مشروع بني سُليْم الجيني يُسعِده أن يُعلِن نتيجة قبيلة الجملان في الحمض النووي


https://www.youtube.com/watch?v=Qi2z5E3Uh50


النتيجة لإبن شيخ القبيلة المهندس بدر العقاب الجملاني . جاءت النتيجة موجبة للطفرة الجينية (+FGC4415 C) وهذا يعني أنه حفيد من أحفادها ، وجاءت على نفس الطفرة قبائل متفرقة لها موروث يماني قحطاني قريبة جداً جينياً من القبائل المعدية العدنانية ، في حين قبائل اليمن جاءت على تكتل جيني آخر أبعد من ذلك الذي بجوار العدنانية ، وفي نفس الجغرافيا التاريخية المعروفة منذ القدم للقبائل الجذامية بين مصر وشبه الجزيرة العربية ، وهذا من شأنه أن يضعنا أمام فرضية عِلمية جديدة وهي أن القبائل (J-Y10887. Y10887/FGC1695.) كلها عدنانية ، وربما يرتفع السقف الجيني العدناني في المستقبل لأعلى من ذلك . وهذه الفرضية العِلمية تفسر لنا التواجد العدناني الأصلي بين القبائل اليمانية في المشجرة الجينية ، الذي لفت نظر الباحثين في الفترة الزمنية السابقة .


تداخل بعض القبائل في بعض :

لما رَأتِ القبائل ما وقع بينها من الإختلاف والفُرقة ، وتنافس الناس على الماءِ والكلاء ، والتماسهم المعاش في المُتَّسَع ، وغلبة بَعضِهِم بَعضا على البلاد والمعاش واستِضعافَ القَويَّ الضعيف ، انضم الذليلُ منهم إلى العزيز ، وحالف القليل منهم الكثير ، وتباين القوم في ديارهم ومحالهم ، وانتشر كل قوم فيما يليهم .

فَتَيامَنَتْ عَكُّ بن الدَّيثِ بن عَدنان بن أُدَد والأشعر بن نبت بن أدد فيمن كان معهم ولَحِقَ بهم إلى غَور تِهامِة اليَمن ، فنزلوا فيما بين جبال السَّرَوَات وما يَليها من جبال اليَمن ، إلى أسياف البَحر ، في الكلأ والماء والمُزدَرَع والمُتَّسع ، وصاروا فيما هنالك بين البَحر والجبل ، متنكبين لمقانب العرب في سَرَاياهم ، مُعتزلين لحَربهم وتَغَاوُرِهم . والأشعَرون مُتَيَامِنون ، ينتسبُون إلى أُدَد بن زيد بن يَشجُب بن عَريب بن زيد بن كهلان بن سَبَأ ، مُقيمون على ذلك . وعَكّ أكثرُهم على نَسَبِهم إلى عَدنان ، وطائفةٌ منهم مُتَيَامِنَةٌ إلى قحطان .
قال ابن السائب الكلبي : حدثني غِياث بن إبراهيم ، عن زيد بن أَسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأَشْعَريْين حين قَدِموا عليه : «أنتم مهاجرة اليمن من وَلَد إسماعيل» . وقال العباس بن مِرْداس وهو يفاخر عمرو بن مَعدِ يكرِبَ بقبائل مَعَدّ :

وعَكُّ بن عَدْنانَ الذين تَلَقَّبوا ... بغَسّانَ حتى طُردّوا كل مَطرَدِ


خبر معرفة العباس بأنساب العرب وذكرهم في شعره :

كان العباس شاعراً وفارساً لا يشق له غبار في ميادينهم ، فقد روى أبو الأسود ، عن عروة وغيره : أن عمر بن الخطاب ، قال : إنما تنتسب إلى عدنان ، وما وراء ذلك لا أدري ما هو ؟ وقال العدوي : لا أعلم أحداً من الشعراء بلغ في شعره عدنان إلا لَبيد بن ربيعة ، وعباس بن مرداس السُّلَمِيُّ ، قال لَبيد :


فإن لن تَجد من دون عَدنان والداً ... ودُون معدّ فَلْتزعك العَواذِلُ

وقال عباس بن مرداس :

وعَكُّ بن عَدْنانَ الذين تَلَقَّبوا ... بغَسّانَ حتى طُردّوا كل مَطرَدِ


قال ابن هشام : غسان : ماء بسد مأرب في اليمن ، كان بنو مازن بن الأزد بن الغَوْث نزلوا عليه فسُمّوا به .
ويقال : غسان : ماء بالمشلّل ، قريب من الجُحفة ، والذين شربوا منه فسُموا به قبائل من ولد مازن بن الأزد . وقال في الروض الأنف : والذين شربوا منه تحزبوا ، فَسَمَّوا به قبائل من وَلَد مازن بن الأسد بن الغَوث بن نَبْت ، بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يَعرُب بن قَحطان .

وهذا يؤكد صِدق الصحابي الجليل عباس بن مِرداس السُّلَمِيُّ لأن القبائل السبأية أقدم زمنياً من القبائل العدنانية ، ولا يستقيم وجودهم جينيا بالقرب من القبائل العدنانية كما هو الحال الذي عليه قبائل (FGC4415 ، FGC31318 ، BY4 ، ZS4740 ، Y7708. ، FGC496 ، CTS8120) الكريمة ، ولا وجودها على أكثر من طفرة جينية كما هو الحال الآن . لكن هذه الفرضية الإثنولوجية الجينية توضح لنا أن أغلب هذه المواريث أكتسبتها قبائلها عن طريق الحِلف والجوار لأن سبأ هي سبأ التي تعرِفونها وما هي عليه من الشهرة والمجد .

فنسأل الله التوفيق والسداد . فإن أصبت فلي أجر وهذا من الله ، وإن أخطأت فلي أجران وهذا من نفسي ومن الشيطان .

تحياتي

مؤسس مشروع بَنِي سُليْم الجيني الباحِث : واَئِلْ بَهْجَتْ شَاهِيْن



kjd[m ladom rfdgm hg[lghk ,tvqdm uAgldm []d]m jvtu srt hgu]khkdm hg[dkdm !