كان فقيرا متواضعا ذوبشاشه
يسكن في إحدى الأحياء من المدينه
في داره البسيطه المتواضعة
التي بنيت من الطين
جميع سكان الحاره
يحبونه حبا جما لأخلاقه المتواضعه
وإبتساماته العريضة وحبه للخير لسكان حارته
عاش بينهم عمرا طويلا
كان هناك مشروعا من قِبل دولته
بتنفيذ شارع يمتد طولا وعرضا
فكان حظه سعيدا فقد وقع مرور الشارع على داره
فأختزل داره بالكامل لذلك المشروع
وعُوض له مبلغا ماليا يُعد بالملايين
فكر ماذا يفعل بتلك الملايين
للحي مسجد واحد صغير
لا يسع لأكثر من صفين فقط
وبجواره قطعة أرض خالية
أراد الله ووفقه لعمل جليل
فقرر بشراء تلك القطعة المجاورة للمسجد
والتبرع بهدم المسجد وبناءه بما فيها تلك القطعة
فأصبح المسجد يسع لأكثر من 15 صفا من المصلين
مزودا بجميع ملحقاته من مكان وضوء وحمامات واسعة
ومن فُرش وتكييف وسكن للإمام والمؤذن وجميع ما يلزم
ولم يتبقى من تلك الملايين التي تسلمها من التعويض
سوى القليل جعلها مرتبات للإمام والمؤذن تسع لسنوات عدة .


Hvh] hggi ,,tri gulg [gdg