، و في تخيل الحياة بعد ما فقد فيها ، حتى يشعر بأنه لا زال حياً واعياً .المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس تطوير الذات]ghzg r]vm hgodhg ugn jyddv pdhm hgaow
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)