النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: تعريف بالضعيف والموضوع من الأحاديث

الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين فهذه نبذة يسيره ومختصرة للتعريف بالحديث الضعيف والموضوع ، أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد: أنواع الضعيف: الحديث الضعيف له

  1. #1

    افتراضي تعريف بالضعيف والموضوع من الأحاديث


    الأحاديث bsmala.gif
    الأحاديث salam.gif
    الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلينالأحاديث sala.gif
    فهذه نبذة يسيره ومختصرة للتعريف بالحديث الضعيف والموضوع ، أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد:

    أنواع الضعيف:
    الحديث الضعيف له أنواع كثيرة، منها ما له لقب خاص، ومنها ما ليس له لقب خاص، وقد كثرت أقوال المحدثين في تقسيماته، فذكر الحافظ ابن الصلاح للضعيف تقسيمات باعتبار فقدان صفة واحدة من صفات القبول أو صفتين أو أكثر، فبلغت أقسامه عنده اثنين وأربعين،وأوصلها بعضهم إلى ثلاثة وستين، وبعضهم إلى تسعة وعشرين ومائة باعتبار التقسيم العقلي، وإلى واحد وثمانين باعتبار ممكن الوجود وإن لم يتحقق وقوعه، وقد بسط ذلك الحافظ العراقي. وكل ذلك كما قال الحافظ ابن حجر: تعب ليس وراءه أرب.
    ويمكننا أن نذكر جملة مشهورة من أنواع الضعيف ونبين وجه تنوعها، تقريباً لفهم المبتدىء فنقول:
    إذا فقد شرط اتصال السند: فان كان من أول السند ولو إلى آخره فهو المعلق، وإن كان من آخره فهو المرسل -على خلاف في الاحتجاج به- وإن كان من وسط السند: فان كان الساقط من الرواة واحداً فهو المنقطع. وإن كان اثنين إِثرَ بعضِهم فهو المعضل. ويدخل في هذه الزمرة أيضاً المعنعن الذي لم يحكم باتصاله.
    وأما إذا فقد شرط العدالة: فان كان ذلك بسبب الجهالة بعين الراوي أو حاله فيقال فيه ضعيف للجهل بعين الراوي أو بحاله، وإن سمي الراوي باسم غير معين فهو المبهم، وإن كان فقد العدالة لفسق الراوي أو كذبه فانه تحت لقب المتروك، وإن كان ذلك مع المخالفة فهو المنكر -على رأي من يشترط فيه المخالفة-.
    وأما إذا فقد الضبط: فان كان ذلك بسبب غفلة الراوي أو كثرة نسيانه أو خطأه في الحديث فيدخل تحت لقب المتروك أيضاً، وإن كان لاضطراب رواياته فهو المضطرب.
    وأما إذا كان في الحديث علة قادحة فهو المعلل.
    وإذا كان فيه شذوذ -أي مخالفة للثقات- فهو الشاذ.
    وهناك أنواع للضعيف منها ما له لقب يخصه، ومنها ما ليس له لقب خاص، وإنما يذكر فيه وجه الضعف فقط.

    ضعف الإسناد لا يقتضي ضعف المتن:
    وههنا مسألة هامة جداً تدل على دقة نظر المحدثين في تطبيق أصول النقد، حيث نبهوا على أنه لا يلزم من ضعف السند ضعف المتن، كما أنه لا يلزم من صحة السند صحة المتن.
    فقد يضعف السند و يصح المتن لوروده من طريق آخر، كما أنه قد يصح السند ولا يصح المتن لشذوذ أو علة.

    حكم العمل بالحديث الضعيف:
    اختلف العلماء في الأخذ بالضعيف على ثلاثة مذاهب:
    المذهب الأول: أنه لا يجوز العمل به مطلقاً.
    المذهب الثاني: أنه يعمل به مطلقاً
    المذهب الثالث: أنه يعمل به في الفضائل العملية والمواعظ والقصص ونحو ذلك مما ليس له تعلق بالعقائد والأحكام.
    يستحب العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال من المستحبات والمكروهات، وهو مذهب جماهير العلماء من المحدثين والفقهاء وغيرهم، وقد أوضح الحافظ ابن حجر شروطه خير إيضاح فقال: "إن شرائط العمل بالضعيف ثلاثة:
    الأول: متفق عليه، وهو أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين والمتهمين بالكذب ومن فحش غلطه.
    الثاني: أن يكون مندرجاً تحت أصل عام، فيخرج ما يخترع بحيث لا يكون له أصل أصلاً.
    الثالث: ألا يُعْتَقَدَ عند العمل به ثبوته، لئلا ينسبَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله)).
    المضعف:
    وهو الذي لم يجمع على ضعفه، بل ضعفه بعضهم وقواه آخرون: إما في المتن أو في المسند.
    - المتروك :
    هو الحديث الذي يرويه من يتهم بالكذب ولا يعرف ذلك الحديث إلا من جهته ويكون مخالفاً للقواعد المعلومة، وكذا من عرف بالكذب في كلامه وإن لم يظهر منه وقوع ذلك في الحديث النبوي.
    وهذا النوع يسمى متروكاً ولم يسم موضوعاً، لأن مجرد الاتهام بالكذب لا يُسَوِّغُ الحكم بالوضع.
    المطروح :
    ما نزل عن الضعيف وارتفع عن الموضوع.

    الحديث الموضوع:

    هو المختلق المصنوع المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم،وهو بالحقيقة ليس بحديث، لكنهم سموه حديثاً بالنظر إلى زعم راويه.
    وكثيراً ما يكون اللفظ المزعوم من كلام الحكماء أو الأمثال، أو من آثار الصحابة ينسبه الواضع إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وقد يكون من نسج خياله وإنشائه.
    والحديث الموضوع هو شر الأحاديث الضعيفة، وأشدها خطراً، وضرراً على الدين وأهله.

    أسباب الوضع:
    الأسباب التي حملت الوضاعين على اختلاق الأحاديث هي كثيرة نذكر أهمها:
    الأول: قصدالواضع إلى إفساد الدين على أهله، كما فعلت الزنادقة إذ وضعوا أربعة عشر ألف حديث كما رواه العقيلي. منهم عبد الكريم ابن أبي العوجاء الذي قتل وصلب في زمن المهدي. قال ابن عدي: لما أخذ يضرب عنقه قال: وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحرّم فيها الحلال وأحلِّل الحرام. ومنهم محمد بن سعيد الشامي المصلوب روى عن حميد عن أنسمرفوعاً: أنا خاتم النبيين لا نبيَّ بعدي إلا أن يشاء الله وضع هذا الاستثناء لما يدعو إليه من التنبؤ والإلحاد.
    الثاني: قصد الواضع نصرة مذهبه.
    كما روى ابن أبي حاتم عن شيخ من الخوارج أنه كان يقول بعد ما تاب: انظروا عمن تأخذون دينكم! فإنا كنا إذا هوينا أمراً صيّرناه حديثاً.
    الثالث: قصد الواضع التقرب إلى الرؤساء والأمراء بما يوافق فعلهم، كما في قصة غياث بن إبراهيم مع المهدي.
    الرابع: رغبة الواضع في التكسب والارتزاق، كأبي سعيد المدائني.
    الخامس: قصد الأجر والثواب في زعم الواضع. كما فعله قوم من الجهلة حيث وضعوا أحاديث في الترغيب احتساباً في زعمهم الباطل.
    قال في التدريب: من أمثله ما وضع حِسبة: ما رواه الحاكم بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورةً سورةً وليس عند أصحاب عكرمة هذا؟ فقال: إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي ابن اسحاق، فوضعت هذا الحديث حِسبةً. وكان يقال لأبي عصمة هذا "نوح الجامع" قال ابن حبان: جمع كل شيء إلا الصدق.
    السادس: قصد الواضع الاغراب لأجل الاشتهار.

    محاربة الوضع وأهم وسائلها:
    انبرى العلماء لمحاربة الوضع ودرء مفاسد الوضاعين، واتبعوا من أجل ذلك وسائل علمية دقيقة نلخصها.
    لك فيما يلي:
    1- البحث في أحوال الرجال وتتبع سلوكهم ورواياتهم، حتى فارقوا من أجل ذلك الأهل والأوطان .
    2- التحذير من الكذابين وفضحهم، والإعلان بكذبهم على رؤوس الخلائق.
    3- البحث عن الأسانيد: فلا يقبل حديث لا يوجد له إسناد.
    4- اختبار الحديث بعرضه على الروايات الأخرى والأحاديث الثابتة.
    5- وضع ضوابط يكشف بها الحديث الموضوع.
    6- التصنيف في الأحاديث الموضوع، للتنبيه عليها، والتحذير منها.

    علامات الحديث الموضوع :
    وهي علامات استخلصها المحدثون من أبحاثهم وتنقيبهم عن الأحاديث الموضوعة واحداً واحداً، تيسر معرفة الحديث الموضوع وتكفي مؤونة التطويل، وقد شملت هذه الضوابط النظر في حال الراوي، وفي حال المروي، كما نفصله فيما يلي :
    علامات الوضع في الراوي:
    1- إقراره بأنه وضعه.
    2- أن يكذبه التاريخ.
    3- أن تقوم قرينه في حال الراوي على أن ذلك المروي موضوع.
    4- أن يتفرد برواية عن شيخه وشأن مرويات شيخه أن تشتهر.

    علامات الوضع في المروي :
    1- كون ذلك المروي ركيك المتن، لفظاً أو معنىً.
    2- أن ينقب عن الحديث ثم لا يوجد عند أهله من صدور الرواة وبطون الكتب، بعد أن تم استقراء الأحاديث وتدوينها.
    3- أن يكون الحديث مخالفاً للقضايا المقررة، كأن يكون مخالفاً للعقل ولا يقبل التأويل، أو اشتمل على أمر يدفعه الحس والمشاهدة أو الواقع التاريخي.
    4- أن يخالف المروي دلالة الكتاب القطعية، أو السنة المتواترة، أو الإجماع القطعي، أو دليل العقل، ولم يقبل التأويل ليوافق ما خالفه، فأما إن قبل التأويل فلا.
    5- استقراء الأبواب: أي قولهم لم يصح في الباب شيء أو إلا حديث كذا، وذلك لما قاموا به من استقراء للأحاديث وتبويبها. وهو ضابط هام رأينا التنبيه عليه لعظيم فائدته.
    6- أن يكون المروي قد تضمن الإفراط بالوعيد الشديد على الأمر الصغير، أو الوعيد العظيم على الفعل الحقير، ويكون هذا في أحاديث القصص.
    7- أن يكون خبراً عن أمر جسيم تتوافر الدواعي على نقله بمحمل الجمع العظيم، ثم لا يرويه إلا واحد.
    حكم الوضع:
    الوضع بأنواعه حرام بإجماع المسلمين الذين يُعتد بهم.
    أحكام الموضوع:
    اتفق العلماء على أن الموضوع ساقط الاعتبار بكل اعتبار، لأنه كذب مختلق.
    حكم رواية الموضوع:
    تحرم روايته مع العلم بوضعه في أي معنى كان، سواء الأحكام والقصص والترغيب والترهيب، وغير ذلك، إلا أن يقرنه ببيان وضعه، لحديث مسلم:
    " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين".

    مصادر الحديث الموضوع:
    وإليك أهم هذه المصادر فيما يلي:
    1- الموضاعات: للإمام الحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي المتوفى سنة ( 597) .
    2- ((اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة)) للحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة (911 هـ ).
    3- (( تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة)). للحافظ أبي الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى ( 963 هـ).
    4- ((المنار المنيف في الصحيح والضعيف)) للحافظ ابن قيم الجوزية (المتوفى سنة 751 هـ ).
    5- ((المصنوع في الحديث الموضوع)). للحافظ علي القاري (المتوفى سنة 1014هـ).



    juvdt fhgqudt ,hgl,q,u lk hgHph]de juvdt fhgqudt ,hgl,q,u lk hgHph]de


  2. #2

    افتراضي

    موضوع في غاية الروعة ... جعله الله في ميزان حسناتك يوم لقاه .

  3. #3

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  4. #4

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  5. #5
    مشرف عام مجلس البصمة الجينية - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية وائل بهجت شاهين
    تاريخ التسجيل
    19-04-2014
    الدولة
    ألمانيا
    العمر
    43
    المشاركات
    874

    افتراضي

    بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء

  6. #6

    افتراضي

    جزاكم الله خير و كتب لكم الأجر

  7. #7
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    إن من أشدِّ رغبات من يبغي المعرفة والعلم بالحديث الشريف أن لا يعتمد الناقل على الأحاديث الضعيفة التي يغنينا عنها الحديث الصحيح ... ليتها تكون !!!
    والشكر لمن فصّل وشرح الفرق بين الضعيف والغيره ... أما الأحاديث القدسية ... فلا خلاف عليها والحمد لله ...
    بارك الله بكم

  8. #8

    افتراضي

    جزاك الله خير

  9. #9

    افتراضي

    جزاك الله خيرا على تعريف الضعيف : المقبول والمردود

  10. #10
    عضو منتسب
    تاريخ التسجيل
    14-10-2021
    الدولة
    جمهورية مصر العربية - محافظة الفيوم - سنوفر مركز الفيوم
    العمر
    62
    المشاركات
    3

    1 (13) الحديث الموضوع

    لا ننسى ان نبين بأن الحديث الموضوع نوع من انواع الحديث الضعيف وهو شر انواع الحديث الضعيف .
    وان الحديث المعلق هو الحديث الذي حذف من اول اسناده راو فأكثر على التوالي ويعزى الحديث الى من فوق المحذوف ولو حذف كل الاسناد فيقول الراوي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وان الحديث المرسل هو الحديث الذي رواه التابعي الكبير كعبيد الله بن الخيار وسعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم . او هو الحديث الذي اتصل اسناده الى التابعي فيقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . وارى ان الحديث المرسل هو الذي رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر الصحابي فيقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وان الحديث المنقطع هو الحديث الذي سقط من اسناده راو فأكثر لا على التوالي .
    وان الحديث المعضل هو الحديث الذي سقط من اسناده راويان فأكثر على التوالي .
    وكل هذه الانواع ضمن انواع الحديث الضعيف لفقدان شرط الاتصال .
    مع ملاحظة ان ما جاء في صحيح الامام البخاري من احاديث معلقة فانها وردت في اماكن اخرى موصولة لان منهج الامام البخاري رحمه الله تعالى كان مبنيا على الاختصار كما جاء في تسمية الكتاب وقد قام شيخ الاسلام الامام احمد بن علي بن حجر العسقلاني بوصلها في كتاب سماه ( تغليق التعليق ) كما جاء في مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر فقد قال ابن حجر : تغليق التعليق الذي وصلت فيه تعاليق البخاري في صحيحه وأوضحت فيه ما يحتاج إليه الطالب من تضعيف الحديث وتصحيحه ليرجع إليه من هذا المختصر بأدنى نظر المتأمل ويعول على نسبة الحديث إلى مخرجه من أراد أن يعول هذا آخر الخطبة ويكتب بعد ذلك والمراد بالتعليق إلى أن ينتهي إلى آخر هذا الفصل لمن أراد أن يقف على ذلك بأدني تحصيل والله تعالى يهدينا جميعا إلى سواء السبيل . والله تعالى اعلى واعلم وجزاكم الله خيرا .

  11. #11
    عضو منتسب
    تاريخ التسجيل
    14-10-2021
    الدولة
    جمهورية مصر العربية - محافظة الفيوم - سنوفر مركز الفيوم
    العمر
    62
    المشاركات
    3

    1 (13) الحديث الموضوع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد ..
    فيجب علينا ان نبين ان نبين بأن الحديث الموضوع نوع من انواع الحديث الضعيف وهو شر انواع الحديث الضعيف .
    وان الحديث المعلق هو الحديث الذي حذف من اول اسناده راو فأكثر على التوالي ويعزى الحديث الى من فوق المحذوف ولو حذف كل الاسناد فيقول الراوي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وان الحديث المرسل هو الحديث الذي رواه التابعي الكبير كعبيد الله بن الخيار وسعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم . او هو الحديث الذي اتصل اسناده الى التابعي فيقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . وارى ان الحديث المرسل هو الذي رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير ذكر الصحابي فيقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وان الحديث المنقطع هو الحديث الذي سقط من اسناده راو فأكثر لا على التوالي .
    وان الحديث المعضل هو الحديث الذي سقط من اسناده راويان فأكثر على التوالي .
    وكل هذه الانواع ضمن انواع الحديث الضعيف لفقدان شرط الاتصال .
    مع ملاحظة ان ما جاء في صحيح الامام البخاري من احاديث معلقة فانها وردت في اماكن اخرى موصولة لان منهج الامام البخاري رحمه الله تعالى كان مبنيا على الاختصار كما جاء في تسمية الكتاب وقد قام شيخ الاسلام الامام احمد بن علي بن حجر العسقلاني بوصلها في كتاب سماه ( تغليق التعليق ) كما جاء في مقدمة فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر فقد قال ابن حجر : تغليق التعليق الذي وصلت فيه تعاليق البخاري في صحيحه وأوضحت فيه ما يحتاج إليه الطالب من تضعيف الحديث وتصحيحه ليرجع إليه من هذا المختصر بأدنى نظر المتأمل ويعول على نسبة الحديث إلى مخرجه من أراد أن يعول هذا آخر الخطبة ويكتب بعد ذلك والمراد بالتعليق إلى أن ينتهي إلى آخر هذا الفصل لمن أراد أن يقف على ذلك بأدني تحصيل والله تعالى يهدينا جميعا إلى سواء السبيل . والله تعالى اعلى واعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . وجزاكم الله خيرا .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عشيرة آل هاشم المياحية
    بواسطة الحاج عبد العباس الشحماني في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-09-2022, 12:47 PM
  2. عائلة المجايدة
    بواسطة ابومحمدعلي في المنتدى البحث عن الاصول.. اصول و انساب العائلات و القبائل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-05-2016, 08:07 PM
  3. للتحقق من صحة الأحاديث النبوية
    بواسطة أبو مروان في المنتدى مجلس مصطلح الحديث
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-01-2016, 11:53 AM
  4. ما مدى صحّة هذه الأحاديث ؟
    بواسطة أبو هادي الحسني في المنتدى مجلس انوار السنة المطهرة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 22-01-2013, 12:40 PM
  5. تخريج الأحاديث
    بواسطة زاك في المنتدى الاسلام باقلامنا
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-08-2012, 11:30 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum