جزاك الله خيرا
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
●● اليوم الجمعة، وهو خير يوم طلعت فيه الشمس،
السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام ۱٤٤٢ من الهجـرة النبوية،
و الموافق الأول من شهر يناير بداية العام الميلادى ٢٠٢۱م،
(التقويم الرسمى لكآفة المكاتبات والمعاملات بالدولة)،
🔸 ورد فى الحديث بأن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه،
واختلف العلماء في تعيين تلك الساعة بسبب اختلاف الروايات الواردة في تعيينها وهى:
۱- بين جلوس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة..(صحيح مسلم)،
۲- بعد العصر بدون تقييد،
۳- آخر ساعة منه قبل الغروب، كما ورد في أحاديث في المسند والسُنن، (الصحابة والتابعين)
وأول المشاركات مجموعة من الأحاديث النبوية،
الصحيحة المشتملة على جملة من الدعوات الثابتة،
وذلك من صحيح دعاء النبى المصطفى
سَّيِّدِنَا رسولُ الله – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
أسأل الله العلى العظيم أن ينفعنا وإياكم وجميع المسلمين بها.
🔵 يَقُولُ سَّيِّدِنَا رسولُ الله – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – :
●● « فُضِّلْتُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ:
أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ،
وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وأُرسِلْتُ إلى الخَلقِ كافَّةً، وخُتِم بي النَّبيُّونَ»
●● قال الزهري: معناه:
أنه كان – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
يتكلم بالقول الموجز، القليل اللفظ، الكثير المعاني.
●● وعن فصاحته وبلاغته – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
يقول القاضي عياض :
" وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول ، فقد كان – صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
من ذلك بالمحل الأفضل ، والموضع الذي لا يجهل ،
سلاسة طبع ، وبراعة منزع ، وإيجاز مقطع ،
ونصاعة لفظ ، وجزالة قول ، وصحة معان ، وقلة تكلف ...
أوتى جوامع الكلم، وخُصَّ ببدائع الحكم ، وعلم ألسنة العرب ،
فكان يخاطب كل أمة منها بلسانها ، ويحاورها بلغتها ، ويباريها في منزع بلاغتها ،
حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه وتفسير قوله .."
وعن كلامه المعتاد يقول :
" وأما كلامه المعتاد، وفصاحته المعلومة ، وجامع كلمه وحكمه المأثورة ،
فقد ألف الناس فيها الدواوين ، وجمعت في ألفاظها ومعانيها الكتب ،
ومنها ما لا يوازى فصاحة ، ولا يبارى بلاغة "..
🔺 اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ .
🔺 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ .
🔺 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ وَالمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
🔺 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ.
🔺 اللَّهُمَّ أَرِنَا الحَقَّ حقَّاً وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا البَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ .
🔺 اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا.
🔺 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ بِكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ محمد.
🔺 اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإسْلاَمِ قَائِماً ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِداً ،
وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلامِ رَاقِداً ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوّاً وَلا حَاسِداً .
🔺 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّة ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ،
وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً
🔺 اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي ،
وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي, وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي ،
وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
🔺 اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً ، وَفِي سَمْعِي نُوراً ، وَفِي بَصَرِي نُوراً ،
وَعَنْ يَمِينِي نُوراً ، وَعَنْ شِمَالِي نُوراً ، وَمِنْ بَيْنَ يَدَيَّ نُوراً ،
وَمِنْ خَلْفِي نُوراً ، وَمِنْ فَوقِي نُوراً ، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً ،
وَاجْعَلْ لِي نُوراً ، وَأَعْظِمْ لِي نُوراً .
🔺 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلَةِ ، وَخَيرَ الدُّعَاءِ ، وَخَيرَ النَّجَاحِ ،
وَخَيرَ العَمَلِ ، وَخَيرَ الثَّوَابِ ، وَخَيرَ الحَيَاةِ ، وَخَيرَ المَمَاتِ ،
وَثَبِّتْنِي ، وَثَقِّلْ مَوَازِينِي ، وَحَقِّقْ إِيمَانِي ، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي ،
وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي ، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي ، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ.
🔺 اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ،
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغْنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ،
اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا ، وَأَبْصَارِنَا ، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ،
وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلا تَجْعَلْ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ،
وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمْنَا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
---------------
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: الاسلام باقلامناhgHph]de hgkf,dm hgwpdpm ,hglajlgm ugn [lgm lk hg]u,hj hgehfjm <<<<
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
جزاك الله خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)