أسرة الدهلوي البكرية الصديقية المُهاجرة الى مكة المُكرمة


البكرية الصديقية المُهاجرة المُكرمة quote_icon.png المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.حازم زكي البكري الصديقي البكرية الصديقية المُهاجرة المُكرمة viewpost-left.png

قطوف من معجم تراجم أعلام البكريين الصديقيين
في بلاد الهند والسند
ذُرية الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

إعداد الباحث والمُحقق في الأنساب
حازم زكي يوسف البكريّ
(الصديقيّ التيميّ القرشيّ المقدسيّ)
عَبْدٌ ذَلِيلٌ لِرَبٍّ جَلِيلٍ
1441 هجريّ – 2020 ميلاديّ



البكرية الصديقية المُهاجرة المُكرمة 86857583_27563166877



أسرة الدهلوي البكرية الصديقية المُهاجرة الى مكة المُكرمة

[align=justify]تراجم اجداد وعائلة المؤرخ والنسابة :عبد الستار بن عبد الوهاب بن محمد خدا يار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار المباركشاهوي البكري الصِّدِّيقي الحنفي الدهلوي، أبو الفيض وأبو الإسعاد من ذرية الشيخ مباركشاه بن أبي بكر بن محمد فخر الدين الصديقي البكري كما ترجمها هو بنفسه.[/align]



أحمد يار
ولد عام 1053 وتوفي 1141 هجري


[align=justify]جاء من بلاده إلى الديار الهندية إلى دار السلطنة التيمورية دهلي، وتوطن عزيزاً بها إلى أن جاء والدي عبد الوهاب للحج في سنة 1250 خمسين ومائتين وألف، ونوى الإقامة مع أخيه الأكبر عمّ المؤلف، الآتي ترجمتهم.[/align]


عظيم حسين يار
ولد عام 1133 وتوفى 1180 هجري


[align=justify]ولد سنة 1133 ثلاث وثلاثين ومائة وألف، وتوفي سنة 1180 ثمانين ومائة وألف.[/align]

محمد خدا يار البكري
ولد عام 1150 وتوفى 1245 هجري


[align=justify]محمد خدا يار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار ابن علاء الدين بن شمس الدين بن برهان الدين بن فخر الدين بن تاج الدين عبد الملك بن علي الثاني بن علي بن مباركشاه البكري.
ولد سنة 1150 خمسين ومائة وألف، ووفاته سنة 1245 خمس وأربعين ومائتين وألف.
تزوج من الشريفة بيكم[/align]

الشيخ عبدالوهاب الدهلوي
ولد عام 1313 وتوفى 1230 هجري


[align=justify]الشيخ عبد الوهاب الكتبي الدهلوي ثم المكي بن خدا يار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار المباركشاهوي البكري.
كان ولد بالهند عاصمة آبائه وأجداده بعد الثلاثين والمائتين والألف، وقرأ القرآن العظيم وحفظه وجوّده، وكان ليس له شغل غيره حتى توفي والده وهو صغير يبلغ العشر سنين بعد الأربعين والمائتين والألف، وجاء للحج مع والدته الشريفة بيكم المشهورة في سنة 1249 تسع وأربعين ومائتين وألف، وقد حج في تلك العام قطب الأقطاب الشهير بأبي سعيد المجددي، ومعه ولده العلامة المحدث الشيخ عبد الغني، فأخذ عن محدث دار الهجرة الشيخ محمد عابد السندي سند الحديث وغيره، وعن أستاذه الشيخ إسماعيل المدني.
قال المؤلف: وزار والدي في تلك السنة، ورجع إلى مكة فأقام بها لكون كان بها أخوه عمي الأكبر غلام نبي، واحترف التجارة وبيع الكتب إلى أن توفي سنة 1313 ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف بمكة.
ودفن بالمعلاة عند قبة السيدة خديجة الكبرى، على يسار الداخل من الباب، بوصاية منه. وهو القبر الذي دفن فيه سابقاً الشيخ إسحاق المهاجر المكي.
وخلف ثلاثة من أولاده؛ أكبرهم عبد الرزاق ثم عبد الستار ثم أصغرهم عبد الملك.
وقال المؤلف في ترجمة الشيخ رضا علي بن الشيخ سخاوت علي: كان يعرف البهلوانية -أعني المبارزة للأبطال والمقاتلة معهم بالعصي بالقواعد التي اخترعها أهل الهند-.
قلت: وكان والدي الشيخ عبدالوهاب يعرف ذلك أيضاً، وله مهارة فيها.
وقال في ترجمة الشيخ رفاقت علي الحكيم: كان من أصدقاء والدي.[/align]

عبدالرزاق الدهلوي
ولد عام 1281 وتوفى 1341 هجري



[align=justify]عبد الرزاق بن الشيخ عبد الوهاب الكتبي المجلد الدهلوي المكي.
ولد سنة 1281 إحدى وثمانين ومائتين وألف بها، وقرأ القرآن وجوّده، وتعلم الخط الفارسي وأتقنه، وعاش إلى أن توفي سنة 1341 إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف.[/align]

عبدالملك الدهلوي
ولد عام 1291 وتوفى 1324 هجري


[align=justify]عبد الملك بن الشيخ عبد الوهاب الكتبي المكي.
ولد في سنة 1291 إحدى وتسعين ومائتين وألف، وتربى بين أبويه وأقربائه، فقرأ القرآن وجوّده، ثم اشتغل بالتجارة كالوالد المرحوم، وعاش معززاً مكرماً إلى أن توفي سنة 1324 أربع وعشرين وثلاثمائة وألف بجدة فجأة بمرض الوباء المعروف بالطاعون أو الإسهال، رحمه الله، آمين.
وخلف ابنه عبد الوهاب، وهو خلف ابنه عبد الملك، حفظهما الله ورعاهما، آمين.[/align]


غلام نبي الدهلوي
ولد عام 1200 وتوفى 1284 هجري


[align=justify]غلام نبي بن خدا يار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار. الدهلوي الأصل، المهاجر المكي.
ولد ببلده دهلي في أول القرن الثالث عشر، وقرأ القرآن العظيم وجوّده، وقرأ كتباً فارسية كثيرة وبرع فيها، وجالس أفاضل وقته وعظمائها إلى أن توفي والده –جدّ المؤلف- بها سنة 1245، فجاء إلى مكة وجاور بها، ولازم الأفاضل الدهلوية الذين كانوا وردوا مكة للاستيطان بها؛ كالشيخ محمد إسحاق الدهلوي وأخيه الشيخ يعقوب، وكان معاصراً لهما سناً، وتأهل بمكة، واشترى أماكن وجعلها وقفاً كالرباطين المشتهرة بمحلة الشامية، وبقي بها معززاً إلى أن وافاه الحمام سنة 1284 أربع والثمانين والمائتين والألف قبل ولادة المؤلف.[/align]


الشيخ أبي الفيض عبد الستار بن عبد الوهاب البكري الصديقي الهندي المكي الحنفي
العلامة، المؤرخ، المُسنِد، الراوية، النسابة
ولد عام 1286 وتوفى في 1335 هجري



[align=justify]وهو : عبد الستار بن عبد الوهاب بن محمد خدا يار بن عظيم حسين يار بن أحمد يار المباركشاهوي البكري الصِّدِّيقي الحنفي الدهلوي، أبو الفيض وأبو الإسعاد.
من ذرية الشيخ مباركشاه بن أبي بكر بن محمد فخر الدين الصديقي البكري.
ترجع اصول عائلة العلامة عبد الستار إلى الهند،كما أسلفنا في تراجم العائلة , وأول من استوطن مكة من عائلته عمه غلام نبي الدهلوي، حيث هاجر إلى مكة المكرمة بعد عام 1245هـ، واستوطنها.
ثم قدم والد المؤلف عبد الوهاب الدهلوي عام 1249هـ للحج مع والدته الشريفة بيكم المشهورة، فأقام بمكة المكرمة لكون كان بها أخوه عم المؤلف الأكبر غلام نبي، واحترف التجارة وبيع الكتب إلى أن توفي سنة 1313 ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف بمكة، ودفن بالمعلاة.
ولد عبد الستار في 25 ذي القعدة سنة 1286هـ. في دار والده في محلة الشامية بمكة المكرمة.
ونشأ في بيت والده في محلة الشامية في مكة المكرمة، وحين بلغ أربع سنين قرأ القرآن، ثم حفظه عن ظهر قلب حين بلغ عمره ثمان سنين، وصلّى بالقرآن في التراويح في رمضان سنة 1297 سبع وتسعين ومائتين وألف بجمع غفير في دكة باب الزيادة، وليلة سبع وعشرين منه حضر مشايخه والأساتذة في ليلة الختم على حسب عادة المكيين، وداوم على ذلك.

ثم التحق بالمدرسة الصولتية، فأخذ العلوم المقررة فيها عن جهابذة علمائها دينا وتقوى وورعا وزهدا، فلازم دروسهم واتخذهم نبراسا لحياته العلمية.
واصل دراسته بالمسجد الحرام، فلازم حلقات دروس العلم بالمسجد الحرام، وأخذ العلم عن مشايخ مكة الأعلام تلامذة الشيخ البيجوريوغيره، حتى أجيز بالتدريس والتحديث والقراءة بالمسجد الحرام في سنة 1307 سبع وثلاثمائة وألف.
وأخذ عن الواردين من سائر الأقطار إلى مكة المكرمة.
وقد أخذ عن أبرز علماء ذلك الوقت , ورحل إلى المدينة المنورة فأخذ عن الشيخ عبد القادر بن أحمد الطرابلسي، وعن السيد جعفر بن إسماعيل البرزنجي، وعن الشيخ محمد بن الدسوقي مفتي المالكية، والسيد محمد سعيد بن محمد الظاهري المدني، والشيخ عثمان بن عبد السلام الداغستاني مفتي الشافعية.
ثم سافر إلى الطائف فأخذ عن الشيخ عبد المطلب الطائفي والشيخ عبد الحفيظ القاري الحنفي.
وكان المُترجم له كثير الترحال لما في الرحلات من أثر كبير في حياتهم ، فاقتفى المؤلف أثرهم في ذلك، فقد كانت له رحلات عدة، فكانت رحلته الأولى إلى المدينة المنورة سنة 1303هـ للزيارة.
ثم رحل إلى المدينة المنورة سنة 1304، فأخذ بها عن العلامة السيد أحمد دحلان، وأجازه لفظاً، وتوفي في عامه.
ورحل إلى بلاد الهند والأفغان للقيا علمائها. ودخل إلى مصر في أوائل صفر الخير سنة 1333هـ، واجتمع بأجلة علمائها، وعكف على مطالعة مخطوطات الجامع الأزهر ودار الكتب. ونسخ عشرات من الأثبات والمشيخات والمعاجم والمسلسلات وكتب الطباق.
وكتب بخطه العشرات من هذه الكتب منها: صلة الخلف للروداني، وأسانيد الفقه لابن حجر الهيتمي، وثبت الشهاب النحراوي، وبرنامج شيوخ السيد مرتضى الزبيدي، وثبت الأمير، وثبت الشنواني، وثبت الحفني، والأوائل السنبلية، وأثبات الحسن العجيمي المتعددة، وإتحاف الأكابر بمرويات عبد القادر، والجواهر الغوالي في الأسانيد العوالي، وحصر الشارد، والنفس اليماني، والشموس الشارقة، وثبت الكمشخانوي، والعقد الفريد للأروادي، وطبقات الشافعية للشرقاوي، وغير ذلك.
واجتمع بمفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي، وترجم لجملة من علماء مصر.
فلما قدم إلى مكة الشيخ محمد بخيت زاره الشيخ عبد الستار، وقدم له كتابه «نور الأمة» وجزءا من كتابه «فيض الملك المتعالي»، فتناولهما منه الشيخ بخيت، ووقع نظره على ترجمة حياته من نشأته إلى أن تولى الإفتاء، فالتفت إلى الشيخ عبد الستار، وشكره وطلب منه إبقاء الكتابين ليتصفحهما، فظلا عنده إلى قرب عودته إلى مصر.
ورحل إلى المدينة المنورة، فأخذ عن الشيخ عبد القادر بن أحمد الطرابلسي، وعن السيد جعفر بن إسماعيل البرزنجي، وعن الشيخ محمد بن الدسوقي مفتي المالكية، والسيد محمد سعيد بن محمد الظاهري المدني، والشيخ عثمان بن عبد السلام الداغستاني مفتي الشافعية.
ثم سافر إلى الطائف، فأخذ عن الشيخ عبد المطلب الطائفي والشيخ عبد الحفيظ القاري الحنفي.
واعتنى أثناء الطلب وفي رحلاته بجمع تراجم مشايخه وأقرانهم ومشايخهم، فتحصل له الشيء الكثير، وقد أودعها كتبه، ومنها كتابنا هذا «فيض الملك المتعالي».
ولم يترك شيخا من مشايخه إلا وترجم له في مصنفاته.
كان يُدَرِّس صحيح البخاري عند باب المحكمة الشرعية بعد صلاة العصر، وكان بعض الطلاب يحضرون دروسه في خلوته برباط الداودية، فكان يُدرِّسهم في التفسير والحديث ومصطلحه.
لمس منه الشيخ عباس بن جعفر بن صديق جلَده في المطالعة والبحث والمراجعة، فعينه أميناً لفتواه في عهد الشريف عون، فكان موضع الإعجاب والتقدير في أداء مهمته بإخلاص ونزاهة.
إلا أنه بعد فترة رغب عن ذلك، مفضلا الحياة بين كتبه في رباط سلطان التي جاوزت الآلاف، ومع طلبته، فدرس في التفسير والحديث والمصطلح.
ترك رحمه الله آثاراً من مؤلفاته الخطية تشهد له بغزارة العلم وسعة الاطلاع في الحديث ومصطلحه والأسانيد والمسلسلات والتاريخ والطبقات.
وأثنى عليه علماء عصره فقال الشيخ الفاداني: العلامة المؤرخ المسند الراوية المطلع البحاثة النسابة.
وقال تلميذه الأستاذ زكريا بيلا: العلامة الشيخ عبد الستار...
وقال الأستاذ عبد الوهاب أبو سليمان: المؤرخ، المحدث، الشيخ عبد الستار...
وقال عنه محمد سعيد العمودي: كان العلامة الشيخ عبد الستار الدهلوي من الجنود المجهولين في هذه البلاد، من حيث التوافر على خدمة العلم عن طريق التدوين، والتأليف، وإن كان هو من حيث ما اختص به من العلم والفضل أشهر من أن يذكر.
وقال الشيخ محمد حيدر النعمي الملحاوي: شيخنا العلامة المحقق، والبحر المتدفق، كشاف اللطائف، وبحر الظرائف، الخِرِّيت الماهر، والملاَّح الشاطر، من انعقدت على فضله الخناصر، وتحقق لكل أديب أنه «كَمْ أبقى الأول للآخر».
وظل غزير الانتاج الى ان توفي رحمه الله بمكة المكرمة عام 1355هـ.
[/align]

البكرية الصديقية المُهاجرة المُكرمة 86857583_27563166877





Hsvm hg]ig,d hgf;vdm hgw]drdm hglEih[vm hgn l;m hglE;vlm