ومن منطلق وضعنا لنشأة الاسلام فلا بد ان اتطرق بلمحة مختصرة عن نشأته الاولية
المشيئة والارادة والقدر والقضاء مجموعة اولية لنشأة الاسلام واتناولها تنازليا
المشيئة = الارادة والقدر = القضاء
ثوابت السنن التي تسير مع الخلق كما ان المشيئة انبثقت عنها القوانين والسنن الالاهية وتمثل وجوديتها يالنتيجة وهي نبع السنن واكتمالها وباطنها مشيئة وظاهرها القضاء المتمثل وجوديا باساس الكل الخلقي علميا معنويا وعملا ماديا بصفاءه ونقاءه
مشيئة الله وارادته وقدره الصادر من ذاته ( أمر ) وحدوثه ووجوده قضاء فالمشيئة التكوينية الخلقية ناتج امر الله تعالى تمثلت وجوديا بالمشيئة التكوينية الخلقية وبامر القضاء الالاهي فهي قضاء المشيئة الالهية المتجسدة واقعيا بمشيئته التكوينية (الخلق) متصفه كيانيا بالظل الذي يصعب فهمه وادراكه الا بما شاء الله وهي حد العلم الذي يصعب على عقل المخلوق استيعاب وادراك ما بعده كسدرة المنتهى وما اقدمه واشرحه متمثل بالمشيئة الوجودية الخلقية التكوينية لله تعالى التي تجسدت بالعلم الالاهي والعمل الخلقي وارتباط الله تعالى بها سبحانه وتعالى بامره لا بذاته
وهنا فان مشيئة الله تعالى التكوينية حوت المعارف الخلقية والاحداث العلمية وشؤون الخلق بما شاء الله تعالى وتمثل في مح العلم و في مد العمل المتجسد اسما بمحمد (ص) وبه بدأ نور العلم يشع برحمته،، ظهر الاسلام باسم (كلمة) الله تعالى محمد تمثل أسه بالميم فهو اس علم الله تعالى فيكون جمعا اسم محمد وبدخول امر العلم ال يكون (الاسلام محمد ) وبالنداء لرسولنا الكريم كونه (اس اثنين او اسين و اساسين قضاء ومشيئة ارادة وقدر علم وعمل وغيرهما من الاسين المتحدان والمتكاملان ) نشأ اسم (ياسين) كما انه طهر العمل (طه) والمؤتمن بعلم الله تعالى أمين الله تعالى وعندما يقال آمين بعد الدعاء يعني بمحمد (ص) ندعوك وهو وصل الله تعالى بخلقه فهو (ص) صلى الله عليه واله وسلم
وفق السنن والقوانين الالاهية
اولا وفق صفته واسمه المعنوي
الاسلام = قضاء الاهي ومشيئة تكوينية لله تعالى = محمد
وهي كلمة معنوية وبفتقها ثنائيا يكون الى (الاس) و (لام ) = الاسلام اساس ونتيجة
ووفق التكامل
الارادة= (الاس ) والقدر = ( لام) والقضاء= الاسلام
المشيئة = الارادة والقدر = القضاء
ووفقه
مشيئة القضاء = الاس ولام = الاسلام
كيانيا = مح و مد = محمد والمح العقل والمد الحكمة
الاسلام اسم وكلمة معنوية يتصف بها الكيان اما بكيان الكلمة المادية الوجودية فهو محمد (ص)
وهذا ايضا تفصيلا لما سبق ذكره حرفيا في طرحي السابق لوجودية (الكلمة)
ظ£- القضاء يتمثل حدوثه بامر صادر عن المشيئه مبني على الارادة والقدر ووجهته الاولى متصل بالامر الالاهي والثانية تمثل وجوديا بالمشيئة التكوينية للاسلام ظاهره مشيئة تكوينة وباطنه امر الاهي فالمشيئة التكوينية هي امر مشيئة وارادة وقدر الله تعالى المتمثل حدوثها بالقضاء الالاهي المتجسد وجوديا بالمشيئة التكوينية وهو حم ومد بالعودة والذهاب وبوضع الميم بالوسط كاس واساس مكمل فالحاء متجهة للاعلى والدال للاسفل كما اشرت بدراسة سابقة كالنبات عند بزوغه وتخلقة ،،،
هذا والله اعلم ،،،
وساتناول ما تبقى باساسيات مكملة لاحقا ان شاء الله تعالى ،،،
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين والحمد لله رب العامين ،،،
السيد \ ابراهيم احمد احمد احمد المسني
عدن : الحجرية / اليمن
سبعة وعشرون رمضان الف واربعمائة وثلاثة واربعون هجرية الموافق ٢٨ / ٤\ ٢٠٢٢م
مواقع النشر (المفضلة)