النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الخائضون في مستنقع التزوير

الخائضون في مستنقع التزوير من خلال دراستي ومتابعتي وقراءتي قراءة واعية لكتب التاريخ والانساب والكتب الرجالية والوفيات، وبحوث المستشرقين والباحثين العرب ودراساتهم في الانساب اكثر من خمسين عاما، حتى

  1. #1
    كاتب في النسابون العرب
    تاريخ التسجيل
    14-09-2018
    الدولة
    iraq
    العمر
    47
    المشاركات
    14

    1 (9) الخائضون في مستنقع التزوير

    الخائضون في مستنقع التزوير
    من خلال دراستي ومتابعتي وقراءتي قراءة واعية لكتب التاريخ والانساب والكتب الرجالية والوفيات، وبحوث المستشرقين والباحثين العرب ودراساتهم في الانساب اكثر من خمسين عاما، حتى اصبحت عندي ملكة معرفيه واسعة وعشرات المخطوطات بعضها صورتها من جامعة بغداد لتحقيقها، ومراجعتي لكتب "المتأخرين" التي كانت كلها نقولات بعضها من بعض، ومنهم من ينقل حتى الاخطاء المطبعية دون معرفة لها، ووجدت منهم من يأخذ ملازم من كتب ويلصقها ببعض ويخرجها بكتاب بعنوان مبالغ فيه وعلى انه النسابة المحقق وهو لايعرف حتى أساسيات التحقيق وبعضهم اخذ كتبا من كتب النسب القديمة ووضع اسمه عليها على انه حققها ولم نجد منه ما يدل على انه محقق بينما المعروف عن المحقق انه المؤلف الثاني للكتاب ولكنني وجدت بعضهم يدلس في اخباره ورواياته بما يهواه ويتعلق بنسبه كذبا وبهتانا، ومنهم من وضع نفسه في منزلة علمية اعلى وهو لايعرف حتى نسبه فيثير الضباب والدخان ليخفي جهله وقلة معرفته من خلال ما ملأ الجهلة والأميين من تضخيم لمكانته وما هو إلا طبل أجوف وقد علقوا القلائد في رقبته وزودوه بعشرات من شهادات الشكر والتقدير لما بذله من تنقية شوائب الانساب وما أيد واكد موضوعاتهم وتدليساتهم ووضع الترك والكرد والديلم فوق العرب ورفع انسابهم على انساب العرب وجعل قبائل العراق منهم ورفع الزط والسيابجة والاساورة الذين نزلوا بطائح العراق واهوارها وذهبوا بأنساب جمع كبير من هؤلاء على انهم علويون وأمراء ربيعة أو غيرهم من زعماء العرب معتمدين على ماكنة اعلامية جاهلة تطبل لهم وتفتح مواقع وهمية لهؤلاء لينشروا ما لايفهمون ويتقيؤون ما يعلفون ولمجرد دعواهم معتمدين على قول "الناس على انسابهم مؤتمنون" ويرفعونه الى الرسول الاعظم، وهذا القول مقيد بآيات القرآن وأحاديث الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وما نقل الصحابة منه وأعلنوه، وكان أجرأ الباحثين على الكذب والتدليس من يتلبس بلباس الدين ويتغطى بعمامة المعرفة وطيلسان العلم دون خشية من الله سبحانه وتعالى والمفروض من هؤلاء ان يكونوا أكثر الناس التزاما بالتقوى والتقيدّ بما قيده الله في كتابه العزيز واتباع سنن الله وسنن نبيه الكريم (صلى الله عليه واله) والنهي عما نهى عنه الله ورسوله، فالحقائق العلمية لاتحتاج الى التبرير والتأييد في زمن تداعى كثير من الذين تستهويهم الكتابة عن العشائر والانساب بعامة وأصبحت اسواقها رائجة حتى غربلت كل كتب النسب والمعاجم الرجالية ومعاجم الشعراء وكتب الوفيات والحديث بأجترارت لم تأت بجديد واستهلكت المعلومات من قبلهم بمسجوعات حتى عند الذين كان يبتعدون عن دائرة الكتابة التاريخية لما شهدته مثل هذه الكتابات من رواج واهتمام متزايد في فترة احياء الانبعاث القومي والاثني التي افرزتها الثقافة القومية السائدة وتسيس القبلية لصالح هذه الثقافة، وما آلت اليه بعدما أصدر عباس العزاوي كتابه (عشائر العراق) عام 1937م وأستل معلوماته من شيوخ عشائر كانت موالية للحكومة في البرلمان الملكي وهو قريب منهم لكونه احد الذين كانوا يكتبون مقرراته، فأصبحت معلوماته المبنية على مصالح واهواء خاصة مصدرا من مصادر بعض هؤلاء ولندرة وجود كتب النسب القديمة وندرة المطبوع منها، ومعظم المخطوطات أو اغلبها كانت مركونة في خزائن المكتبات، وعند بعض المستشرقين في كبريات المكتبات العربية والعالمية، وقد أستند العزاوي على معلومات تاريخية تركية، وخلفية ثقافية بسيطة، واكثرها مستلة من كتاب (سياحت نامه حدود) لخورشيد باشا التركي وفيها تعدد لمسميات عشائرية دون النسب وغير واسعة وفي حدود المناطق التي زارها خورشيد باشا اثناء تخطيط حدود الدولة العثمانية والفارسية، فضاقت على عباس العزاوي السبل التي تصل تلك العشائر بأنسابها الحقيقية، واهمل العديد منها انحيازا مذهبيا وعلى خطى سابقه الحيدري في كتابه (عنوان المجد) ولم يستطع ان يصل القبائل بعضها ببعض آخر، فجاءت اخباره عنها مشوشة، فكان يخرج بين الحين والاخر، فيقول ان هذه الاقوال يراد بها الصلة والا انها غير صحيحةـ وغير واضحة المعالم، فأصبحت مداركه غير واسعة، واهمل عشائر مهمة واطنب بعشائر غير ذات شأن وممن تخالطها العجمة، فأحدث العزاوي ومن تابعه بعد ذلك تداخلا فوق التداخل الحاصل بسبب التحالفات القبلية والتي كانت تلتقي على اساس سياسي فكانت التحالفات التي أثرت في التشويش على أنساب القبائل تحالف الخزاعل والذي جاء بعد تفكك التحالف الاسدي الكبير الذي كان من ضمنه ربيعة التغلبية والاكراد الجوانية، وقد ذكر صاحب المناقب المزيدية ان صدقة بن مزيد الاسدي قد استولى على هيت عام 496هج- 1102م وتمكن من فتحها بمساعدة الربعيين الذي منهم مؤلف الكتاب (انظر ج1 ص21) وثم استولى على عانة والبصرة وفي عام 500ه- 1006م تمكن من السيطرة على قلعة تكريت، وما سطره القلقشندي وهو جغرافي ولانه يتبع في كتابه ما نقله أبن فضل الله العمري في كتاب (مسالك الابصار في ممالك الامصار) الا ان القلقشندي تراجع عن تنسيباته في كتابيه (نهاية الأرب) و (صبح الاعشى) في كتابه الاخير (قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان) وما أخذوه من مهمندار البلاط الفاطمي الحمداني وهو كتاب النسب الذي سجل به اسماء القبائل ورؤسائها من الذين يتوافدون الى الفاطميين وتقديم الولاء لهم، والجغرافيون غير معنيين في انساب العشائر والقبائل ويأخذون المساكنة أساسا" للنسب حالهم حال الرجاليين وهو ما لايعتد به أو يعتمد عليه فأصحاب التراجم يكتبون ما يمليه عليه الشخص من نسبه ومنهم من يبالغ بالنسب ويدعي ما ليس حقيقة ومثلما يذهب أكثر الباحثين عندنا في العراق. فهم مجرد نسّاخ ونقلة، ولهذا نراهم يختلفون في نسب عشيرة او قبيلة واحدة فكل منهم يخرج بنسب مختلف عن الاخر، ولأن معظم العشائر هي اجزاء متشظية من قبائل كبيرة فرقتها المعارك والحروب ولم تستقر القبائل الا في نهاية القرن التاسع عشر حينما استوطنت وظهر الاقطاع لشيوخ القبائل الكبيرة فأصبحت أراضي الاقطاع نسبا لمن يسكن فيها أو يقوم بزراعة أرضه، والعزاوي أهمل من لم يتسن له الاتصال بها، وابدى جهلا واضحا في الانساب البعيدة. فنظام الاقطاع ساهم مساهمة كبيرة في وضع الانساب على أسس الولاء فكان الاقطاعيون يبالغون بأعداد عشائرهم واكثرهم اصبحوا في البرلمانات في العهد الملكي فأخذ بعضهم يدعي ان قبائل عديدة تعود لنسبه وربما هو غريب عنهم والشواهد كثيرة لمن يريد البحث عن الحقيقة فظهرت عشائر وقبائل منسوبة لغير نسبها الحقيقي وبعد فترة زمنية ظهرت (موسوعة العشائر العراقية) لثامر العامري فنرى التناقضات الهائلة في أنساب تلك القبائل والعشائر فنحن عندنا في ربيعة ثلاث تحالفات هي تحالف بني عمير وكريش (قريش) والامارة وتحالف المياح وتحالف السراي وكلها تعد نسبا واحدا وينازعونك ان قلت الحقيقة ومن هذا أنبرى ادعياء المعرفة ان يجدوا لمثل هذه التجمعات اجدادا وافتعلوا وسائط نسبية موضوعة يتذاكرون الاسماء ويكررونها حتى تصل الى ما يريد ويصل بها الى آدم وكلها غير صحيحة وجاؤا بها من مصادر وهمية حتى لايستطيع من يبحث عنها ان يجدها وبعضها ليس له علاقة بالأنساب ويستعين ببعض الشيوخ في الركون اليها وبعضهم تناول عشيرته ولكنه لم يكتف بعشيرته وانما أخذ يرجع اليها عشائر لا علاقة لها بهم فخاضوا في انساب عشائر وقبائل كبيرة أكبر من عشيرته وقبيلته دون علمهم ومنهم من ادعى انه من أمراء أمارة كان احد ورثتها وجاء بأسماء لهذه الامارة مختلقة وغير حقيقية وجعلها من محفوظ عشيرته ووضعها في زمن التدوين وليس في زمن المحفوظ مع انها لم تكن من تسميات تلك العصور وانما متأخرة، ومنهم من ذهب الى الاعلام البارزين في العصر الجاهلي او الاسلامي ويحتاج الى وسائط عديدة ليصل اليها كقادة الفتح وكبار الصحابة وبعض امراء الجيوش وبعض الشخصيات الجدلية التي لم يركن الى حقيقتها وبعضهم صنعوا نسبا لأدعياء اغلبهم من اصول غير عربية ومنهم من اخذ عشيرته وذهب واليا كما عند قيس بن سعد بن عبادة، حينما تولى مصر في خلافة الامام علي (عليه السلام) ومعن بن زائدة حينما نقل عشيرته بني شيبان من ديار ربيعة وديار بكر وذهب الى اليمن وحينما قتل من قبل الخوارج هناك عاد بهم ابن اخيه يزيد بن مزيد بن زائدة وثم قضى على ثورة الوليد بن طريف التغلبي وبعدها تولى أرمينيا ورحلت بنو شيبان هناك. وفي بداية القرن الخامس عاد بعض منها وسكنوا شهرزور وديار بكر في ماردين ولم يبق في العراق سوى تغلب وعبد القيس في البحرين ومنذ ذلك العهد الى يومنا هذا لم نجد لربيعة وبني شيبان وجودا في بطائح البصرة ومن يدعي بخلاف ذلك تقديم دليل تاريخي ولا تأخذه العصبية ويقع في الكذب والادعاء لغير الاباء الحقيقيين وينال عقاب الله سبحانه وتعالى وبعض الذين يعرفون حقائق النسب يصمتون صمت الحملان والساكت عن الحق شيطان أخرس دون النظر الى ما آلت اليه التطورات والله تعالى يقول (وقفوهم انهم مسؤولون) فمن تلك الرموز من لم يذكر النساب والمؤرخون أعقابا لهم او كانوا منقطعين بعد ذيل طويل، كما ان بعض القبائل تتواطئ في التسميات والالقاب فنرى أسما لقبيلة او عشيرة في قبائل وعشائر كثيرة وبعض الذين يعرفون ويخفون ذلك خوفا من زعزعة مكانتهم في قبيلتهم التي ينتمون اليها ولهذا كان التصدي لمثل هذه الحالات من الامور غير اليسيرة فقد اخذت بعض العشائر والقبائل بفرض نسبها الذي تريده بقوة على رغم من حقيقته او عدمها دون خشية من الله ولا يعترفون بالمصادر ويتخرصون بالغيب واكثرهم لفيف لايجمعهم جد واحد ولكنهم يفتعلونه وهم لايحفظون الا وسائط قليلة ومعظم الذين يتعصبون لنسب يدعونه أدعاءا ولكنهم لاينتمون للعرب أصلا أما العربي الصليبة نراه لايتعصب لأن الله تعالى يقول (فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون- المؤمنون 101) فلا تنفع الانساب في الاخرة وهي غرض دنيوي فلابد من أن يتقي الانسان ولا يتفاخر ويتعالى على الاخرين ويقول الصدق بامانة ولا يخاف من حقيقته شرف النسب أم وضع لأن حساب الله عزّ وجل لايكون على الحسب والنسب وانما على التقوى ومخافة الله فاتقوا الله ولا تسرفوا بالكذب والتدليس وبناء مفاخر خادعة وكاذبة ولا تتعصبوا لأن ذلك ضعف وشك، فالخييلاء تؤدي للمهالك والكفر والعياذ بالله وليتدبّر الرواية والخبر ويتأكد منها فأن وجدها صحيحة فليبحث عن أخرى تدفعها وتنقضها لايقوم بالصراخ والعويل والتكلم بالكلام البذيء وهذا دليل عجز وافلاس وجهل مركب وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الادعاء والتعكز على قول (الناس مؤتمنون على انسابهم). وتجعل كلمة مؤتمنون حجة لك في التزوير والتدليس والكذب لأن الامانة في هذا القول هو ان تكون صادقا به وامينا في اطلاقه والله سبحانه قال في محكم كتابه العزيز (أدعوهم لابائهم هو اقسط عند الله، فأن لم تعلموا آباءهم فأخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به، ولكن ما تعمدت قلوبكم، وكان الله غفورا رحيما- الاحزاب رقم 5) فهذه الآية تقيد وتناقض الناس على انسابهم مؤتمنون بمفهوم الاباحة واطلاق الدعوات فما فائدة النساب والباحثين اذا كل انسان يطلق نسبه الى ما يشاء وهذا قول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) يطابق ما جاء في الاية حيث يقول (الا كل من ادعى لغير ابيه او تولى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة اجمعين، لايقبل منه عدلا ولا قسطا من الان الى يوم الدين) انظر رياض الصالحين، ص631.
    للامام النووي، وكما ينقل عن أبي ذر ذلك الصحابي الصادق الذي قال عنه نبينا محمد (صلى الله عليه واله) "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر" فقال أبو ذر (رض) "ليس من رجل أدعى لغير ابيه، وهو يعلمه الا كفر- انظر رياض الصالحين 631". وقال هذا حديث متفق عليه، وكذلك سعد بن ابي وقاص عن رسول الله (صلى الله عليه واله) "من ادعى لغير ابيه وهو يعلم انه غير ابيه فالجنة عليه حرام" وقال "لاترغبوا عن أبائكم، فمن رغب عن ابيه فهو كافر" وفيه ايضا (الى غير ابيه وعشيرته) وقال ايضا "من ادعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار" وانظر هذه الاقوال في طرفة الاصحاب، ص5 نقلا من البخاري والجامع الصحيح والانباه للنمري، فكيف يطلق الرسول قوله على تفسير بعض ادعياء الانساب على ما يهوى الناس، فكتابة النسب مهمة شاقة، تتطلب جهود مضنية وعملا دؤوبا وتأني وبحثا مستمرا، فلا تؤخذ باملاءات من اخرين او اهل الشأن بالنسب مابعد المحفوظ مما جعل الجهل فيها هو السائد المقبول ويزداد الخلط والتداخل والابهام وتكون الهوة واسعة بين الماضي والحاضر، والمشكلة لاتكمن او تقف بالادعاء فهذا أسهل ما يكون ولكن كيف تستطيع ان تصل المحفوظ بالمعروف المدون وكم من الوسائط تحتاج واكثر الباحثين يأتون بأسماء وهمية يختارونها ويضعونها في وسائطهم والاخرون يباركون لهم هذا العمل العظيم من الجهلة والأميين والقاعدة تنص (أن لا اجتهاد على منصوص) وعلى الرغم من أن تلك الاسماء هي لاوجود لها في كل كتب النسب والتأريخ ويتعصب لها زمرة مجندة على وسائل التواصل الاجتماعي ويمطرونها بالمدح والمباركات، وهو لايعرف حتى قراءة النصوص والمصيبة الاعظم ان اغلب المباركين لهؤلاء يدعون انهم نسابون ومحققون ويضعون على كتبهم عناوين فضفاضة لاتليق به وهو يجهل حتى نسبه وجاء يبحث عنه ويدعي نسبا لايعرف حقيقته ويجتهد على زمن التدوين ويذكر ما ليس له ذكر ويتشدد في تدليس او تزوير انكشف أمره وبطل سحره ويدعي انه من اهل العلم والدراية أليس هذا جهل مركب بامتياز، فالمناكفة والتعالم جدار من الباطل يحجب الحقيقة وينشر البهتان فادعاء بعض الاعاجم بوجود امارة شيبانية ربعية هم امراؤها جريمة لاتغتفر وراوي هذه الامارة من آل فرج الله الاسدي المضري والذين أعتدوا على نسبه وسرقوا مشجرته والتي كانت موثقة ومنشورة في كتاب ألفه احد ذراري ال فرج الله الاسدي المضري وهي مؤيدة من الشيخ ضاري بن الشيخ ثعبان بن سالم الخيون شيخ مشايخ بني اسد مع ان هذه الامارة الوهمية نفاها امير ربيعة الكبير المرحوم ربيعة محمد الحبيب وبرسالة الى احد الزمر المدلسة والذي ساهم في التزوير حسين حاجم بريدي الذي يعد نفسه نسابة ومحقق واصدر عشرات الكتب بالتطاول على مؤلفات الاخرين ونشرت تلك الرسالة في كتاب (بنو ربيعة في التاريخ) لعبد الحسين روضان العتابي، ص806 وما بعدها . على ان تلك الامارة أسسها امير مزعوم اسمه مخزوم سنة 613هج في زمن الناصر لدين الله العباسي وان هذا الامير كان قائدا للجيش العباسي وانتصر على اولاد شملة التركماني الذي قالوا عنه التميمي وثم اقطعه الناصر الحويزة ونهر عنتر والجزائر التي كانت تحت حكم آل عليان الطائيون ولكن الذي اقطعه المستنصر بالله بعد وفاة ابيه تلك المناطق هو الامير ككسنقر التركي المعروف بالحلفي (انظر عن ككسنقر، كتاب الاقطاع في الدولة العباسية، ص133، الدكتور حسن سهيل الدليمي) وكتاب (الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة، ص30 لأبن الفوطي المتوفى سنة 723هج) وكذلك (الحوادث لمؤلف مجهول ص34 تحقيق الدكتور بشار عواد معروف والدكتور عماد عبد السلام رؤوف) وقد تحريت وبحثت بكل شخوص ورموز قبائل ربيعة وفي بطونها من ربيعة بن نزار الى وقتنا الحاضر فلم أجد فيهم أسما لمخزوم او اخوته او اجداده أما عن وجود مخطوطه بخط فرج الله بن محمد علي آل فرج الله ناقلا عن كتب اخيه فهذه قصة مختلقة فهم ذكروا ان شخصا ايرانيا اسمه عبد الله سمناني وجدها بين دفات كتاب اشتراه وكان طالبا في الحوزة أيام امامة السيد محسن الحكيم سنة 1959م، وفي كتاب المبسوط للشيخ الطوسي وطبعها في آلة طابعة وذيلها بأسمه طهران عبد الله سمناني ثم هذا الايراني عرفها على انها تروي مآثر واخبار امارة ربعية شيبانية واعطاها للشيخ كاظم دهر وادخلها في كتابه (مع الكتاب والمفسرين) وهو كراس صغير يحوي عمود نسبه الموضوع ولكن ابن اخيه الشيخ فلاح الحلفي اعطاها الى المدلس غير المعروف عماد الاصبح الذي ابتدأ اول حياته في تحقيق تلك الوريقات على انها مخطوطة ووضع صورتها مطبوعة في الة كاتبة واخرجها في كتاب بطبعة خاصة ادخلوا فيها كل عشائر ربيعة وجعل من بيت دهر أمراء ربيعة وهم يعرفون في عشيرة الحلاف بآل تمار وهي كلمة تركية تعني الخيالة او الاقطاع فتسميتهم تسمية تركية وقالوا ان امراء ربيعة يعودون اليهم وجدهم جبر هو الاكبر وكلهم تحت أمرتهم ووضعوا عمودا لنسب الامارة يبدأ من الاخوين مذكور ومشكور ثم ابناء كركوش بن علي بن سلطان بن ابو سودة بن علي بن سلطان بن مشكور آخر بن محمد بن حنظلة بن عمير بن ولي الله بن درويش بن رحمة الله بن ربيعة بن عجل بن مخزوم وثم أعاد طبع كتاب الاصبح الشيخ فلاح الحلفي بأسمه فكتب عليه تحقيق الشيخ فلاح الامير علي الحلفي وطبع من دار طبع وهمية (مركز احياء التراث الاسلامي) وذكر أسم المؤلف العلامة النسابة الشيخ شريف الجزائري المتوفى سنة 1288هج وفي هذا الكتاب رفعت الوريقات المطبوعة ووضعت محلها اوراق مخطوطة باليد وبخط حديث وورق مخطط وعندما أشرنا على ان المطبوع لايعد مخطوطا فكان هذا التصرف منهم اصرار على التزوير ولما اشرنا على ان هذا خط حديث ومزور قاموا بطبع الكتاب طبعة ثالثة واظهروها مكتوبة بخط مختلف عن الاولى وعلى ورق اصفر داكن مصنوع في معمل أسس حديثا من قبل علي حساني الذي كان يعمل في مركز المخطوطات مع الدكتور اسامة النقشبندي خبير المخطوطات فأستفاد من خبرته وبأمر من رجال النظام السابق وذلك لأتلاف بعض المخطوطات التي يعتبرونها من كتب طائفية وكل ما أدخل في كتابهم من انساب وضعوها هم انفسهم وبتدبير من المتعالم والمدلس علي جهاد حساني الذي يرأس مؤسسة احياء التراث الاسلامي ففي كتابهم وضعوا نسبا ايضا تحت أمارتهم لأمراء نجد يبدأون به كما بدأوا في عمود امراء الكوت التغالبة فقالوا (مانع ومقرن ابناء المسيب بن مقداد بن بدران بن مالك بن سالم بن مالك بن حسان بن ربيعة بن مر بن منقذ بن الحارث بن همام بن مرة ثم بن معمر بن منصور بن مشكور بن صباح بن محمد بن حبيب بن مالك بن حنظلة بن شيبان بن محمد الى عبد الله السمين وكلها اسماء لا وجود لها في كتب النسب والتاريخ وذكروا لصباح اخوة هم منصور وكلاب وسعد ومياح وصباح اخر وسفاح اسماء معظمها مسجوعة هذه كلها القوها على شريف الجزائري وهو شريف بن الشيخ محمد علي بن الشيخ فرج الله الكبير أبن الشيخ صالح ابن الشيخ علي بن شيخ حسين بن الشيخ عبد النبي بن الشيخ عبد الامام بن الشيخ محمد أبن الشيخ احمد المتوج الاسدي المدفون بالبحرين (أنظر سيرة وعطاء، ص30 تأليف حفيدهم الاستاذ عبد الخالق عبد الكريم آل فرج الله الاسدي المضري مراجعة وتدقيق وضبط مركز تراث البصرة قسم شؤون المعارف الاسلامية والانسانية) وكذلك كتاب (ماضي النجف وحاضرها، ج3، ص59 وص60) وفيها ترجمة وافية للشيخ شريف الجزائري الذي لبس لديه مؤلفات اطلاقا ولم تكن له معرفة بنسبه ونسب عشيرته وانما الذي لديه معرفة هو الشيخ عبد الكريم بن الشيخ حسين آل فرج الله حيث يقول الاستاذ عبد الخالق في هامش ص31 من كتاب سيرة وعطاء عن الشيخ احمد المتوج والان تعد ذريته بالالاف في محافظة السترة البحرينية ومن هنا لقب بأنه الشيخ احمد المتوج ثم يقول (ينظر المخطوطات ص141 الصورة رقم 4) وهذا ما نقلته من حاشية بعض الكتب التي كتب الشيخ الوالد نسبه عليها بخط يده المباركة كما ان هناك الشجرة التي تم تثبيتها من قبل شيخ عشيرة بني أسد بخط الشيخ ضاري ثعبان الخيون الاسدي نزيل محافظة ديالى حاليا كتبها لسماحة الشيخ عبد الرزاق الشيخ طعمة فرج الله واهداها له مشكورا فكيف يقولون على ان الشيخ عبد الرزاق رأى المخطوطة المزورة وتعرف على خط جده فرج الله (انظر الكذب الفاضح وبدون حياء او خجل او مخافة من الله، بالاضافة الى كتاب حاوي الاقوال ص83، مقدمة التحقيق المزورة من مقدمة السيد المرعشي وانظر ايضا ص209 من كتاب سيرة وعطاء صورة مشجرة الشيخ شريف ونقلها في كتابه ص162. فلاح الحلفي وغيّرها من الاسدي الى ربيعة فأي وقاحة هذه وبخاصة تصدر من رجل معمم بعمامة العلم والدين (وانظر ايضا ص141 من كتاب سيرة وعطاء وفيها نسب الشيخ عبد الكريم فرج الله بخط يده وهو المتوفى سنة 1991 في ايران) وعلى الرغم من هذه الادلة والمصادر التي تفند وجود أمارة شيبانية في بطائح البصرة أو اسم أميرها مخزوم وذراريه واخوته والوسائط التي في عموده الموضوع الى بني الاسعد بن همام الذين سكنوا خراسان بعد انتهاء امارتهم في ارمينيا وهي قريبة لخراسان واكد نزولهم هناك أبن حزم الاندلسي في جمهرة أنساب العرب نراهم يقولون في كتابهم بأن احمد المتوج الشيباني الربعي الاسدي واحمد المتوج من اعلام القرن التاسع الهجري فهو المتوفى سنة 820هج وقد ترجم له العديد من اصحاب التراجم وعلماء الرجال وكلهم نسبوه لبني أسد ويأتي الشيخ فلاح الحلفي ويضع نفسه أعلم منهم جميعا بينما من المعروف ان السابق هو حجة على اللاحق مالم يجد قولا لمن يسبقه فهو شيخ الامامية في زمانه وهو الشيخ احمد بن الشيخ عبد الله بن محمد بن علي بن حسن بن متوج البحراني الاسدي ويأتيك من يدعي الاعلمية او النسابة المحقق معتمد المرجعية عباس الدجيلي ويكتب مقدمة له ويذكر وجود مخزوم وأمارته في كتب التاريخ ولكونه محققا لم يذكر لأقواله مصدرا واحدا فقد كتب المقدمة وهو اعمى بصرا وبصيرة واخر جاهل وامي لديه شهادة دكتوراه من نقابة الاشراف ويرأس رابطة ودبلجت له مقدمة أيضا للشيخ فلاح وزوده بشهادة وتقدير وشكر لجهوده بتحقيق الانساب ووصفه المحقق النسابة واخر يدعي انه من بيت امارة المدينة يقاتل في سبيل ان يجعل عيسى الحويشي التركماني الذي انفرد عبد علي رحمة الحويزي بذكره وذكر اخيه علي ووصف عيسى الحويشي بأنه كان خادما لأفراسياب ثم اصبح جابيا للضرائب لولده علي باشا أفراسياب ثم حصل على اموال فأشترى امارة قلعة من علي باشا وقال عنه الحويزي هو من ادنى الناس منزلة ولم يكن عربيا بل انتمى وانتسب الى قرية تسمى قرية الحويشي ووضع جداً لامراء المدينة تعصباً لفلاح الحلفي وحفاظاً على رأيه في كتاب الفه عن تاريخ (المدينة) ولو كان من بيت الامارة فعلا لما ارتضى ان يكون هذا الاعجمي الوضيع جدا لهم والى بني شيبان الذي ينعدم وجودهم في العراق أبان الحكم العباسي ويظهر ان هذه الزمرة من المعممين لديهم خبرة بابتداع واختراع الامارات فهذا معمم اخر يدعي انه ابن الامير ثور بن الامير عمر (عمرو) بن معد يكرب الزبيدي ويبارك له زميله عباس الدجيلي وهو الشيخ عبد الحسين الشيخ كاظم الساعدي في كتابه الذي سماه (موسوعة الشواهد في نسب السواعد) وانا واثق انه لايعرف معنى الموسوعة وانا اتحداه واتحدى زميله عباس الدجلي ان يثبتا لعمرو بن معد يكرب الزبيدي عقباَ مذكوراَ او هجرة للعراق وهناك رسالتان للدكتوراه في ديوان عمرو بن معد يكرب احدها للدكتور هاشم الطعان والاخرى للدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمان الثنيان عجزا فيهما أن يجدا ولدا أو ذراري لعمرو بن معد يكرب الزبيدي، وأما ثور فهو مجرد كنية مثل أبو هريرة لحرانة كانت فيه كما أن الشيخ الساعدي ذكر من السواعد عشائر ليس منهم مطلقا وليس لهم علاقة معهم لا من قريب ولا من بعيد ولم تكن ممن ساكن السواعد او ارتبطت معهم بعلاقة فهو يذكرهم جهلا ومناكفة ويأتي من يعتبر نفسه نسابة ومحققا ومعتمدا للمرجعية يبارك له هذا العلم والمعرفة الوحيدة والمنفردة ومن بعض الجهلة الذين لايعرفون مايقول ويقولون ما لايعرفون ومن الذين يجهلون انسابهم واكثر الذين ذكرهم من عشائر ربيعة ولم يذكرهم قبله باحث كتب عن السواعد لا قديما ولا حديثا فهو مبتدع وضاع وحتى لم يذكرهم محمد الباقر الجلالي في كتابه (موجز تاريخ عشائر العمارة) وكامل الدراجي في كتابه (قنديل المنارة في أنساب من سكن العمارة) ولعقيل المالكي في (ميسان وعشائرها) ولجبار الجويبراوي في كتابه (تاريخ ميسان وعشائر العمارة) وكذلك الندواني في كتابه (تاريخ عشائر العمارة) ولم يذكرهم حمود الساعدي في كتابه (دراسات عن عشائر العراق) ولم يذكرهم جميل ابراهيم حبيب في (العشائر الزبيدية) ولا عباس العزاوي في (عشائر العراق) فهو كاذب وضاع مدلس فليس كل من عرف محفوظ عشيرته اصبح نسابا.
    فقد كان السواعد من سكنة البطائح والاهوار وجاءوا مع بني اسد وسكنوا الحلفاية، فهذا المستشرق أوبنهايم في كتابه البدو (انظر ج3 ص686) يقول: كان السواعد يسكنون في الخرمة وكانت من ديار بن أسد، ويقول ميرزا حسن خان انهم مع المنتفق في كتابه تاريخ ولاية البصرة، ص104 من شطرة المنتفق، وفي وقت لاحق في الجزائر التي كانت تحت حكم آل عليان الشمريين الطائيين حيث بقيت مجموعات صغيرة منهم، ثم هاجروا نحو الشمال وعبروا نهر دجلة ثم استوطنوا على الحد قبل المشرح تحت حماية بني لام في النصف الاول من القرن التاسع عشر ثم قدم شيخ البو محمد وادي بن منشد طلبا بايجار اراضي السواعد من الاتراك فقبل الاتراك عرضه وجاءت قوة تركية وطردت شيخ السواعد حسين بن حسان ونزلوا في الحويزة فمات الشيح حسين كمدا من شدة الهم ثم جاؤا من الحويزة بعد ذلك وارتبطوا مع بني لام بسبب عداوتهم للبو محمد وشاركوهم بحرب بين غضبان وصيهود، ويقول اوبنهايم: كانت القبيلتان الفرعيتان الكورجة، وبيت زامل متعاديتين زمنا طويلا، وقامت قبيلة فرعية ثالثة بنو آذان بالانضمام الى الازيرج ويقول يزعمون انهم من زبيد وهم فعلا ليسوا من زبيد لأنهم من سكان البطائح كما ان المناطق تلك كانت من ديار ربيعة ولاتزال أثارها باقية منها انه بين ناحية علي الشرقي وكميت على ضفة دجلة الشرقية منطقة تسمى الشحمانية ويها مقبرة للشحمان وفي (سالنامة مشعشعيان) يقول أن الشيخ علي خان الاشحم كان يقود جيشا من ربيعة لاعادة المولى علي خان الى امارته ثم اصبحت تلك المناطق تحت سيطرة بني لام، فالشيخ عبد الحسين لم يكن نسابا ولا باحثا ومدلسا ومزورا كزميله عباس الدجيلي لأن الطيور تقع على اشكالها ولهذا نراهم يتبادلون الاعجاب والمباركات، وهؤلاء زمرة معروفة في النجف يعضد بعضهم بعضا على التزوير ويهاجمون من يقاطعهم دون دليل ويحاولون اخماد صوته بكل السبل ويحرضون الجهلة الذين جندوهم في وسائل التواصل ولهم مؤسسات واخرها دارا لتزوير المخطوطات وبيعها للمغفلين بعد أن يتعاملون معها كيمياويا ليجعلوها قديمة ولا يقبلون لباحث الا ان يكون تحت جنحهم ووفق مشيئتهم لتكون كتاباته عن نسبهم تحت نظرهم وهم من أصول غير عربية مستغلين ضعف القانون وضعف السلطة ووجود بعض الجهلة والاميين على رأس الباحثين في الانساب ورحم الله الشاعر الذي قال
    طغى الشر في بعض النفوس ولم يزل يرب الى أن اعلن الشر كاتم
    فجـاؤا يسوسون الانــام سياســــة سدى لم تسسها قبل ذاك البهائم
    فكم عالم صاحوا به انت جاهل وكم جاهل قالوا له أنت عالم


    الاستاذ
    سلمان جاسم الربيعي
    استاذ تاريخ متقاعد


    hgohzq,k td lsjkru hgj.,dv


  2. #2

    افتراضي

    الله يعطيك العافية

    بارك الله فيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تحريم التصوير والصور
    بواسطة عتيبة في المنتدى مجلس العقائد العام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-10-2017, 07:41 AM
  2. و يستمر مسلسل التزوير
    بواسطة الشريف يوسنيزم في المنتدى مجلس قبائل المغرب العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 12-04-2013, 08:15 AM
  3. يفتك بزوجته الطموحة فيجرها إلى مستنقع الإدمان
    بواسطة زمرده في المنتدى قهوة الحرافيش .اوتار القلوب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-11-2010, 07:33 PM
  4. حكم التصوير
    بواسطة محمود محمدى العجواني في المنتدى مجالس علوم الفقه
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-05-2010, 08:10 AM
  5. حكم التصوير
    بواسطة ام نواف في المنتدى الاسلام باقلامنا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-05-2010, 08:33 AM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum