أشكرك أخي الكريم سعيد كندش على حسن مرورك وتعليقك
كعادته يصحو قبيل الفجر
كان هذا في شدة الشتاء
يصلي ماكتب الله له
يقرأ ماتيسر من كتاب الله
إلي حين سماع صوت المؤذن
لصلاة الفجر
لبس ثيابه وعمامته
ليشهد الصلاة مع جماعة المسجد
أثناء خروجه من بيته
وبعد خطواته للمسجد
سمع صوت قطه تصيح
من شدة الجوع والعطش
عاد إلي منزله والمطر والعواصف شديدة
أخذ حليبا وخبزا وقطعة لحم
فتفت الخبزواللحم وخلطهما مع الحليب
وحمله في إناء
إلي أن وصل إلي مكان القطة
وضع بجوارها الطعام ثم ذهب للمسجد
وصلى السنة وسبح وهلل وكبر إلي أن قامت الصلاة
وبعد الإنتهاء من الصلاة وأداءها
جلس في مجلسه إلي أن أشرقت الشمس
بعد قدر رمح
صلى صلاة الإشراق
ثم خرج من مسجده إلي داره
وفي أثناء عودته رأى الإناء الذي وضعه للقطه
خاليا من الطعام
علم أن القطه من شدة جوعها
لم تبقي شيئا من الطعام
فقال في نفسه
سأعود مرة ثانية وأمليء الإناء طعاما لها
وفي أثناء عودته
أحس بألم بالجهة اليسرى
لم يستطع مواصلة سيره
رآه أحد جيرانه من المصلين
أسعفعه إلي المستشفى
ولكن قدر الله كان سابقا
فتوفى
قبل أن يكشف عليه الطبيب
فكانت حُسن خاتمته
رحمه الله .المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس القصة العربيةrfg Hk d;at ugdi hg'fdf
أشكرك أخي الكريم سعيد كندش على حسن مرورك وتعليقك
قصة تحمل في طياتها مواعظ وعبر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)