مشيخة ابن زيادة البلادي العمري الحربي
(600 _ 1343هـ )
مقدمة :
هذه لمحة تاريخية موجزة عن مشيخة ( ابن زيادة ) من ذوي الأمير مانع من ذوي الأمير غنيم من ذوي الأمير زيادة البلادي من بني عمرو من مسروح من حرب التي تعتبر من أقدم وأكبر مشيخات قبيلة حرب والجزيرة العربية وأعرقها ، وابن زيادة نسبة إلى جدهم الأمير زيادة البلادي الذي عاش في مطلع القرن السابع الهجري تقريبا.
توارثت الأسرة إمارة منطقة الفُرع أكبر واشرف ولايات المدينة المنورة وأهم أعمالها ومشيخة شمل قبائل بني عمرو من حرب من مطلع القرن السابع الهجري إلى مابعد منتصف القرن الثالث عشر الهجري ثم في مشيخة قبيلة البلادية إلى الوقت الحاضر ممثلة في أسرتي الشيخ ابن قويفان في قرية أم العيال بوادي الفرع في منطقة المدينة والشيخ ابن طامي في قرية النويبع شرق محافظة رابغ في منطقة مكة المكرمة .
لها تاريخ حافل ودور بارز في كثير من الأحداث التاريخية خلال تلك القرون التي عاصرت فيها عهود عدة دول كالدولة العباسية ودولة المماليك والدولة العثمانية والهاشمية والسعودية .
وكان مقرها قرية أم العيال بوادي الفرع أحد أشهر أودية الجزيرة العربية وأغناها ومشيختهم تشمل كافة قبائل بني عمرو في خارجه كالأبواء ونواحيها وخليص ونواحيها وعسفان ونواحيها وغيرها .
.
من شيوخ وأعلام أسرة ابن زيادة وشيوخ البلادية في المصادر التاريخية :
(1) الشيخ / شبل بن عرادة بن زيادة البلادي العمري الحربي
شيخ بني عمرو من حرب وأحد كبار شيوخ القبائل في القرن السابع الهجري , بايع الملك الظاهر ببيرس الذي تسلطن في الفترة ( 658 _ 671هـ ) من أعظم سلاطين العصر الإسلامي الوسيط , حارب المغول والصليبيين في عدة معارك فاصلة في تاريخ المسلمين وأشهرها معركة عين جالوت والمنصورة والأبلستين وفتح أنطاكية الصليبية .
يقول المؤرخ عز الدين بن محمد المعروف بابن شداد ( ت 684هـ ) عن خبر مبايعة أمراء قبائل حرب للظاهر بيبرس : ( ووفد عليه أمراء العربان بالحجاز يطلبون الدخول في الطاعة والإنقياد فأجيبوا إلى ما التمسوه وهم رسول مالك بن بدر الزبيدي ورسول غانم بن سند الزبيدي ورسول شبل بن عرادة البلدي [ البلادي] فأقطعهم بديار مصر الإقطاعيات السنية وبالشام ) .(2)
(2) الشيخ / مانع ابن زيادة الغنيمي الزيادي البلادي العمري الحربي
شيخ بني عمرو من حرب ( ٩٧٠_١٠٤٠) من ابنائه الفرعين المشهورين لأسرة ( ابن زيادة ) التي توارثت مشيخة شمل قبائل بني عمرو من حرب في القرن الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر الهجري وقبيلة البلادية والذين يعرفون بذوي مانع نسبة له وهما :
الفرع الأول :هو فرع ذوي الشيخ عبدالله ابن زيادة وينقسم إلى قسمين الأول هم ذوي مانع الثاني وينحصر اليوم في أسرة ذوي قويفان المانعي والقسم الثاني هو فرع ذوي اسعيد ) ويسكنان قرية أم العيال بوادي الفرع والمدينة المنورة .
الفرع الثاني : هو فرع ذوي الشيخ كويران ابن زيادة ومنه اليوم أسرة الشيخ ابن طامي وذوي كويران " .ويسكنان محافظة رابغ .
- ورد اسمه في وثيقة تعود لأحفاده ذوي مانع مؤرخة في ( 2\3\1249هـ ) .
- معركة بني عمرو مع سلطان مكة سنة 877هـ :
وهذه من المعارك التي خاضها بني عمرو في القرن التاسع الهجري كما مايورده صاحب بلوغ القرى في ذيل اتحاف الورى في إشارة عابرة وخلاصته أن شريف مكة محمد بن بركات كان في وادي الفرع في شهر رمضان من سنة 877هـ , ثم قال :
( وفي ليلة الإثنين خامس الشهر وصل السيد الشريف محمد بن بركات سلطان مكة من جدة ومعه بعض بنيه وإخوته وعسكره وفارقه ابنه السيد بركات وذهب في بقية العسكر إلى ساية واتفق للسيد مع أهل الفرع أنه أرضاه بعضهم بمال وأبى بعضهم فقطع لهم نخيلا يقال أنها أكثر من أربع ؟ آلاف نخلة , ولاقوة إلا بالله ) (\).
(3) الشيخ زايد بن لاحق بن زيادة الزيادي البلادي العمري الحربي
- ورد في وثيقة مبايعة ملك بأم العيال بوادي الفرع مؤرخة في ( -\-\985هـ ) , في وثائق المحكمة الشرعية بالمدينة . (3)
(4) الشيخ /غنايم بن مانع [بن زيادة ]الغنيمي الزيادي البلادي العمري الحربي
- ورد في وثيقة دعوى بشأن أرض ونخل بوادي الفرع , صادرة من المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة بتاريخ ( 28\7\1069هـ ) (4) .
(5) الشيخ / تركي [ابن زيادة الغنيمي الزيادي البلادي العمري الحربي]
- ورد اسمه في وثيقة مؤرخة " متوفى "في ( 17\5\1211هـ )
- لجوء بعض أمراء الأشراف لبني عمرو سنة 1084هـ :
ذكر هذا الخبر صاحب خلاصة الكلام ومفاده أن : الشريف أحمد بن زيد وأخاه سعد خرجا على الشريف بركات فتوجه سعد إلى بيشة وتوجه الشريف أحمد إلى المدينة وقابل أمير الحج الشامي طالبا منه النصرة على مايبدو , لكنه لم يظفر منه بشيء , فخرج من المدينة في أول شهر ذي الحجة من السنة المذكورة ونزل على الشيخ أحمد بن رحمه بن مضيان وأقام عنده إلى أن انتهى الحج ورجع الحاج الشامي من مكة , فأراد أن يخرج معه إلى الشام ولم يحصل له ذلك , فتوجه إلى بني عمرو من حرب في وادي الفرع فلجأ إليهم في أول سنة 1084هـ , ورجع إلى بني سالم في وادي الصفراء وبدر فترة من الوقت ثم عاد إلى بني عمرو مرة أخرى وأنضم إليه أخوه الشريف سعد بن زيد وأقاما هناك .
أقول : وهكذا فإن قبائل حرب لم تتهرب من قبول الشريف لأن حماية المستجير من شيم العرب وأخلاقياتها التي لا تستهين بها مهما كلفها ذلك ,ولهذا فقد تجاهل شيوخ حرب تهديدات شريف مكة وخاضوا في سبيل هذا الموقف العربي النبيل أعظم الحروب مع الدولة والأشراف كما سنرى (\).
- معركة بدر ولجوء الشريف لشيوخ بني عمرو سنة 1084 هـ:
وخلاصة هذا الخبر كما تورده المصادر الشريفية : أن الشريف بركات بن محمد شريف الحجاز خرج على رأس جيش من الأشراف والعربان والعساكر المصرية لقتال بني سالم وشيخهم أحمد بن رحمة بن مضيان بسبب إيوائهم للشريف أحمد بن زيد . وذلك في أواسط السنة المذكورة , ولما وصل إلى بدر نزل , ولم يقاتلهم لأنهم كانوا مستعدين لقتاله , فلجأ الشريف إلى الصبر والانتظار حتى مل أتباع ابن مضيان طول المناخ وتراخوا في الاستعداد للقتال وتفرقوا في مصالحهم , ولما حانت الفرصة للشريف وثب عليهم وثبة جبارة بعساكره وجيوشة وتمكن من تحقيق انتصار باهر , ولما انتهت الأخبار إلى مكة زينت أسواقها ثلاثة أيام ابتهاج بالنصر , كما تقول تلك المصادر التاريخية الموالية للشريف , لكن شريف مكة لم يتمكن من تحقيق هدفه المتمثل في إلقاء القبض على الشريف أحمد بن زيد , حيث لجأ الأخير إلى قبائل بني عمرو في وادي الفرع كما سيأتي .
أقول : وإن المتابع لتلك الوقائع لا بد أن يدرك أن سبب هذا القتال العظيم ليس إلا انتقاما من قبيلة حرب التي آوت الشريف أحمد وأخاه سعدا , فدفعت الثمن باهضا في سبيل حماية المستجير بها , كما تقتضي عادات العرب وتقاليدهم (\).
- قتال الشريف لبني عمرو ومقتل بعض شيوخهم سنة 1085هـ :
ذكرنا فيما سبق أن لشريف أحمد بن زيد عاد إلى بني عمرو في وادي الفرع بعد قتال الشريف لبني سالم في الوقعة السابقة , وهكذا فرض عليهم مواجهة الشريف أسوة ببني عمهم في بدر .
يقول المؤرخ الشريفي أحمد زيني دحلان : ( وفي سنة خمس وثمانين أيضا في سابع رجب كان خروج مولانا الشريف بركات إلى وادي الفرع وأقطاره لتمرد أهله عليه وخروجهم عن طاعته , وقيل لأنه بلغه أن الشريف أحمد بن زيد نزل الفرع واستمال أهله فسار مولانا الشريف بركات ومعه السادة الأشراف ولم يتخلف عنه إلا من وضح عذره , وكان خروجه في التاريخ المذكور وخرج معه صاحب بندر جدة بعساكره ومدافعه فتلاقيا في عسفان وسارا جميعا , وأدركهم شهر الصيام قبل وصولهم الفرع في منزل يسمى قويزة فتم به صيامه وعَيد , ثم توجه إليه ووصله ونزل بقرية تسمى أم العيال وأمر السيد ناصر بن السيد أحمد الحارث بالنزول بقرية أخرةى تسمى بأبي ضباع إلى أن أذهب جميع أموالهم ومزارعهم حتى عادوا إلى طاعته راغبين من غير قتال , ثم لما مشى من عندهم قبض على خمسة وعشرين شخصا من كبارهم وأتى بهم إلى مكة في الحديد إلى أن ماتوا واحدا بعد واحد , ولما قصد مولانا الشريف الفرع انتقل منها الشريف سعد بن زيد والشريف أحمد بن زيد وتحولا إلى وادي النفير من ديار حرب , ثم قصدا المدينة ونزلا الغابة , ثم توجها قاصدين الأبواب السلطانية ... إلخ ) .
أقول : ويلاحظ أن الشريف مع كل هذا لم يظفر بخصميه الذين كانا في حماية حرب , فهل هناك أمنع من هذه الحماية وأعظم من هذه التضحية , لقد ضحى السموءل بابن واحد لكن حرب ضحت بالعشرات من خيرة رجالها في سبيل حماية من لجأ إليها , وقتل الشريف خمسة وعشرين رجلا من بني عمرو ماتوا في السجن بسبب إيوائهم للشريف أحمد وأخاه سعدا وعدم تسليمهم إياهما لشريف مكة ! . (\)
(6) الشيخ /عبدالله ابن زيادةالغنيمي الزيادي البلادي العمري الحربي
- ورد في وثيقة مؤرخة في (17\1\1170هـ " متوفى ") " ويعرف عقبه بذوي عبدالله أحد فرعي أسرة ابن زيادة وينقسم ذوي عبدالله إلى فرعين هما ذوي مانع الثاني وذوي اسعيد .
أبنائه كما ورد في الوثائق :
1- الشيخ نماي .
2- الشيخ نويمي، ومن عقبه ذوي اسعيد .
3- الشيخ نميان .
4- الشيخ نامي "شيخ بني عمرو، ومن عقبه ذوي مانع الثاني ".
5- الشيخ سعد .
- معركة ينبع سنة 1116هـ :
وخلاصة ذلك أنه بعد تعيين الشريف عبدالمحسن بن أحمد بن زيد على شرافة مكة والمدينة بمساعدة سليمان باشا , وكان أول عمل قام به هذا الشريف أنه أخذ مبايعة حرب ثم توجه إلى مكة فثار عليه الشريف سعيد بن سعد بن زيد مستعينا بالنفعة من عتيبة , فلما تلاقى الجمعان صارت الهزيمة على الشريف سعيد وأتباعه . فخرج وتوجه إلى جهة المدينة فنزل على مبارك بن رحمة بن مضيان وشكا إليه ما فعله بنو عمه وطلب منه مقاتلتهم فأبى شيخ حرب احتراما لمبايعة حرب والتزاما بالعهد الذي بينهم وبين السلطان بعد تنازل الشريف عبدالمحسن للشريف عبدالكريم .
ثم تذكر بعض المصادر التاريخية أن الشريف سعيد احتل ينبع , فخرج الشريف عبدالكريم من مكة قاصدا ينبع ولما وصل الصفراء قام معه ابن زياد شيخ بنو عمرو من مسروح وكذلك الشيخ مبارك بن رحمة بن مضيان ومعه عدد كبير من الأشراف والعرب إلى أن وصلوا ينبع البحر .فمانعهم السيد عبدالله بن سعيد وحاصرهم أياما ثم طلب الأمــان فأمنــوه (\).
- مناصرة بني عمرو للشريف سعد سنة 1117هـ :
لايخرج هذا الخبر عن كونه امتدادا للصراعات السابقة بين أشراف مكة , وذلك أن الشريف سعيد بن سعد تمكن من دخول مكة يوم السابع من ذي الحجة ودخل معه أمير الحاج المصري ونحو أربعين من الأشراف , وهذه هي الولاية الرابعة للشريف سعيد , وأما الشريف عبدالكريم فإنه خرج من مكة ونزل التنعيم وانتقل منها إلى الحميما , حيث يقول زيني دحلان : ( ثم ارتحل عنها إلى محل يقال له دغيم ومعه من البدو ما لايحصى , ولم يزل إلى أن نزلت عليه قبائل حرب بجملتهم وقالوا لانفارقك حتى تموت أو نموت نحن , فبلغ ذلك الشريف سعيدا واشتد عليه الأمر فجمع كبار الأشراف وأطلعهم على مابلغه من قوة الشريف عبدالكريم ووصول حرب إليه , وطلب منهم أن يسعفوه بالمسير معه إليهم , فما أجابه منهم أحدا إلى ذلك ... إلخ ) .ثم يذكر المؤرخ بعد ذلك دخول الشريف عبدالكريم مكة وخروج الشريف سعيد منها .
كما ذكر مؤلف إفادة الأنام مشاركة كل من الشيخ مبارك بن مضيان والشيخ ابن زياد شيخ بني عمرو من مسروح بعربانهما من حرب في هذا القتال إلى جانب الشريف سعد .
والمهم في هذا الخبر أنه يوضح الدور البارز لقبيلة حرب في تمكين الشريف عبدالكريم استرداد شرافة مكة خلال أقل من شهر.(\)
(7) الشيخ /محمد بن كويران ابن زيادةالغنيمي الزيادي البلادي العمري الحربي
ورد في عدة وثائق منها :
- وثيقة مؤرخة في ( 7\1\1170هـ ).
- وثيقة مؤرخة في (30\12\1172هـ ).
- وثيقة مؤرخة في ( 2\1\1186هـ ).
- وثيقة مؤرخة في (9\5\1187هـ ) .
- وثيقة مؤرخة في ( 9\2\ 1211هـ ) .
ومن أبنائه كما ورد في الوثائق :
- الشيخ / عوض الله " شيخ بني عمرو " .
- الشيخ / دخيل الله .
- الشيخ / حميد .
- الشيخ / كويران .
(8) الشيخ / نامي بن عبدالله ابن زيادةالغنيمي الزيادي البلادي العمري الحربي
شيخ بني عمرو من حرب شارك في كثير من الأحداث التاريخية وقاد بني عمرو في معركة ( المجللة ) المشهورة بين قبيلتي حرب وعنزة سنة 1169هـ تقريبا , والذي وصفها الرحالة داوتي بالحرب البدوية القديمة (6) . ولزم على الديار العمرية في وثيقة تحديد الديار الزبيدية آخر القرن الثاني عشر الهجري وانحصر عقبه في الوقت الحاضر في أسرة الشيخ ابن قويفان .
ورد في عدة وثائق منها :
- وثيقة مؤرخة في ( 7\1\1170هـ ).
- وثيقة مؤرخة في ( 20\6\1176هـ " مخصصات " صرة " شيخ بني عمرو من الدولة العثمانية ) .
- وثيقة مؤرخة في ( 23/3/1180هـ " شيخ بني عمرو " )
- وثيقة مؤرخة في ( 15\5\1187هـ ) .
- وثيقة مؤرخة في ( -\-\1192هـ ) .
ومن أبنائه كما ورد في الوثائق :
1- الشيخ /حسن .
2- الشيخ / سمران .
- الشيخ / مانع .
- الشيخ / عبدالله " شيخ بني عمرو ".
- الشيخ / مطلب " شيخ بني عمرو ".
نموذج من وثائقه :
وثيقة : (1)
تاريخها : -\-\1192هـ .
موضوعها : وثيقة بيان حدان الزبيدية وتخصيصها بينهم .
نص الوثيقة :
{ لقد تحاضروا الرجال الكمل وهم رجال زبيد على شيخهم عبدالله بن عسم وبموجب النذار ببيان الحدان وتخصيص الديرة على طرح الجدان القديمة وحدد لهم الديرة من شام من بطن مسيل ينبع منحدر الى البحر ومن شرق درب الحاج السلطاني إلى شهداء بدر وعلى الجدر على حسنة على المسفرة إلى حلق ميل الخريبة ويقبله مسند إلى فم مجاح ويتيامن إلى مقرح الدمجا ماردت يسار عمري وما ردت يمين زبيدي ويشرق إلى الشيبا الميسرة عمرية والميمنة مسروحية صطكية الحدان بقرار أهلها ومن جهة سليم ثمرة وزورا وضلع الروضة وقهيبا مسرو درب الزير إلى حرة فيدة اليمانية وما ردت الحرة قبله دولية وما ردت شام زبيدية إلى واردة الماء من عسفان ويحدر على النصيبا وعلى ابو حصاة وعلى النصيب إلى البحر وهذه الحدان المذكورة من حدها الشرقي المذكور واردة للبحر .
وأما تخصيص الديرة بين أهلها من مسيل ينبع إلى الزريب عند زبيد الشام ومن الزريب ويمن إلى عويرضة عند القايدي ومن عويرضة إلى الثنية عزيرية ومن الثنية إلى عسفان عسمية وتوابعه ولم يظهر عند زبيد الشام الا قطعة سالم بن جديع هي الخريبة يحده من الغرب قبلية ومن الشرق فم السيل و قبله وشام الجبلين جبال المسيل وعلى هذا وقع الأشهاد . شهد الله أول قبل خلقه والله خير الشاهدين .
حضر وشهد بذلك
1- الشريف هزاع ابن هجار الهجاري [ أمير ينبع ]
2- وشهد بذالك بنيان التوم السفري [ من شيوخ السفران من مسروح من حرب ]
3- وشهد بذالك الشيخ سعد بن مضيان الظاهري [ شيخ بني سالم من حرب ]
4- وشهد بذلك نامي بن زيادة العمري [ شيخ بني عمرو من حرب ]
سنة 1192 هـ } . (؛)
(9) الشيخ /مانع بن نامي بن عبدالله ابن زيادة الغنيمي الزيادي البلادي العمري الحربي
وهو الشيخ مانع الثاني الذي يعرف عقبه بـ ( الموانعة ) أو ( ذوي مانع ) كما تنص الوثائق منها وثيقة مؤرخة في (20/7/ 1214هـ " انظر وثائق الشيخ بطي " ) ومفردهم ( المانعي ) وهم أبناءه ( مطلق وعتيق ومنيع وبطي ) و انحصر نسله في عقب ابنه الأمير بطي بن مانع بن زيادة أمير بني عمرو من حرب في زمنه توفي في حدود سنة ١٢٦٤ هج وهي أسرة ذوي قويفان المانعي نسبة له والتي فيها رئاسة قرية أم العيال بوادي الفرع ومشيخة قبيلة البلادية في منطقة المدينة بعد بداية العهد السعودي .
- ورد في وثيقة مؤرخة في ( 23\2\1209هـ ) .
- ورد في وثيقة مؤرخة في ( 14\10\1210هـ ) .
- ورد في وثيقة مؤرخة في ( 17\5\ 1211هـ ) .
- ورد في وثيقة مؤرخة في ( 10\2\1214هـ ) .
ومن أبنائه كما ورد في الوثائق :
1- الشيخ/ مطلق واعقب وصل وطريبيش وليس لهما عقب اليوم.
2- الشيخ / بطي " شيخ بني عمرو واعقب ولدين وهما عطية وليس له عقب والثاني مسعف الذي اعقب علي الذي اعقب قويفان ".
3- الشيخ / منيع وليس له عقب.
4- الشيخ / عتيق وليس له عقب .
نموذج من وثائقه :
وثيقة (1)
تاريخها : 1211/5/17هـ .
موضوعها : مبايعة
نص الوثيقة :
{ الحمد لله وحده ؛ حرر وجرى يوم الجمعة وسبعة عشر من جماد أول سنة 1200وأحد عشر سنة ؛ هذه حجة شرعية مضمونها قد حضر ( سوندي بن جويبر الشماسي ) وقد باع من ( مانع بن نامي بن زيادة الغنيمي ) ... إلخ الوثيقة } .
وثيقة (2)
تاريخها : 1210/4/14هـ .
موضوعها : مبايعة
نص الوثيقة :
{ ... ؟ تاريخ ذلك يوم الربوع 14من شهر مولد ثاني سنة 1210, قد حضر الرجل العاقل البالغ الرشيد ( سمران بن نامي بن زيادة الغنيمي ) , وحضر لحضوره ( مانع بن نامي ) , .... إلخ الوثيقة } .
Ylhvm ,ladom hfk .dh]m hgfgh]d hgpvfd (٦٠٠_١٣٤٣)
مواقع النشر (المفضلة)