عشيرة الفرجات من قبيلة بني عطا والتي ترجع في اوصولها الى بني عطية من خلال تسلسلها التاريخي , تعود في تسميتها اما الى صفة الفرج حيث كان يطلق على جدهم ابو فرج وهو كبير بني عطا والذي كان يفرج على الناس في كرباتهم ويساعدهم في امورهم المعنوية والحياتية و اصبح لقب ل افراد عشيرة الفرجات مع الوقت . او ان جد العشيرة اسمه فرج او فرج الله و كان له وزنه الاجتماعي فيهم فهو جدهم وكبيرهم وقد ذاع صيته واصبحت العشيرة تسمى على اسمه واستمر لقب الفرجات يطلق على افراد العشيره ولقب ابو فرج على شيخ بين عطا , لكن ومن خلال تسلسل اسماء اجداد عشيرة الفرجات في الوثيقة الموجودة ضمن وثائق الشيخ ضيف الله ابو فرج (الفرجات ) لم نجد اسم فرج او فرج الله والذي قد يكون غفل عنه التاريخ او ان يكون غير موجود فعليا , برغم من ان بعض الباحثين وجدو ان اسم فرج و فرج الله في قبيلة بني عطية من ناحية بعض العشائر الاخرى مثل العطيات والتي يذكر ان الفرجات احد فروعها موجود ويذكر ذلك ايضا في مصادر اخرى غير ما ذكره فريدرك . وبما انه لم نجد الاسم من خلال شجرة تسلسل العشيره قد يعني ذلك ان لقب الفرجات قد يكون جاء من صفة الفرج اي يفرج على الناس كربتهم ويعينهم على مصائبهم حيث انه اصبح لقب اطلق على جدهم و كبيرهم الذي يفرج و يعدل بينهم و يرد الحق الى اصحابه وعرف بذلك ابو الفرج او الفرجات و الله تعالى اعلم
ومن الروايات التي يذكرها كبار العشيرة الان من خلال ما سمعوه في جلساتهم عن ابائهم و اجدادهم من قبل ان عشيرة الفرجات قبل اكثر من 200 سنة كانو قبيلة كبيرة في منطقة وادي موسى و يذكر انه في يوم ما في منطقة ريدان وفي بعض الروايات في منطقة مخيمر تم تزويج اربعين عريس وتطبيع اربعين مهرة وطهور اربعين طفل وتم وضع الزينة وشعر ذيول الخيل وسروجها التي تم تطبيعها على بطمة النداب ( شجرة بطم كبيرة كانت موجوده على ارض ل النداب في ريدان ) ويذكر انه بسبب مرض الطاعون الذي اجتاح المنطقة سنة 1827 م حصد العشيرة كاملة ويقال انه في بعض الايام عدد الذين ماتو بسبب المرض تجاوز السبعين شخص بين ذكر وانثى في اليوم الواحد ولم يبقى من العشيرة الا فتى كان عند اخته متزوجه عند عشيرة اخرى من وادي موسى كانت تسكن على اطراف الوادي قريب من الراجف الان واعتزلت المنطقة بسبب المرض المنتشر في وادي موسى وتقول الروايات ان هذا الشاب هو علي الفرجات ابو الفرجات الموجودين حاليا وبقي عند العشيرة الاخرى حتى ارتفع الوباء وعملت العشيرة التي بقي عندها على حمايتة فقد كان مهدد من بعض الاشخاص للقضاء عليه لكونه وحيدا ومن اجل الاستيلاء على ارث واملاك عشيرة الفرجات ..لم ينسى علي فضل العشيرة التي حمته وتبرع ب بعض من املاك و ارضي و اغنام التي بقيت لهذه العشيرة , والجدير بالذكر ان كبار العشيرة الاخرى يذكرون ذلك ويؤكدون عليه و مدلولهم على ذلك انهم سمعو نفس الاحاداث من اجدادهم ويذكرون انه اينما توجد ارض للفرجات الا ويوجد لهم راض بجوارها
كما ويذكر كبار عشيرة الفرجات ومن خلال الروايات التي سمعوها من قبل ان احد افراد العشيرة واسمه سالم رحل الى الضفة الغربية بحث عن العمل او لتجارة وبقي هناك وتزوج من قرية السموع محافظة الخليل ومن ابنائة الشيخ نصار ابو كرش كما وانهم كانو يتبادلون الزيارة الى فترة قريبه حيث زارهم الشيخ ضيف الله ابو فرج قبل الانتداب البريطاني وبعد الانتداب انقطع التواصل معهم

عملت عشيرة الفرجات بالزراعة وتربية الماشية والإبل وكانت مناطق الرعي والمسكن في الجهه الشرقية و القبلية والجنوبيه ل وادي موسى الغربية لجبال الشراه في البقعه وابو طريقة والحتى الشرقيه والحمره وتل ابررعا المحاذي لمنطقة اذرح والقاع والقبلية في الهجيم و زهير وادي سليم والحتى الغربية و البطاحي المحاذيه لمنطقة بسطه و البد و الجنوبية في شماسه و بير ساره وادي فلاح و الدحاحه من وادي موسى حيث يمتلكون الكثير من الاراضي في تلك المناطق وغيرها وفي فصل الشتاء سكنو المدرس و وادي صبره والبيضه في المحمية الاثرية من البتراء كما وبنو عدد من البيوت في مناطق مختلفة مثل منطقة الدحاحه و الهجيم ومنطقة الجي و البلده القديمه وسط وادي موسى الا ان القرية الابرز كانت في ريدان والتي تسمى اليوم خربة ريدان او خربة بني عطا وفيها يوجد ديوان كبير العشيرة وفيها ثاني اقدم مسجد في وادي موسى يعود الى الفترة المملوكيه ويعتقد ان المسجد الحالي بني على انقاضه , قامت الحكومه الاردنية مؤخرا ببناء مدرسة بنات وادي موسى الثانوية مكان الخربه وازالة للاسف اكثر من نصفها . وفي مجال الزراعة نجد ومن خلال تقسيم دور مياه الينابيع التي كانت تغذي البساتين مثل الهجيم و الصدر و الدحاحه وريدان نجد ان الفرجات لهم حق موروث في هذه المياه يثبت وجودهم في المنطقة ربما الى اكثر من 500 عام
ومن خلال الاثار الموجودة في مناطق سيطرة ونفوذ العشيرة في وادي موسى نجد انه كان لهم دور في حماية قوافل الحج والتجارة التي كانت تعبر المنطقة من خلال تزويد القوافل بالمؤان والمياه و الحمايه خلال عبورها منطقة الوادي ويتمثل ذلك في وجود خزان ماء في ريدان ويعود الى فترة النبطية لاغراض الشرب وسقاية الابل ومصدر مياهه عين ريدان والموجود بالقرب من العين و استراحه ريدان او مقيلة الحاج والتي كانت موجوده بالقرب من سكن طالبات جامعة الحسين سابقا . كما وتذكر السجلات العثمانيه ان الشيخ محمد ابو فرج الفرجات عمل مع العثمانيين وكان عضو اللجنة المالية في معان وقد كان يتلقى الصرة العثمانيه (مبلغ من النقود ) لقاء حماية طرق التجارة والحج وحماية مصادر المياه في وادي موسى

************************************************** ***************
وهنا اذكر بعض ما ذكرة كتاب الاصول والانساب عن عشيرة الفرجات في كتبهم

ان عشيرة الفرجات في جنوب الاردن في لواء وادي موسى اقليم البتراء من محافظة معان على السفوح الغربية لجبال الشراه هي احد فروع قبيلة بني عطية وهي قبيلة عدنانية ربيعيه و هذا ماذكره الطيب في موسوعة القبائل العربية : (( أجمع رواة العصر ومحققو هذا القرن لما ثبت بالتواتر من ثقاة النسابين من بني عطيه ان الجد المؤسس لبني عطيه هو معاز من نسل اسدبن ربيعه العدنانيه ))
"موسوعه القبائل العربيه / محمد سليمان الطيب / الطبعه الاولى /* ص 221
*********
وقد اثبت الباحثون المحدثون أن بني عطية تنسب لعطية العوفي البكري الذي عرفة أبن حزم في جمهرة أنساب العرب_ص309 _ فقال عن
(( هو فخذ من بني عوف بن سعد ؛ فخذ من بني عمرو بن عباد بن بكر بن وائل ))
وقال الباحث ابراهيم بن جار الله بن دخنه في موسوعته / الموسوعه الذهبية في أنساب قبائل واسر شبة الجزيره العربيه / في الجزء السادس / ص2141 :
(( والثابت ان بني عطية ينتسبون الى عطيه العوفي وهو من بني عوف بن سعد فخذ من بني عمرو بن عباد بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصي بن دعمي بن جديله بن اسد؛ وعطيه هذا هو المحدث )) . فقبيلة بني عطيه قبيله عدنانيه من بكر بن وائل
في الخامس الهجري تقريباً قطنت قبيلة بني عطية تيماء شمالي نجد ثم بعد نماء أمر عشيرة بني عطية ( المعازة ) في تلك الديار بدأ بني عطية ينتقلون إلى تبوك وغربها حتى خليج العقبة وهذا بطريقة مرحلية وتدريجية بدأت في القرن السابع الهجري وقد تغلب بني عطية على تبوك وما جاورها من البلاد وعلى جبال حسمى . وكانت عشائر بني عطية في القرن الثامن الهجري تجوب البوادي فيما حول تبوك وانتشروا غرباً حتى بلغوا الساحل الشرقي لخليج العقبة مجاورين لبني عقبة والمساعيد . وقد انتقل كثير من فصائل بني عطية إلى جنوب الأردن ومارس بعضهم الزراعة إلى جانب الرعي وقد أستوطن قسم كبير من بني عطية في مصر وصحراء سيناء وقسم أخر أستوطن في الأردن ( جنوب بلاد الشام ) وفي سنين الجدب كانت معظم بادية بني عطية في تبوك وما حولها بالمملكة العربية السعودية تتجه نحو الشمال في بلاد الأردن ثم تعود ثانية بعد حلول الشتاء وهكذا دواليك
*************
ينقسم الفرجات إلى أربعة أفخاذ:
​الشهبان نسبة لجدهم سليمان الاشهب
العيساويه نسبة لجدهم عيسى
الميساويه نسبة لجدهم موسى
العودات نسبة لجدهم عوده

ويقال بأن الفرجات الموجودين في الخليل من النفيعات ولهم أخوة في وادي موسى ، والفرجات في وادي موسى من بني عطا من اللياثنة وهم من أحفاد محمد الفرجات والذي هاجر من الحجاز. (74) يذكر فرجات وادي موسى أن لقب أبو فرج هو نسبة إلى جدهم الأول لأنه جاء من فخذ من بني عطية يدعى الفرجات / أبو فرج . ويضيف العبادي ينحدر الفرجات نسبا من بني عطا وقد جاءت تسمية بني عطا إلى جدهم الأول عطوان الذي قدم من الفرجات من بني عطية ، ويذكرون ان فرجات السموع هم أولاد عمهم .(75) المصدر عربان بصة الفالق
بقلم الباحث فايز أبو فردة العامري
*************


تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 43) الفرجات: فرقة من عشيرة بني عطا من اللياثنة بوادي موس
*************
.(تاريخ شرقي الاردن وقبائلها لبيك ص 365، خمسة اعوام في شرقي الاردن لبولس سلمان 265) الفرجات: بطن من العطيات من السويلميين، من العطيات، من بني عطية (58 ق ع) احدى قبائل بادية شرقي الاردن.. تنتسب إلى عرب الحجاز.[العطيات:]
فرقة من السّويلميين، من العطيات، من بني عطية احدى قبائل بادية شرقي الأردن، وهم: الفرجات، والرويعات، والهمران.ص790 - كتاب معجم قبائل العرب القديمة والحديثة - العطويون - المكتبة الشاملة الحديثة
************************************************
من ابرز شيوخ وادي موسى والبتراء شيخ بني عطا في بداية تاسيس امارة شرق الاردن الشيخ ضيف الله ابو فرج الفرجات



uadvm hgtv[hj - fkd u'h L hghv]k