صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 81 إلى 90 من 90

الموضوع: حوار هادئ مع الشيعة

  1. #81

    افتراضي

    التصدق بالخاتم

    التصدق بالخاتم يصادف يوم الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة ذكرى تصدُّق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه أثناء صلاته, ونظراً لأهمية هذه الذكرى وما انطوت عليه من مفاهيم ومضامين لها أبعادها ودلالاتها العميقة أنزل الله تعالى فيها آية الولاية فقال عزّ وجلّ: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (سورة المائدة، الآية: 56)
    وهذه الاية الكريمة فيها عدة دلائل منها الولاية فالله سبحانه وتعالى قال انما وليكم الله ورسوله ثم قال والذين امنوا ولكي لا يكون لفظ عام يشتبه على قارئه شمول كل مؤمن قيدت الاية بعدة تقييدات وهي الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وفي هذه التقييدات دلالة واضحه على ان المراد من هذه الاية هي شخصية معينه وليس عموم المؤمنين ولكي نعرف هذه الشخصية لابد ان نرجع للتفاسير والاحاديث لكي نعرف من المراد في هذه الاية ومن هي الشخصية التي تصدقت بالخاتم في هذه الاية.

    تفسير الآية
    لكي نعرف من المراد في هذه الاية لابد من الرجوع الى المصادر التي تفسر القران الكريم لدى جمهور المسلمين.
    فأما الشيعة الامامية اعلى الله برهانهم فقد اجمعوا على ان هذه الاية نزلت في علي بن ابي طالب عليه السلام وسنذكر بعض هذه النصوص من طرق الشيعه:
    على أن الروايات متكاثرة من طرق الشيعة و أهل السنة على أن الآيتين نازلتان في أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لما تصدق بخاتمه و هو في الصلاة، فالآيتان خاصتان غير عامتين، و سيجيء نقل جل ما ورد من الروايات في ذلك في البحث الروائي التالي... الخ.
    في البرهان، و غاية المرام، عن الصدوق بإسناده عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام): في قول الله عز و جل: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا»، قال: إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام و أسد و ثعلبة و ابن يامين و ابن صوريا فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يا نبي الله إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيك يا رسول الله؟ و من ولينا بعدك؟ فنزلت هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قوموا فقاموا و أتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم هذا الخاتم قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي قال على أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعا فكبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كبر أهل المسجد. فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): علي وليكم بعدي قالوا: رضينا بالله ربا، و بمحمد نبيا، و بعلي بن أبي طالب وليا فأنزل الله عز و جل: «و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا - فإن حزب الله هم الغالبون» الحديث.
    و في تفسير القمي، قال: حدثني أبي، عن صفوان: عن أبان بن عثمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام): بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جالس و عنده قوم من اليهود فيهم عبد الله بن سلام إذ نزلت عليه هذه الآية.
    سألت أبا جعفر عن قول الله: إنما وليكم الله ورسوله، وذكر نحو حديث هناد، عن عبدة، حدثنا: إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال:، حدثنا: أيوب بن سويد قال: حدثنا: عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا، قال علي بن أبي طالب.
    إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة المائدة - تفسير قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه - تفسير قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه.
    - وقال إبن أبي حاتم حدثنا: الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا: أيوب بن سويد، عن عتبة بن أبي حكيم في قوله: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا، قال: هم المؤمنون وعلي بن أبي طالب.
    - وحدثنا: أبو سعيد الأشج، حدثنا: الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول، حدثنا: موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
    - وقال إبن جرير، حدثني: الحارث، حدثنا: عبد العزيز، حدثنا: غالب بن عبد الله أسمعت مجاهداً يقول: في قوله: إنما وليكم الله ورسوله، الآية نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع.
    - ثم روى بإسناده، عن ميمون بن مهران، عن إبن عباس في قوله: إنما وليكم الله ورسوله، نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم.
    - وقال إبن جرير:، حدثنا: هناد، حدثنا: عبدة، عن عبد الملك، عن أبي جعفر، قال: سألته، عن هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، قلنا: من الذين آمنوا؟، قال: الذين آمنوا قلنا: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب قال على من الذين آمنوا.
    - وقال إسباط، عن السدي: نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
    و روى الحاكم الحسكاني عن ابن عباس: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر, إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين, فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً, فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك, وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه, فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه, فنزعه ودعا له, ومضى, وهبط جبرئيل, فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي: فقد باهى الله بك ملائكته اليوم, اقرأ: ((إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله)) (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1 / 212 في سبب نزو ل آية ((إنَّمَا وَليّكم اللّه...).
    وهذا الكلام ذكر في عدة مصادر من مصادر مدرسة الصحابه ومن جملة من ذكره القرطبي في تفسيره والسيوطي في الدر المنثور في تفسير هذه الاية والطبراني في معجميه الاوسط والكبير وفي تفسير أبي حاتم كذلك في تفسير هذه الاية يذكر انها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام.

  2. #82

    افتراضي

    ومن قال ذلك شيعة اهل البيت عليهم السلام
    بريئون من هذه التهم الرخيصة
    ان المنافقين بالدرك الاسفل من النار

  3. #83

    1 (9)

    السؤال :

    يجب المساواة بين الصحابة أساساً ، لم يعلن الرسول أحداً خليفة من بعده ، انّما قصد بـ « من كنت مولاه فعلي مولاه » حبّه و موالاته لا خلافته.

    الجواب :

    عليك بمطالعة كتاب الغدير للشيخ عبد الحسين الأميني الجزء الأوّل والثاني لأجل معرفة معنى قول النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم « من كنت مولاه فعلي مولاه ». وممّا يضحك الثكلى أن يقال انّ المراد إظهار حبّه وموالاته ، وكيف يمكن دعوى أنّ النبي الأعظم جمع المسلمين بعد حجّة الوداع في غدير خم وهم يبلغون مائة وعشرين ألفاً لكي يظهر لهم انّ علياً يحبّه الله ورسوله صلّى الله عليه وآله ، مع ذلك الإهتمام الشديد الذي أبداه النبي صلّى الله عليه وآله في تبليغ هذا المطلب حيث أمر بإرجاع المسلمين الذي تجاوزا غدير خم في طريقهم إلى بلادهم وصبر إلى ان يلتحق به من تأخّر خروجه من مكّة ثمّ جمع الناس في ذلك الحرّ الشديد وخطب خطبة رائعة ، فهل يعقل انّه فعل ذلك لمجرّد ان يبيّن للناس انّه يحبّ علياً عليه السلام وانّه يجب على الاُمة حبّ علي عليه السلام ، مع انّ القرآن الكريم سبقه في ذلك وأوجب محبّة ذوي القربى ومودّتهم وجعله أجراً للرسالة. قال الله تعالى ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) [ الشورى : 23 ]. وهذا نظير ان يعلن الطيّار للمسافرين أنّه ينوي الهبوط في صحراء ثمّ يهبط بالطائرة إلى ذلك الصحراء ويأمر الركاب بالخروج من الطائرة والإجتماع في موضع تحت وطأة الشمس المحرقة ثمّ يقول لهم لم يكن لي غرض من هذا الفعل إلّا ان أظهر لكم حبّي الشديد لمساعدي وعليكم أن تحبّوه لأننّي أحبّه والآن اركبوا الطائرة لكي تستمرون في سفركم ، فهل تصدّق هذا الكلام أو ترمى الطيّار بنحو من الجنون ، ثمّ هل يسكت الركاب ولا يعترضون على هذا العمل الصادر من الطيّار ؟!

    ثمّ انّ الأدلّة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام بعد رسول الله صلّى الله وآله وسلّم ليست منحصرة في حديث « من كنت مولاه فهذا علي مولاه » بل الآيات والأحاديث النبويّة الدالّة على ذلك كثيرة ومتواترة.

  4. #84
    مشرف عام مجالس قبائل الجزيرة العربية - عضو مجلس الادارة
    تاريخ التسجيل
    24-07-2016
    المشاركات
    2,760

    افتراضي

    فلننتظر فتنة كنز الذهب في نهر الفرات فهي الفيصل . ولقد اطل علينا زمانها . فمن امتنع منها واخذ بحديث المنع من الوقوف على ذلك الكنز فهو المتبع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن كذب بالحديث الشريف وغلب عليه هواه . فهو من عصى وابى وكذب بالسنة . فالسنة كفيلة بتعريف الناس بمن يدخل الجنة ومن ابى وسنن الله عز وجل كفيلة في هلاك الظالمين واخراج المسلمين الموحدين من بينهم سالمين .

  5. #85
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    إلى اقرّاء الكرام
    سلام الله عليكم ورخمته وبركاته وبعد : وددت أن السيد المدعو " الربيعي " بقي معنا حتى يطلع على ردنا على ما جاء به مما يتعلق بإمامة علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه !! لكن لا بأس هي للفائدة والاطلاع على رأي أهل السنة الموزون الذي لا مراوغة ولا زيغ ولا تأويل ما لا يستقيم تأويله من آيات الله معتمدين على " فقه اللغة " وليس على الأهواء .. ونرجوا من القارىء الكريم التمهّل والتدبّر وإمعان النظر في كل عبارة نوردها .. والله ولي التوفيق ...!

    حوار هادىء مع الشيعة

    قال تعالى :
    { لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء } .. وعلله بما علله , ذكر عقب ذلك من هو حقيق بالموالاة بطريق القصر , فقال عزّ وجلّ : { إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا } فكانه قيل : لا تتخذوا أولائك أولياء لأن بعضهم أولياء بعض وليسوا بأوليائكم .. إنما أولياؤكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون فاختصوهم بالموالاة ولا تتخطوهم الى الغير, وأفرد الولي مع تعدده ليفيد كما قيل : إن الولاية لله تعالى بالأصالة وللرسول عليه الصلاة والسلام والمؤمنين بالتبع , فيكون التقدير إنما وليكم الله سبحانه وكذلك رسوله والذين آمنوا , فيكون في الكلام أصل وتبع , لا أن " وليكم " مفرد استعمل استعمال الجمع كما ظن صاحب الفرائد .. فاعترض بأن ما ذكر بعيد عن قاعدة الكلام لما فيه من جعل ما لا يستوي الواحد والجمع جمعاً, ثم قال : ويمكن ان يقال : التقدير" انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " أولياؤكم فحذف الخبرلدلالة السابق عليه , وفائدة الفصل في الخبر هي التنبيه على ان كونهم أولياء بعد كونه سبحانه وليّاً , ثم بجعله إياهم أولياء بعد كونه سبحانه وليّاً .. ففي الحقيقة هو الولي ...!
    ولا يخفى على المتأمل أن المآل متّحد والمورد واحد , ومما تقرر يعلم ان قول " الحلبي " ويحتمل وجها آخر وهو ان ولياً زنة فعيل , وقد نصّ أهل اللسان انه يقع للواحد والاثنين والجمع تذكيرا وتأنيثاً بلفظ واحد – كصديق – غير واقع موقعه لأن الكلام في سر بياني وهو نكتة العدول من لفظ الى لفظ , ولا يرد على ما قدمنا انه لو كان التقدير كذلك لنا في حصر الولاية في الله تعالى ثم اثباتها للرسول عليه الصلاة والسلام وللمؤمنين , لأن الحصر باعتبار أنه سبحانه وتعالى الولي أصالة وحقيقة , وولاية غيره إنما هي بالإسناد اليه عزّ شانه { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } بدل من الموصول الأول , أو صفة له باعتبار إجرائه مجرى الأسماء , لأن الموصول وصلة الى وصف المعارف بالجمل والوصف لا يوصف إلا بالتأويل , ويجوز أن يعتبر منصوباً على المدح , ومرفوعاً عليه أيضاً , وفي قراءة ( - و – الذين يقيمون الصلاة ) بالواو { وهم راكعون } حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذُكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله تعالى ...!
    وقيل : هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة , والركوع ركوع الصلاة , والمراد بيان كمال رغبتهم في الاحسان ومسارعتهم اليه , وغالب الإخباريين على أنها نزلت في " الامام علي كرم الله وجهه " , فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما باسناد متصل قال : ( أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله تعالى عليه وسلم فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا فشق ذلك علينا , فقل لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله ) ثم انه خرج الى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال ( هل أعطاك أحد شيئاً ؟ فقال نعم خاتم من فضة , فقال : من أعطاكه ؟ فقال : ذلك القائم , وأومأ الى علي كرم الله وجهه , فقال النبي : على أي حال أعطاك ؟ فقال : وهو راكع , فكبّر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ثم تلا هذه الآية { إنما وليكم الله .......... الى آخر الآية } ...!
    واستدل الشيعة بها على إمامته كرم الله وجهه , ووجه الاستدلال بها عندهم أنها بالاجماع أنها نزلت فيه كرم الله وجهه , وكلمة " إنما " تفيد الحصر , ولفظ الولي بمعنى المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها , وظاهر ان المراد هنا التصرف العام المساوي للامامة بقرينة ضم ولايته كرم الله وجهه بولاية الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم , فثبتت امامته وانتفت امامة غيره , وإلا لبطل الحصر , ولا إشكال في التعبير عن الواحد بالجمع , فقد جاء في غير ما موضع , وذكر علماء العربية أنه يكون لفائدتين : تعظيم الفاعل وأن من أتى بذلك الفعل عظيم الشأن بمنزلة جماعة كقوله تعالى { إن ابراهيم كان أمّة } ليرغب الناس في الإتيان بمثل فعله , وتعظيم الفعل أيضاً حتى أن فعله سجية لكل مؤمن , وهذه نكتة سرية تعبر في كل مكان بما يليق ...!
    وقد أجاب أهل السنة عن ذلك بوجوه : ألأول النقض بأن هذا الدليل كما يدل بزعمهم على نفي إمامة الأئمة المتقدمين .. كذلك يدل على سلب الإمامة عن الأئمة المتأخرين كالسبطين رضي الله عنهما وباقي الاثنى عشر رضي الله عنهم أجمعين بعين ذلك التقرير , فالدليل يضر الشيعة أكثر مما يضر أهل السنة كما لا يخفى , ولا يمكن ان يقال : الحصر إضافي بالنسبة الى من تقدمه لأنا نقول : إن حصر ولاية من استجمع تلك الصفات لا يفيد إلا إذا كان حقيقياً , بل لا يصح لعدم استجماعها فيمن تأخر عنه كرم الله وجهه , وإن أجابوا عن النقض بأن المراد حصر الولاية في الأمير كرم الله وجهه في بعض الأوقات أعني وقت إمامته لا وقت امامة السبطين ومن بعدهم رضي الله تعالى عنهم " قلنا " فمرحبا بالوفاق إذ مذهبنا أيضاً أن الولاية العامة كانت له وقت كونه اماماً لا قبله وهو زمان خلافة الثلاثة , ولا بعده وهو زمان من ذُكر ...!
    فإن قالوا : ان الأمير كرم الله وجهه لو لم يكن صاحب ولاية عامة في عهد الخلفاء يلزمه نقص بخلاف وقت خلافة أشباله الكرام رضي الله تعالى عنهم فانه لما لم يكن حيّاً لم تصر امامة غيره موجبة لنقص شرفه الكامل لأن الموت رافع لجميع الاحكام الدنيوية .. يقال هذا فرار وانتقال الى استدلال آخر ليس مفهوماً من الآية إذ مبناه على مقدمتين : الأولى ان كون صاحب الولاية العامة في ولاية آخر- ولو في وقت من الاوقات – غير مستقل بالولاية نقص له .. والثانية ان صاحب الولاية العامة لا يلحقه نقص ما بأي وجه وأي وقت كان , وكلتاهما لا يفهمان من الآية أصلاً كما لا يخفى على ذي فهم , على ان هذا الاستدلال منقوص بالسبطين زمن ولاية الأمير كرم الله وجهه , بل وبالأمير أيضاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , والثاني أنا لا نسلّم الاجماع على نزولها في الأمير كرم الله وجهه , فقد اختلف علماء التفسير في ذلك , فروى ابو بكر النقاش صاحب التفسير المشهور عن محمد الباقر رضي الله تعالى عنه انها نزلت في المهاجرين والانصار , وقال قائل : نحن سمعنا انها نزلت في علي كرم الله وجهه , فقال : هو منهم يعني انه كرم الله وجهه داخل ايضا في المهاجرين , والانصار من جملتهم ,,,!

    يتبع بحول الله
    التعديل الأخير تم بواسطة الشريف ابوعمر الدويري ; 15-11-2016 الساعة 05:11 PM

  6. #86
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    تابع حوار هادىء مع الشيعة


    وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبدالملك بن ابي سليمان , وعبد بن حميد , وابن جرير , وابن المنذر , وابن ابي حاتم عن الباقر رضي الله عنه أيضا نحو ذلك , وهذه الرواية أوفق بصيغ الجمع في الآية , وروى جمع من المفسرين عن عكرمة أنها نزلت في أبي بكر رضي الله عنه , والثالث أنا لا نُسلّم ان المراد بالولي المتولّي للأمور والمستحق التصرف فيها تصرفا عاماً , بل المراد به الناصر لآن الكلام في تقوية قلوب المؤمنين وتسليها وإزالة الخوف عنها من المرتدين وهو أقوى قرينة على ما ذكره , ولا يأباه الضم كما لا يخفى على من فتح الله تعالى عين بصيرته .. ومن انصف نفسه علم ان قوله تعالى فيما بعد { يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء } آب عن حمل الولي على ما يساوي الإمام الأعظم .. لأن أحداً لم يتخذ اليهود والنصارى والكفار أئمّة لنفسه , وهم أيضاً لم يتخذ بعضهم بعضاً إماماً , وإنما اتخذوا أنصاراً وأحباباً , وكلمة " إنما " المفيدة للحصر تقتضي ذلك المعنى أيضاً لأن الحصر يكون فيما يحتمل اعتقاد الشركة والتردد والنزاع , ولم يكن بالإجماع وقت نزول هذه الآية تردد ونزاع في الإمامة وولاية التصرف , بل كان في النصرة والمحبة , والرابع انه لو سلم ان المراد ما ذكروه فلفظ الجمع عام , أو مساوٍ له كما ذكره المرتضى في الذريعة , وابن المطهر في النهاية , والعبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب كما اتفق عليه الفريقان , فمفاد الآية حينئذ حصر الولاية العامة لرجال متعددين يدخل فيهم الأمير كرم الله وجهه , وحمل العام على الخاص خلاف الأصل لا يصح ارتكابه بغير ضرورة .. ولا ضرورة ...!
    فإن قالوا : الضرورة متحققة ههنا إذ التصدق على السائل في حال الركوع لم يقع من أحد غير الأمير كرم الله وجهه .. قلنا : ليست الآية نصّاً في كون التصدق واقعا في حال ركوع الصلاة لجواز ان يكون الركوع بمعنى التخشّع والتذلل لا بالمعنى المعروف في عرف أهل الشرع كما في قوله :



    لا تهين الفقير علّك أن ..... " تركع " يوما والدهر قد رفعه

    وقد استعمل بهذا المعنى في القرآن ايضا كما قيل في قوله سبحانه { واركعي مع الراكعين } إذ ليس في صلاة من قبلنا من أهل الشرائع ركوع هو أحد الأركان بالإجماع , وكذا في قوله تعالى { وخرَّ راكعاً } وقوله عزّ وجلّ { وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون } على ما بينه بعض الفضلاء , وليس حمل الركوع في الآية على غير معناه الشرعي بأبعد من حمل الزكاة المقرونة بالصلاة على مثل ذلك التصدق , وهو لازم على مدعي الإمامية قطعاً ...!
    وقال بعض منا أهل السنة : إن حمل الركوع على معناه الشرعي وجعل الجملة حالا من فاعل " يأتون " يوجب قصوراً بيّناً في مفهوم { يقيمون الصلاة } إذ المدح والفضيلة في الصلاة كونها خالية عما لا يتعلق بها من الحركات سواء كانت كثيرة أو قليلة , غاية الأمر ان الكثيرة مفسدة للصلاة دون القليلة ولكن تؤثر قصوراً في معنى إقامة الصلاة البتّة , فلا ينبغي حمل كلام الله تعالى الجليل على ذلك ...!
    وروي أنه قيل لابن الجوزي رحمه الله تعالى : كيف تصدّق علي كرم الله وجهه بالخاتم وهو في الصلاة والظن فيه – بل العلم الجازم – ان له كرم الله وجهه شغلاً شاغلاً فيها عن الالتفات الى ما يتعلق بها , وقد حكى مما يؤيد ذلك كثير , فأنشأ يقول :



    يسقي ويشرب لا تلهيه سكرته ..... عن النديم ولا يلهو عن الناس
    أطاعـه سكـره حتى تمكـن مـن ..... فعل الصحاة فهذا واحـد الناس

    وأجاب الشيخ ابراهيم الكردي عن أصل الاستدلال بان الدليل قائم في غير محل النزاع , وهو كون علي كرم الله وجهه إماماً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير فضل لأن ولاية الذين آمنوا على زعم الإمامية غير مرادة في زمان الخطاب , لأن ذلك عهد النبوّة , والإمامة نيابة فلا تتصور إلا بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم , وإذا لم يكن زمان الخطاب مراداً تعيّن أن يكون المراد الزمان المتأخّر عن زمن الانتقال ولا حدّ للتأخير فليكن ذلك بالنسبة للأمير كرم الله وجهه بعد مضي زمان الأئمّة الثلاثة فلم يحصل مدعي الإمامية , ومن العجائب أن صاحب إظهار الحق قد بلغ سعيه الغاية القصوى في تصحيح الاستدلال بزعمه , ولم يأت بأكثر مما يضحك الثكلى , وتفزع من سماعه الموتى , فقال : إن الأمر بمحبة الله تعالى ورسوله يكون بطريق الوجوب لا محالة , فالأمر بمحبة المؤمنين المتصفين بما ذكر من الصفات وولايتهم أيضاً كذلك , إذ الحكم في كلام واحد يكون موضعه متّحداً أو متعدداً أو متعاطفاً لا يمكن ان يكون بعضه واجباً , وبعضه مندوباً وإلا لا لزم استعمال اللفظ بمعنيين , فإذا كانت محبة أولائك المؤمنين وولايتهم واجبة وجوب محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أمتنع أن يراد منهم كافة المسلمين وكل الأمّة باعتبار أن من شأنهم الاتصاف بتلك الصفات لأن معرفة كل منهم ليحب ويوالي مما لا يمكن لأحد المكلفين بوجه من الوجوه, وأيضاً قد تكون معاداة المؤمنين لسبب من الأسباب مباحة , بل واجبة فتعيّن ان يراد منهم البعض , وهو علي المرتضى كرم الله وجهه ...!
    ويرد عليه أنه مع تسليم المقدمات , أين اللزوم بين الدليل والمدعى ؟ وكيف استنتاج المتعيّن من المُطلق ؟ وأيضاً لا يخفى على من له أدنى تأمل أن موالاة المؤمنين من جهة الإيمان أمر عام بلا قيد ولا جهة , وترجع الى موالاة إيمانهم في الحقيقة , والبغض لسبب غير ضار فيها , وأيضاً ماذا يقول في قوله سبحانه { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } الآية .. وأيضاً ماذا يجاب عن معادات الكفار وكيف الأمر فيها وهم أضعاف المؤمنين ؟؟؟ مما لا شك في وقوعها فضلا عن إمكانها , والرجوع الى علم الوضع يهدي لذلك , والمحذور كون الموالاة الثلاثة في مرتبة واحدة وليس فليس إذ الولى أصل , والثانية تبع , والثالثة تبع التبع , فالمحمول مختلف , ومثله الموضوع إذ الموالاة من الأمور العامة وكالعوارض المشككة , والعطف موجب للتشريك في الحكم لا في جهته , فالموجود في الخارج الواجب , والجوهر , والعرض مع ان نسبة الوجود الى كل غير نسبته الى الاخر , والجهة مختلفة بلا ريب , وهذا قوله سبحانه { قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني } مع ان الدعوة واجبة على الرسول صلى الله عليه وسلم مندوبة في غيره , ولهذا قال الأصوليون : القرآن في النظم لا يوجب القرآن في الحكم , وعدّوا هذا النوع من الاستدلال من المسالك المردودة , ثم انه أجاب عن حديث عدم وقوع التردد مع اقتضاء " إنما " له بأنه يظهر من بعض أحاديث أهل السنة أن بعض الصحابة رضي الله عنهم التمسوا من حضرة النبي صلى الله عليه وسلم الاستخلاف ...!
    فقد روى الترمذي عن حذيفة أنهم قالوا : يا رسول الله لو استخلفت ؟ قال : ( لو استخلفت عليكم فعصيتموه عذبتم ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه وما أقرأكم عبدالله فاقرأوه ) وأيضاً استفسر منه عليه الصلاة والسلام عمن يكون إماماً بعده .. فقد اخرج احمد عن علي كرم الله وجهه قال : قيل يا رسول الله من تؤمّر بعدك ؟ قال : ( إن تؤمّروا أبا بكر تجدوه أميناً زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة .. وإن تؤمروا عمر تجدوه قوياً أميناً لا يخاف في الله لومة لائم .. وإن تؤمروا عليّاً – ولا أراكم فاعلين – تجدوه هادياً مهدياً يأخذ بكم الصراط المستقيم ) وهذا الإلتماس والاستفسار يقتضي كل منهما وقوع التردد في حضوره صلى الله عليه وسلم عند نزول الآية , فلم يبطل مدلول " إنما " ...!
    وفيه ان محض السؤال والاستفسار لا يقتضي وقوع التردد , نعم لو كانوا شاوروا في هذا الأمر ونازع بعضهم بعضا بعد ما سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم جواب ما سألوه لتحقق المدلول , وليس فليس , ومجرد السؤال والاستفسار غير مقتض " لإنما " ولا من مقاماته بل هو من مقامات " إن " والفرق مثل الصبح ظاهر , وايضا لو سلمنا التردد , ولكن كيف العلم بانه بعد الآية أو قبلها منفصلا أو متصلا سببا للنزول أو اتفاقياً , ولا بد من إثبات القبلية والاتصال والسببية , واين ذلك ؟ والاحتمال غير مسموع ولا كاف في الاستدلال ...!
    وبعد هذا كله, الحديث ينافي الحصر صريحا لأنه صلى الله عليه وسلم في مقام السؤال عن المستحق للخلافة ذكر الشيخين , فإن كانت الآية متقدمة لزم مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن أو بالعكس , لزم التكذيب , والنسخ لا يعقل في الأخبار على ما قرر .. ومع ذا تقدم كل على الآخر مجهول فسقط العمل ...!
    فإن قالوا : الحديث خبر الواحد وهو غير مقبول في باب الإمامة .. قلنا : وكذلك لا يقبل في اثبات التردد والنزاع الموقوف عليه التمسك بالآية , والحديث الأول يفيد ترك الاستخلاف أصلح فتركه – كما تفهمه الآية بزعمهم – تركه , وهم لا يجوزونه فتأمل .. وذكر الطبرسي في مجمع البيان وجها آخر غير ما ذكره صاحب إظهار الحق في أن الولاية مختصة , وهو انه سبحانه قال { إنما وليكم الله } فخاطب جميع المؤمنين , ودخل في الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيره , ثم قال { ورسوله } فأخرج نبيه صلى الله عليه وسلم من جملتهم لكونهم مضافين الى ولايته , ثم قال جلّ وعلا { والذين آمنوا } فوجب أن يكون الذي خوطب بالآية غير الذي جعلت له الولاية , وإلا لزم ان يكون المضاف هو المضاف اليه بعينه , وأن يكون كل واحد من المؤمنين ولي نفسه وذلك محال ...!
    وانت تعلم أن المراد ولاية بعض المؤمنين بعضا لا أن يكون كل واحد منهم ولي نفسه , وكيف يتوهم من قولك مثلاً " ايها الناس لا تغتابوا الناس انه نهي لكل واحد من الناس أن يغتاب نفسه " وفي الخبر ايضا " صوموا يوم يصوم الناس " ولا يختلج في القلب أنه أمر لكل واحد ان يصوم يوم يصوم الناس , ومثل ذلك كثير في كلامهم , وما قدمناه في سبب النزول ظاهر في أن المخاطب بذلك ابن سلام وأصحابه , وعليه لا إشكال إلا أن ذلك لا يعتبر مخصصا كما لا يخفى , فالآية على كل حال لا تدل على خلافة الأمير كرم الله وجهه على الوجه الذي تزعمه الامامية .. وهو ظاهر لمن تولى الله تعالى حفظ ذهنه عن غبار المعصية ...!
    فالله الله في التدبّر .. قال تعالى { أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها }
    اللهم اجعلنا وكل من يقرأ من المتدبرين لكلام الله تعالى
    والحمد لله رب العالمين

  7. #87
    عضو منتسب
    تاريخ التسجيل
    02-06-2016
    الدولة
    الصحراء الغربية - المغرب
    العمر
    34
    المشاركات
    9

    افتراضي

    اللهم ردنا وإياهم إلى دينك ردا جميلا

  8. #88
    عضو منتسب
    تاريخ التسجيل
    05-04-2017
    العمر
    37
    المشاركات
    29

    افتراضي

    الله يبصرهم

  9. #89

    افتراضي

    قال ابو الدرداء لبعيرٍ له عند الموت : أيها البعير ، لا تخاصمني إلى ربك ؛ فإني لم أكُ أحمِّلك فوق طاقتك...وهذه إضاءة !


    أذكروا الله عند كل حُجيرة و شُجيرة ، لعلها تأتي يوم القيامة فتشهد لكم...وهذه زيادة !

  10. #90
    مراقب عام الموقع - عضو مجلس الادارة الصورة الرمزية الشريف ابوعمر الدويري
    تاريخ التسجيل
    12-01-2011
    الدولة
    الاردن - عمان
    المشاركات
    16,550

    افتراضي

    [align=center]إضاءة طيبة ... بارك الله بك[/align]

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الشيعة في السنغال
    بواسطة مفيد في المنتدى مجلس قبائل افريقيا
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-09-2015, 08:55 PM
  2. الشيعة في السنغال
    بواسطة مفيد في المنتدى مجلس قبائل افريقيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 14-09-2015, 10:35 PM
  3. حملة تثقيف الشيعة معلومات لا يعرفها الكثير من الشيعة علاقات نسب ومصاهرة بين الصحابة وبين آل البيت و
    بواسطة حنان حسن في المنتدى موسوعة الفرق و المذاهب ( الملل والنحل )
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-09-2015, 08:56 AM
  4. حوار هادئ مع الشيعة
    بواسطة الارشيف في المنتدى الصالون الفكري العربي
    مشاركات: 78
    آخر مشاركة: 23-06-2011, 02:51 PM
  5. حوار هادئ منطقي مع الشيعة
    بواسطة ام نواف في المنتدى موسوعة الفرق و المذاهب ( الملل والنحل )
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-05-2010, 04:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
MidPostAds By Yankee Fashion Forum