النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: النشأة الوجودية للاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ورسولنا محمد واله وسلم اوضح بداية نشأة الاسلام الوجودية و واتعمق واوضح اكثر ونتناول الاسلام وفق معارفه وصفاته

  1. #1
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    10-05-2020
    العمر
    48
    المشاركات
    56

    افتراضي النشأة الوجودية للاسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا ورسولنا محمد واله وسلم


    اوضح بداية نشأة الاسلام الوجودية و واتعمق واوضح اكثر ونتناول الاسلام وفق معارفه وصفاته ومبادئه وعباداته وقيمه وسلوكه وقد وضعت بعضها في دراسات سابقة اوضحت فيها سنن وقوانين الوجود الخلق و من لديه رغبة وتطلع الى مزيد من المعارف مع مزيد من الاستيضاح المعرفي الرجوع اليها والى ( قانون الخلق والخليقة) السيد / ابراهيم المسني

    ولتوضيح نشأة الاسلام لابد من الرجوع الى
    اساسيات الخلق الموضوعة وفق دراسة مبين فيها قوانين وسنن الخلق والخليقة المتمثل في
    ١- المشيئة ٢- الارادة ٣- القدر ٤- القضاء ٥- الكل ٦-التوسع ٧-التدرج ٨-التحول ٩- الامر بين امرين ١٠- الفتق ١١- المجموعات ١٢- الجزء ١٣- الكمال وقد تم احتواء تلك القوانين بقانون واحد أسميته قانون الخلق والخليقة (العلم و العمل )

    قانون الخلق والخليقة (العلم والعمل ) ونصه الاتي :-

    (بدأ الخلق بكمال المشيئة المنبثق بجزء الارادة وتكامل مجموع القدر المنفتق نسبيا بالقضاء المتجسد عمليا بالامر الكلي المتحد بامرين بافضلية الاساس عن الاساس المكمل المتدرج بالتوسع الثنائي تنازليا وتصاعديا بالتحول المتدافع باولوية الثبات وباهمية التقدم المنعكس نحو ابداع مشيئة الكمال )

    المشيئة= ارادة وقدر = القضاء

    والقضاء = الاسلام اذا الاسلام هو قضاء وقدر وارادة ومشيئة الله تعالى تمثل وجوديا بكمال المشيئة صفاء العلم وطهر العمل وعلى ذلك نعرف الاسلام وجوديا بصفته (الكل ) الناتج وجوديا بعد المشيئة والارادة والقدر والقضاء
    تلك اربعة والاسلام الخامس (الكل) اما السادس تمثل بكيان اخر منفتق يؤثر فيه الاسلام ويتداخل ويتكامل معه

    وساشرح الاسلام وفق وجوده النوراني المنفتق والمستخلص اساسا من كيان كلي احتواه وجوديا وفق الثنائية التكوينية الكلية الاولى المعبر عن الظل الذي فتقت منه الظلمة والجهل المحتوي نسبيا لنورانية علمية اقل و بسيطة ومحدودة ،،

    الاسلام كيان خالص بنوره يمثل الحياة والخير للوجود وعليه فإن الاسلام حمل الصفات الاولى والقوانين في نشئته وتمثل بالخير كمالا للحياة فهو مشيئة وارادة وقدر وقضاء الله تعالى تمثل بالكل الذي يحوي اساس واساس مكمل متحد بالثنائية ومتصف بالافضلية ومتوسع بالتدرج وفق الاولوية سار وفق قوانين وسنن سارية في الخلق ويحتويها وتحتويه

    وان الاسلام انبثق من ١- المشيئة ٢- الارادة ٣- القدر ٤- القضاء ٥- الاسلام الذي عبر كيانيا ومعنويا بي ٦- محمد ٧- الحياة ٨- الكلمة (اللغة) ٩- الرسالة ١٠- المعرفة ١١- الاخلاق ١٢- الدين ١٣- السلام

    ومن خلال التعمق اكثر لفهم الاسلام اوضحه وفق الاتي :-

    ٥ - الاسلام = روح ونور = محمد

    ٦- الاسلام = علم وعمل = الحياة

    ٧- الاسلام = حرف و عدد = الكلمة

    ٨ - الاسلام = عقل و حكمة = المعرفة

    ٩ - الاسلام = ايمان و احسان = الجهاد

    ١٠- لاسلام = شريعة و عبادة = الدين

    ١١- الاسلام = مباديء وقيم = الاخلاق

    ١٢ - الاسلام = سلوك و اداب = النظام

    ١٣- الاسلام = حق و عدل = السلام

    ولزيادة التوضيح ابينه بالاتي :-

    الاسلام هو قضاء المشيئة ومشيئة القضاء

    الاسلام هو محمد ومحمد الحياة والحياة كلمة والكلمة معرفة والمعرفة جهاد والجهاد دين والدين اخلاق والاخلاق نظام والنظام سلام ،،،،

    والسلام الاسلام ،،

    وبالجمع بين النتيجة والاساس بالعكسية في كل مرحلة

    وهو ١- مشيئة الله تعالى ٢- قضاء الله تعالى

    ٣- نظام السلام ٤- واخلاق الدين ٥- وجهاد المعرفة ٦- كلمة الحياة ٧- محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مشيئة الله تعالى ،
    هذا والله اعلم ،،،


    واكتفي بهذا القدر على امل التكملة
    والحمد لله رب العالمين ،،،

    احتفظ بالحقوق الفكرية

    السيد :- ابراهيم احمد احمد احمد المسني
    عدن : الحجرية : / اليمن
    ٢٣- رمضان - ١٤٤٣ ه‍
    ٢٤- ٤- ٢٠٢٢ م


    hgkaHm hg,[,]dm gghsghl


  2. #2
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    10-05-2020
    العمر
    48
    المشاركات
    56

    افتراضي

    ومن منطلق وضعنا لنشأة الاسلام فلا بد ان اتطرق بلمحة مختصرة عن نشأته الاولية

    المشيئة والارادة والقدر والقضاء مجموعة اولية لنشأة الاسلام واتناولها تنازليا

    المشيئة = الارادة والقدر = القضاء

    ثوابت السنن التي تسير مع الخلق كما ان المشيئة انبثقت عنها القوانين والسنن الالاهية وتمثل وجوديتها يالنتيجة وهي نبع السنن واكتمالها وباطنها مشيئة وظاهرها القضاء المتمثل وجوديا باساس الكل الخلقي علميا معنويا وعملا ماديا بصفاءه ونقاءه
    مشيئة الله وارادته وقدره الصادر من ذاته ( أمر ) وحدوثه ووجوده قضاء فالمشيئة التكوينية الخلقية ناتج امر الله تعالى تمثلت وجوديا بالمشيئة التكوينية الخلقية وبامر القضاء الالاهي فهي قضاء المشيئة الالهية المتجسدة واقعيا بمشيئته التكوينية (الخلق) متصفه كيانيا بالظل الذي يصعب فهمه وادراكه الا بما شاء الله وهي حد العلم الذي يصعب على عقل المخلوق استيعاب وادراك ما بعده كسدرة المنتهى وما اقدمه واشرحه متمثل بالمشيئة الوجودية الخلقية التكوينية لله تعالى التي تجسدت بالعلم الالاهي والعمل الخلقي وارتباط الله تعالى بها سبحانه وتعالى بامره لا بذاته
    وهنا فان مشيئة الله تعالى التكوينية حوت المعارف الخلقية والاحداث العلمية وشؤون الخلق بما شاء الله تعالى وتمثل في مح العلم و في مد العمل المتجسد اسما بمحمد (ص) وبه بدأ نور العلم يشع برحمته،، ظهر الاسلام باسم (كلمة) الله تعالى محمد تمثل أسه بالميم فهو اس علم الله تعالى فيكون جمعا اسم محمد وبدخول امر العلم ال يكون (الاسلام محمد ) وبالنداء لرسولنا الكريم كونه (اس اثنين او اسين و اساسين قضاء ومشيئة ارادة وقدر علم وعمل وغيرهما من الاسين المتحدان والمتكاملان ) نشأ اسم (ياسين) كما انه طهر العمل (طه) والمؤتمن بعلم الله تعالى أمين الله تعالى وعندما يقال آمين بعد الدعاء يعني بمحمد (ص) ندعوك وهو وصل الله تعالى بخلقه فهو (ص) صلى الله عليه واله وسلم

    وفق السنن والقوانين الالاهية

    اولا وفق صفته واسمه المعنوي

    الاسلام = قضاء الاهي ومشيئة تكوينية لله تعالى = محمد
    وهي كلمة معنوية وبفتقها ثنائيا يكون الى (الاس) و (لام ) = الاسلام اساس ونتيجة
    ووفق التكامل

    الارادة= (الاس ) والقدر = ( لام) والقضاء= الاسلام

    المشيئة = الارادة والقدر = القضاء

    ووفقه
    مشيئة القضاء = الاس ولام = الاسلام
    كيانيا = مح و مد = محمد والمح العقل والمد الحكمة

    الاسلام اسم وكلمة معنوية يتصف بها الكيان اما بكيان الكلمة المادية الوجودية فهو محمد (ص)

    وهذا ايضا تفصيلا لما سبق ذكره حرفيا في طرحي السابق لوجودية (الكلمة)

    ظ£- القضاء يتمثل حدوثه بامر صادر عن المشيئه مبني على الارادة والقدر ووجهته الاولى متصل بالامر الالاهي والثانية تمثل وجوديا بالمشيئة التكوينية للاسلام ظاهره مشيئة تكوينة وباطنه امر الاهي فالمشيئة التكوينية هي امر مشيئة وارادة وقدر الله تعالى المتمثل حدوثها بالقضاء الالاهي المتجسد وجوديا بالمشيئة التكوينية وهو حم ومد بالعودة والذهاب وبوضع الميم بالوسط كاس واساس مكمل فالحاء متجهة للاعلى والدال للاسفل كما اشرت بدراسة سابقة كالنبات عند بزوغه وتخلقة ،،،

    هذا والله اعلم ،،،

    وساتناول ما تبقى باساسيات مكملة لاحقا ان شاء الله تعالى ،،،

    وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين والحمد لله رب العامين ،،،

    السيد \ ابراهيم احمد احمد احمد المسني
    عدن : الحجرية / اليمن
    سبعة وعشرون رمضان الف واربعمائة وثلاثة واربعون هجرية الموافق ٢٨ / ٤\ ٢٠٢٢م

  3. #3
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    10-05-2020
    العمر
    48
    المشاركات
    56

    افتراضي

    انبثقت الارادة عن المشيئة وتمثلت بالجزء الاساسي الكلي المتجسد بروح نورانية متكاملة مع القدر بصفائها ونقائها وتمثل قوة علم وعمل المشيئة وبتشكلها اخذت المشيئة طبيعة الفراغ والفضاء الحاوي لكائنان اوليان تحويهما ويحتويهما تمثل بكيان نوراني روحي متجسد بصفات ومميزات (الارادة ) وكيان جسمي نوراني متجسد بصفات ومميزات( القدر ) والله تعالى القوي القادر المقتدر الموجد لما شاء واراد وقدر وقضا سبحانه عز وجل

    إن الله تعالى القوي على ما شاء القادرعلى ما اراد و القدير على ما قدر والمقتدر على ما قضاه المتمثل بالخلق الذي اعطاه جزء من صفاته مع
    محدودية العظمة امام الخالق سبحانه وتعالى فلا يدخلن واسع علمه وملكوت اقداره الا بما شاء ولمن شاء سبحانه وتعالى ذاك الغيب الذي اوجب الله علينا الايمان به والحمد والفضل لله وحده لاشريك له ولمحمد رسوله صلى الله عليه واله وسلم والى أئمته واوليائه وصالح المؤمنين فاذا كانت الاقدار الغيبية حاوية لكل العلم فان ذلك الغيب تجسد بالواقع بما قضى حدوثه كما ان اقداره الغيبية حوتها كتبه ويمد الله علمه الغيبي لمن يشاء قبل حدوثه وبعد حدوثه ان انقطع

    القدر من المشيئة التكوينية متجسد بكيان عملي يحوي العلم ،لوح وسجل يحوي كلمات نورانية توقف وجوديتها الخلقية على امر المشيئة
    فالاسلام امر المشيئة مبني على الارادة والقدر المتحقق وجوديا بالقضاء الالهي

    ان الله تعالى اوجد مشيئته التكوينية محتوية لكل اوامرها ومهيئة لإحداث وإيجاد ما احتوته علميا وعمليا اي كل شيء وتسير بموجب ما هيئه الله تعالى بها ولها وعليها وبما اراده وقدره وحسب ما أمر ويأمر متمثلة وجوديا بكل الخير

    نبع الخير وانبثق عن مشيئته بامران كليان ثنائيان احتوته تمثل ١- الارادة التي حوت سنن وقوانين الخلق باكملها واختلافها بكونها الاساس الاقوى علميا وعمليا تجسد ظهوره واقعيا بزهرة الحياة ظاهرها نور وباطنها قوة الارادة (الحركة) متمثل بالخير للحياة،،

    ٢- القدر وهو امر غالبه عملي يحوي القوانين السابقة المتمثل بقانون الخلق والخليقة بما يحويه من قوانين ،ظاهره جسم وباطنه حوى نور العلم وتمثل ايضا بلوح خطت عليها الكلمات فاصبح باحتوائه لعلمه شيء منه منبثق معنويا منه لا كيانيا تنسجم روحيا رغم الاختلاف في قدراتها وتختلف كيانيا رغم انبثاقهما من كيان احتواهن واستودعت فيه الاقدار والعلوم كما استودع عليا علم الاسلام جسد احتوى الحركة (نور العلم ) وتمثلان واقعيا بالاساس المكمل للوجود وللاسلام

    ونختصر الامر
    ان كمال الكيان الخلقي يتكون من حركة روحية و جسم ثابت محتوى بالفراغ او الفضاء متمثل اجمالا بالكون
    ولتوضيح الامر وفق القوانين وقانون الخلق والخليقة
    اولا:- الكيان الروحي النوراني المنبثق من الكيان الكلي تمثل بالاتي:-

    محمد = مح و مد = محمد = محمد روح نورانية = محمد كبر بالتوسع في السمك والمكان = التدرج التنازلي محمــــــــد= المتحول بالتدافع م مح مــــد محمـــــد = امر بين امرين محمد الكيان الكلي امر بين امرين انبثق منه امر اسم محمد في يمينه وهو امر بين امرين روح ونور متجسد بالارادة = المنفتق اي انبثقا من كيانه الاول بثنائية محمد محمد = اول مجموعة خلقية رئيسية تكاملية كل يعكس الاخر مع دونية العظمة امام الله تعالى اولا وامام رسولنا محمد (ص) ثانيا وهكذا تنازليا = محـــــــمد
    جزء كلي منبثق ومنفتق من كيان الكمال الكلي محمد المتكامل معه

    ثانيا :- الكيان الخلقي الثاني يسير بحسب القوانين باختلافه في المكونات الجسمية والاتجاه الذي يعكس شكليا الاخر

    ثالثا :- يجتمع الكيانان في كيان واحد فيصبح محمد كل ومحمد يمينا ومحمد شمالا وتسير الحياة لايجاد عدد متنوع ومتكاثر من المخلوقات تحمل الصفات الخلقية التكوينية مع دونية العظمى وفق التدرج وقرب المخلوق (الانسان) من الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم ،،،
    هذا والله اعلم ،
    وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين ،،، والحمد لله رب العالمين ،،

    ما وضعته اساس لاساسيات مكملة اتناولها ان شاء الله تعالى لاحقا

    السيد \ ابراهيم احمد احمد احمد المسني
    اليمن - عدن - الحجرية
    ثمانية وعشرون رمضان الف واربعمائة وثلاثة واربعون للهجرة
    ٢٩/ ٤ / ٢٠٢٢م

  4. #4
    عضو مجلس إدارة "النسابون العرب" الصورة الرمزية د جعفر المعايطة التميمي
    تاريخ التسجيل
    27-07-2017
    الدولة
    الاردن / عَمان
    المشاركات
    841

    افتراضي

    جهود موفقة ومشكورة
    جزاك الله خير

  5. #5
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    10-05-2020
    العمر
    48
    المشاركات
    56

    افتراضي

    المجموعة الرئيسية الكلية خمسة تحتوي على مجموعتين فرعيتين كليتين احداهما جزئية اساسية والاخرى كلية اساسية تكميلية وكل مجموعة فرعية تحتوي على ست مجموعات ثانوية = ١٣ مجموعة
    ووفق النظام التالي
    اولا وفق الجانب المعنوي



    ١-١ المشيئة مجموعة رئيسية كلية تحوي الارادة والقدر وينبثق ويصدر امرها بالارادة والقدر ويحدث امرها بالقضاء متجسد وجوديا بالكل الخلق الذي يحوي الاربع الاساس والخامس الكل الذي تمثل بالخلق الوجودي والذي هو امر كلي متحد القضاء والمشيئة معنويا وماديا يحوي امرين الارادة والقدر معبر عنه كيانيا بكمال المشيئة (محمد الاسلام ) انبثق وفق كيانين علميين عمليين جزئين متكاملين منفتقين نسبيين كليين ثنائيين اساسيين مختلفين بالافضلية متوسعين متدرجين متحولين بالتدافع ثابتين ومتغيرين (متقدمين)
    والاختلاف التكويني للكيانين في ان الاول اخذ اساس القوة العلمية التكوينية والثاني اخذ اساس القوة العملية التكوينية وكل يحوي الاخر بنسبية بسيطة
    كما ان الخلق حواه الله بعلمه الغيبي وتجسد وجوديا وفق ما شاء واراد وقدر وبما قضاه
    وهنا نعلم ان هناك ٤ سنن خلقية المشيئة والارادة و القدر والقضاء
    تمثلت المشيئة بالظل سكون والارادة بالروح حركة والقدر بالمادة جسم والقضاء بالفضاء (الفراغ) وتمثل بخلق وعلم وعمل الله تعالى الخلقي الغيبي فالمشيئة حوت الارادة والقدر والقضاء
    ان الوجود الخلقي المتمثل بالعلم والعمل الالهي تمثل بالسنن
    اولا: المشيئة والارادة والقدر والقضاء يحيط بهن الله تعالى بعظمته وقوته وصفاته وعالمنا واحد من ماشاء الله سبحانه ان يكون وجميعهن لله تعالى

    المشيئة الخلقية تحيط وتحوي ما بعدها والقضاء يحوي ما قبله
    المشيئة = الارادةو القدر = القضاء
    اي ان هناك نتيجتين كل = الاخر و يكون القضاء على قدر امر المشيئة والعكس
    الظل = روح وجسم = الفضاء
    الظل = الفضاء اول مجموعة تتكون من فراغ وفضاء ،، روح وجسم،،
    كما ان الفراغ والفضاء = الرحمة الالاهية حم وهو محمد صلى الله عليه واله وسلم حواها ومح و مد
    والفراغ رحمة من الله ولولاه ما استقر حال الخلق بل وما عاش وجدت رحمته في مخلوقه وفيه والله مد الظل دليل الى الله تعالى فكيف لظل ان يتحرك ويمد من دون الله تعالى وقدرته وهو فاقد لتغذية المادية سبحان الله القدير فسار الكون من م الى حم الى مد الى محمد
    م = حم ومد = محمد فالحرف حوى الكلمة والعكس
    هنا بدأ الاسلام محمد = م = حم مد = محمد الرحمة والهداية والمقدرة والدليل والرسول (ص)
    غياب الظل بصفته الاولية الوجودية ظهر الحرف م يحويه فراغ كيان رسولنا محمد (ص) ظل والظل لا ظل له وهو نور ونوره يدفع نور اي مخلوق
    فلا ينتج ظل عنه
    بدأ الاسلام ينشأ بوجودية رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم وبقى في غياهب العالم وبقى نوره يسير في الخلق حاظرا فيها وبي اصلاب الاصفياء الابرار عليهم السلام
    وتجسد ظهوره بمولده الشريف صلوات الله وسلامه عليك يا رسولي يا محمد ،، وهو موجود متجسد بالمشيئة الالاهية منبثق بالارادة حاضر في القدر معروف بالقضاء متحقق بالخليقة
    سار الاسلام ينسج علمه وعمله الطيب بالخلق وفق ما اشرت سابقا ووفق قانون الخلق والخليقة
    وبتطبيق قانون الخلق والخليقة هو كل ناتج عن امر (اولا -المشيئة الالاهية) ،(ثانيا -الارادة الالهية)، (ثالثا- القدر الالاهي) ( رابعا- القضاء الالهي والمشيئة التكوينية اولا المشيئة التكوينية رقم خمسة والقضاء اربعة = تسعة وثانيا الكل تسعة لانها كل لمابعدها وتمثل معهن تسعة )وفق العدد١٣ =تسعة ،ثلاثة ،واحد وسارا وفق مجموعات تكوينية
    اثنين سبعة واحد اثنين واحد ، سبعة اثنين ثلاثة واحد ، سبعة ثلاثة اثنين واحد ، تسعة واحد اثنين واحد ، عشرة اثنين واحد = خمس مجموعات اعطاء نقطة او واحد على عدد العدد وسيتشكل اسم (الله) تعالى

    ١٢١٠،١٢١٩،١٢٣٧،١٣٢٧،١٢١٧٢ وبمنظومة عددية متوالية
    يتكون إسم الله،عز وجل الخالق والموجد سبحانه وتعالى والمنشيء والموجد للاسلام ورسولنا الكريم (ص) اشرت لذلك في دراسة سابقة وبالاخص الصلاة والخمس والقوانين ثوابت الله تعالى واحد احد فرد صمد الوهيته ووحدانيته ثابتة وسننه ثابتة
    وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين والحمد لله رب العالمين ،

    هذا الله اعلم ،،

    م السيد \ ابراهيم احمد احمد احمد المسني
    العيد واحد شوال الف واربعمائة وثلاثة واربعون للهجرة

    ٢/ ٥ / ٢٠٢٢

  6. #6
    عضو منتظم
    تاريخ التسجيل
    10-05-2020
    العمر
    48
    المشاركات
    56

    افتراضي

    إن الخلق مادي ومعنوي وهو مشيئة الله تعالى الحاوي لارادته وقدره الموجود وفق قضائه كيانا كليا
    وهنا ٤ سنن معنوية عليا وسنة مادية معنوية احتوت السنن السابقة بنسبية
    وتمثل بمجموعتان ١- معنوية ذاتية مبنية على مشيئة الله وارادته وقدره وقضاءه متمثل بالامر - معنوية ومادية (الكل) علمي وعملي القائم بالامر المتحقق بالوجود وهو امر مبني على مشيئة وارادة وقدر وقضاء الله تعالى المتمثل بعلم الله الغيبي الذي تحقق واقعيا بالامر الكلي معنويا وماديا فاصبح الغيب او العلم الباطني حقيقة وجودية تجسد مشيئته وارادته وقدره وقضاءه فيه فالمشيئة ظل والارادة روح والقدر جسم والقضاء حدث وجودي كياني كلي متحد بالثنائية التكاملية فضاء يحوي ثنائية كيان روحي نوراني وجسم يحوي النورانية وهنا تجسدت المشيئة بالظل والارادة بالروح والقدر بالجسم والقضاء بالفضاء الغيبي وكل منها يمثل امر مبني على المشيئة والارادة والقدر والقضاء الالاهي الغيبي المتحد بها بالامر والمحقق الاتحاد التكاملي بينها ككيان وجودي جزئي بمجموعات تكاملية منفتقة بنسب مختلفة الثنائية بالافضلية اساس واساس مكمل متحد الاجزاء بالكليات الفرعية ومتكامل بالكليات الرئيسية
    وعليه اصبح هناك مجموعة اساسية
    عليا المشيئة والارادة والقدر والقضاء وهي ثوابت وجود الخلق
    وكيان خلقي مكون من كيان ثنائي متحد ومتكامل
    ظل =روح وجسم= فضاء ثلاث خطوات واختفى الظل بتحوله الى روح وجسم وفضاء وتقدمت الحياة واصبحت جميع القوانين متحققه في نشأة الكيان الرئيسي والفرعي ظاهر وباطن الا انها بدات بخلق وايجاد ثوابت الخلق الروح والجسم والفضاء اما مشيئته التكوينية سبحانه تتمثل في وجودهن واختفت
    محمد = روح وجسم = الفضاء
    تحقق وجودية محمد (ص) وفق ثلاثة عشر سنة خلقية وسار وفقهن كسنن وثوابت الاهية
    ١٣= روح وجسم =الفضاء
    ١٣= ٦+٧ = ١٣
    لماذا اذا كان اوجدنا اساسيات النشأه الذي عدده ١٣ وطالما وهو يسير وفق الثنائية فهذا يعني ان الكيان الاول الروح= ٦ والجسم ٧ =١٣
    الطريقة الثانية
    ١٣= ٤+٩ =١٣ هنا اولا الاس = النتيجة محمد = ١٣ ومن السنن واضح ان هناك ٤ عليا اذا البداية اربعة ظل روح وجسم وفضاء تكويني = محمد اسم وفعل ،علم وعمل ،،
    وهناك طريقين = ٤+٩ = ١٣
    = ٧ + ٦=١٣ او طريق واحد = ١٣
    وللعودة الى خطوات الاسلام

    ٥ - محمد (الاسلام) = روح ونور = محمد

    ٦- محمد = علم وعمل = الحياة

    ٧- الحياة = حرف و عدد = الكلمة

    ٨- الكلمة= عقل و حكمة = المعرفة

    ٩ - المعرفة = ايمان و احسان = الجهاد

    ١٠- الجهاد= شريعة و عبادة = الدين

    ١١- الدين = مباديء وقيم = الاخلاق

    ١٢ - الاخلاق= سلوك و اداب = النظام

    ١٣- النظام = حق و عدل = السلام

    يرسم خط كخط النبضات

    اما وفق النتائج الثنائية للخلق

    ١- المشيئة محمد ٢- الارادة قدر٣-القضاء كل (محمد) ٤- الحياة كلمة ٥- المعرفة جهاد ٦- الدين اخلاق ٧- النظام سلام

    وهذه المجموعة الرئيسية تنظم وتاخذ شكل

    عدد مراحل الاسلام الاساسية اتناولها بالترتيب

    اولا:-مرحلة الكمال الاول

    المشيئة والارادة والقدر والقضاء محمد (كمال)،،،، ومحمد الحياة ومحمد الكلمة ومحمد المعرفة ومحمد الجهاد ومحمد الدين ومحمد الاخلاق ومحمد النظام ومحمد سلام =١٣ وهذا يشير الى ان الاسلام سار في وضعه بشكل كامل وثم بجزئية وثم تكاملي وثم كلي وثم مكتمل (كمال)

    ثانيا المرحلة الجزئية

    محمد روح محمد علم محمد حرف محمد عقل محمد ايمان محمد شريعة محمد مباديء محمد سلوك محمد حق ٤+٩ =١٣ وهكذا الاخرى الجزئية محمد نور وعمل وعدد الى اخره ويساوي مع المجموعة العليا ٤+٩= ١٣


    ثالثا :- المرحلة التكاملية
    وجميعهم لله تعالى بالمقام الاول

    محمد الروح والنور محمد الحرف والعدد محمد العقل و الحكمة محمد الايمان و الاحسان محمد الشريعةو العبادة محمد القيم و المباديء محمد السلوك و الاداب محمد الحق و العدالة =١٣ مجموعة مع الاسس والسنن العليا

    رابعا المرحلة الكلية
    حمد روح النور ،محمد حرف العدد ،محمد عقل الحكمة ،محمد ايمان الاحسان، محمد شريعة العبادة ،محمد قيم المباديء، محمد سلوك الاداب، محمد حق العدالة =١٣ كل مع الاسس والسنن العليا

    خامسا :- مرحلة الكمال الخاتم

    محمد محمد الحياة والكلمة والمعرفة والجهاد والدين والاخلاق والنظام والسلام ،،،،
    مع السنن العليا ١٣

    ومحمد هو الاسلام ومن لم يستطع تحمل محمد (ص) واستيعاب ذلك فالياخذ مسمى الاسلام فالاساس محمد والاساس المكمل الاسلام صلى الله على سيدنا محمد واله عدد ما ذكر وكتب اسمه

    طبعا هناك مراحل عليا سابقة تمثل كل منها بمرحلة كلية وتكاملية وجزئية وكمال ١٣ ١٢١ هذه ترتيب المجموعة العليا اربع مشيئة= ارادة وقدر،= وقضاء اي ١٢١ او ١٣ مشيئة وقضاء والقضاء يحوي الارادة والقدر = ٣
    واحد كمال = ١ المشيئة ومجموعة كلية =٣ القضاء ومجموعة تكاملية الارادة والقدر ومجموعة جزئية الارادة = ١٢١ او ١٣ = ٤ وهن مجموعات وجزيئات وتكامل وكل وجميعهم امر
    ومن الرقم ١٢١ ، ١٣ ندلل على الصلاة وصلاة المغرب ثلاث ركعات ، ركعتان طويلتان وركعة قصيرة

    وبالعكس ايضا ممكن اخذ المراحل والخطوات عكسيا في نطاق الاسلام

    وفق المشيئة والارادة والقدر والقضاء الالاهي خلق محمد فحواهن وتمثلت فيه ومحمد دخل في السنن اللاحقة للاسلام


    ٢. ٢
    ٢ ٢
    ٢. ٢


    هذا والله اعلم ،،، وصلى الله على سيدنا محمد واله
    والحمد لله رب العالمين،،،

    وعلى امل التكملة

    السيد \ ابراهيم احمد احمد المسني
    الجمعة ٤شوال ثلاثة واربعون واربعمائة والف للهجرة
    الموافق ٦ / ٥ / ٢٠٢٢م

  7. #7

    افتراضي

    جزاك الله خير

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عز ألاسلام بأسلامه وظهوره
    بواسطة الشريف احمد الجمازي في المنتدى مجلس القبائل العمرية العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-04-2017, 10:46 PM
  2. مقدسي الاصل او المولد او النشأة او الوفاة او الدفن
    بواسطة حازم زكي البكري في المنتدى مجلس قبائل فلسطين
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-03-2013, 04:26 PM
  3. مشكلة جنوب السودان .. النشأة
    بواسطة محمد محمود فكرى الدراوى في المنتدى الصالون الفكري العربي
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 14-01-2011, 06:00 PM
  4. مدرسه مسيحيه تتحول للاسلام
    بواسطة نبيل زغيبر في المنتدى الصالون الفكري العربي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-09-2010, 02:26 PM
  5. السيخ النشأة و اللعنة
    بواسطة الكاشف في المنتدى موسوعة الفرق و المذاهب ( الملل والنحل )
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-04-2010, 03:20 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum