تفسير آية


إعداد د/ فتحي زغروت


"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِفَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْأَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰفَلَنْيَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا"


الشرح والتفسير:ـ


" ومن أظلم ممن ذكر " ، وعظ ، " بآيات ربهفأعرض عنها" ، تولى عنها وتركها ولم يؤمن بها، " ونسي ما قدمت يداه" ، أي : ما عمل من المعاصي من قبل ، " إنا جعلنا على قلوبهم أكنةً" ، أغطية ، " أن يفقهوه " ، أي : يفهموه يريد لئلا يفهموه ،" وفي آذانهم وقراً " ، أي صمماً وثقلاً ، " وإن تدعهم " ، يامحمد " إلى الهدى " ، إلى الدين ، " فلن يهتدوا إذاً أبداً " ،وهذا في أقوام علم الله منهم أنهم لا يؤمنون.


تفسير الظلال:


ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه.إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا، وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدواإذا أبدا ..





فهؤلاء الذين يستهزئون بآيات الله ونذره لا يرجى منهم أنيفقهوا هذا القرآن، ولا أن ينتفعوا به. لذلك جعل الله على قلوبهم أغطية تحول دون فقهه،وجعل في آذانهم كالصمم فلا يستمعون إليه. وقدر عليهم الضلال - بسبب استهزائهم وإعراضهم- فلن يهتدوا إذن أبدا. فللهدى قلوب متفتحة مستعدة للتلقي.




,QlQkX HQ/XgQlE lAl~QkX `E;~AvQ fANdQhjA vQf~AiA tQHQuXvQqQ uQkXiQh ,QkQsAdQ lQh rQ]~QlQjX dQ]QhiE