قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل :( أصمت سرر شعبان )
قال : لا.. فقال : ( إن أفطرت فصم يومين مكانه )
رواه مسلم.

في الحديث فضل صيام آخر شعبان وأن اليوم يعادل يومين مكانه.
والسرر بفتح السين والراء هو من الاسترار اي الاختفاء، سمي سرر لأن القمر يكون فيه مختفيا .

رجح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن سرر شعبان آخره وكذا الأوزاعي وأهل اللغة والشيخ ابن عثيمين رحمه الله وسرر شعبان الثامن والعشرين والتاسع والعشرين .

*فائدة : صيام سرر شعبان في حق من كان يصوم من أول الشهر وكانت الصيام عادة له .

أأما من لم يصم شعبان من أوله فلا يصوم سرر شعبان جمعا بين الأحاديث ، حديث سرر شعبان وحديث ( إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ) .

وأما حديث : ( لا تقدموا رمضان بصيام يوم أو يومين )

هذا في حق من لم يصم شعبان من أوله، والدليل عليه تكملة هذا الحديث حيث جاء في آخره :

( إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه ) متفق عليه .



كتبه أبو عثمان النهدي عفا الله عنه.



tqg wdhl svv aufhk ( Novi )