بطلان دعوى نسب آل (دربان) للسادة الأشراف آل (بيش) المساوى الذروات بجازان

بطلان دعوى نسب آل (دربان) للسادة الأشراف آل (بيش) المساوى الذروات بجازان

بطلان دعوى نسب آل (دربان) للسادة الأشراف آل (بيش) المساوى الذروات بجازان:

الحمد لله الحمد لله المتصف بصفات الكمال والصلاة والسلام على خير الرجال، وعلى آله وأصحابه المتصفین بخیر الخلال، وعلى من سار على نھجھم واقتفى أثرھم إلى یوم تندك فیھا الجبال، وبعد...
فإن الشریعة الإسلامیة جاءت بما یسعد البشریة ویجعلھم في خير حال، وبما يحقق لھم السعادة في الآخرة وحسن المآل، فحفظت الأنفس والعقول والأموال، كما حفظت الأعراض مما یدنسھا في جميع الأوقات والأحوال، فھي شريعة صالحة لكل زمان ومكان، لأنھا من عند رب الخلق الكبير المتعال، ومما یضـر بالمجتمع المسلم ما یسمى بالتزویر، فھو میلٌ عن الحقيقة وعدول عنھا، فلذا حرمتھا الشـریعة الإسلامیة، بل وتوعدت من یقع فیھا بالوعید الشدید؛ ولعلَ منّ أشدِ انواعِ التزويّر تَزويرُ الأنساب.. فيُعَدُّ تزويرُ النَّسبِ خُروجاً على الشَّرعِ والفِطرةِ سَواءٌ زوَّرَ المرءُ نسَبَ نفسِهِ أو نسَبَ غيرهِ أو أنكرهُمَا بالجُملةِ؛ فتزويرُ النَّسبِ إساءةٌ للنَّفسِ وعقوقٌ للوالدينِ وقذفٌ لهُما، وقطيعَةٌ للأرحامِ، واغتصَابٌ لحقوقِ الغيرِ وظلمٌ للمجتمعِ بأسرِهِ.بل إنها جريمةٌ دينيَّةٌ وأخلاقيةٌ من كبائرِ الذُّنوبِ ومن نواقِضِ العدالة، وتُعدُّ ظاهرةُ ادِّعاءِ النَّسبِ الشّريفِ في هذا الزمانِ من أشنعِهَا وأكثرِها استشراءً بين الناسِ.
وحِفظُ الأنسابِ من ضروريّاتِ الدينِ السِّتِّ التي اتَّفقَتِ الشَّرائعُ السماويةُ على وجُوبِ حِفظِها، وهي:
1- حفظُ الدِّينِ.

2- وحفظُ النّفسِ.

3- وحفظ النَّسبِ.

4- وحفظُ العِرضِ.

5- وحفظُ العقلِ.

6- وحفظُ المالِ.
وقد شرعَ اللهُ عز وجلَّ النّكاحَ وحرّمَ السِّفاحَ حتى لا تختلِطَ الأنسابُ، وليكونَ للإنسانِ فضلٌ وَكَرامةٌ، ورتَّبَ الشارِعُ على النّسبِ حقوقاً عظيمةً نُصَّ عليها في القرآنِ الكريمِ والسُّنةِ المُطهرةِ وكُتُبِ الفِقهِ تتعلّقُ بالنّكاحِ والتّرِكةِ والعاقِلَةِ وغيرها.
ويثبتُ النّسبُ بالدّليلِ والحِيَازَةِ والشُّهرةِ وطُولِ المُدّةِ من غيرِ نكِيرٍ، ومَنِ ادّعَى أنّهُ من السّادةِ الأشرافِ وجبَ التَّحقُّقُ مِن نَسَبهِ لِمَا يترتّبُ لهُ من حُقوقٍ خَاصّةٍ شرعاً، ويُرجَعُ في ذلكَ إلى ((رَبعِهِ وجماعتهُ. وأهلِ قُطرِهِ لأنّهُم أعلمُ بهِ من غيرِهِم!!)) ويجبُ على كُلِّ مُسلِمٍ حِفظُ نَسَبِهِ الذي وَرِثَهُ عن آبائِهِ، ومَعرفَةُ نسَبِ نبيّهِ محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل لا يصِحُّ الإيمانُ إلا بمعرِفةِ نَسبِهِ الشّريفِ صلى الله عليه وآله وسلم، وحِمايةِ عِرضِهِ الطّاهِرِ مِنَ الدُّخلاءِ ولصُوصِ الأنسَابِ. وتَحرُمُ مُداهَنَةُ مُزوِّرِي الأَنسابِ والسُّكوتُ على باطِلِهِم ولاسِيمَا أدعِياءُ النَّسبِ الشَّريفِ، بل يَجبُ فضحُ كَذِبهِم للنّاسِ، وحَدُّهُم وتعزِيرُهُم بما يردعُهُم عن غيِّهِم وباطِلِهِم، وإِذايَتِهم للنَّبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في عِرضِهِ وأهلهِ، ولا يُتركُونَ حتَّى يُستَتَابُوا، ويُؤخذُ عليهِمُ العَهدُ أن لا يعُودوا لتزوِيرِ النَّسَبِ الشَّريفِ أبداً، قال الحافظ السخاوي رحمه الله تعالى: روى أبو مصعب عن مالك بن أنس رحمه الله تعالى قال: ((من انتسب إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم - يعني بالباطل - يضرب ضربًا وجيعًا ويشهر ويحبس طويلاً حتى تظهر توبته)) لأنه استخفاف بحق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ويتعَيَّنُ على قرابَتِهِم نُصحُهُم والإنكارُ عليهِم وعدَمُ التَّمالُؤِ معَهُم طاعةً للهِ تعالى ولرسُولِهِ صلى اللهُ عليهِ وآله وسلّمَ، لقولهِ تعالى عن صفةِ المُؤمنينَ الصّادقِينَ: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].

وبعد هذه المقدمة المختصرة نشرع في مراد هذا البحث المختصر وفيه ردٌ على إدعاء بيت آل (( دربان )) وهم المحالفون والمصاهرون والداخلون في قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان بالحلف لا غير، حيث ادعوا نسبهم لقبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات صراحةً ودون ذكر أي دليل علمي أو مصدر أو مرجع معتمد لدى أشراف المخلاف السُليماني جازان حالياً، حيث تعلقوا بلقب بيتٍ شريف ومشهور بالشرف وهو بيت السادة الأشراف آل بيش المساوى الذروات وكان سبب تلقبهم أي المدّعون آل دربان بلقب (( بيش )) هو لغرض التسامي وبما يعرف حالياً باللهجة الدراجة عند سكان المنطقة (( تسمية٠٠ أي أن فلانٌ من الناس سمى إبنه بإسم فلان من الناس )) لقرابة الخولة بينهم لا غير أو نحو ذلك، ولعل أيُّ نسابة أو باحث وهو على علمِ ودراية بقواعد علم النسب الشريف أن يتحرى ويبحث عن صدق إدعاء أي جماعة يدعون إنتسابهم لجماعة آخرون والمعتمد والمتعارف عليه لدى كل علماء النسب أن هناك قواعد يُعتمدُ عليها في إثبات النسب الشريف ومنها على سبيل المثال لا الحصر إعتراف الأصل بالفرع وكما أسلفنا القول أن بيت بيش يعرفهم القاصي والداني وهم متواجدون إلى وقتنا الحاضر وهم فرع من أحد فروع بيوت قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان وبيت السادة الأشراف آل بيش هو فرع من فرع أي أنه من السادة الأشراف آل جحشور نسبةً لجدهم ناصر جحشور

وهم فرعان:
آل هادي بن أحمد بن ناصر
آل محمد (( البيشي )) بن المساوى بن ناصر

إذاً كما يتضح للسادة القراء أن بيت السادة آل بيش فرع من بيت السادة الأشراف آل جحشور المساوى الذروي السُليماني الحسني ولا يُعرف لبيت (( آل دربان الأدعياء )) أيُّ لقب بغير لقب (( دربان )) وما تم ذكره في وثيقتهم اليتيمة التي لا يملكوا غيرها فأقول أن عمود النسب المذكور في الوثيقة ذات المصدر المجهول وكاتبها النكرة، لا يثبت برمته ولم يتداوله علماء النسب في المخلاف السُليماني جازان ولا في اليمن ولا في أي مصدر أو مرجع سبق وأن ذكر أي فرع من فروع السادة الأشراف الذروات السُليمانيين الحسنيين وإن ما تم إثباته لهم من بعض من سموا أنفسهم نسابين هو تزوير للنسب و محض إفتراء وتسلق واستغلال لتشابه الأسماء لا غير، ويقتضي الأمر أن نُضيف أن بيت السادة الأشراف آل بيش لم يُثبتوهم أو يصرحوا أن (( آل دربان )) فرعٌ منهم ولم يثبت (( لآل دربان)) أي إتصال بأي فرع من فروع قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات إلا عن طريق التحالف والمصاهرة وسنتطرق لتحقيق العمود الذي نسبوا أنفسهم فيه وسنوضح التدليس الواضح والظاهر فيه ونبين مواطن الخلل والضعف الوارد ذكره فيه أيضاً، إذاً قد نوهنا في الأسطر السابقة الذكر أن النسب لا يثبت إلا بطرق وهي ما بين شهرة واستفاضة واعتراف الأصل بالفرع وان قال قائل أن الأدعياء ((آل دربان)) ليسوا يحاجة للإثبات فنقول أنهم إلى الآن فرع حلف ودخلاء على القبيلة الأم وهي قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات الساكنة بجازان وما فعلوه الأدعياء آل دربان بتدليسهم على النسابين بأنهم هم السادة الأشراف آل البيشي أو آل بيش الثابتون بالنسب لقبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات لهو وصمة عار في تاريخ من وثق لهم على هذا المشجر المليء بالكذب والتدليس فكان الواجب ممن وثق لهم أن يسأل عن هؤلاء المدعون أو يسألوا هل لهم قبيلة يرجعوا لها ولو كانوا قد سألوا وتحروا لكان خيرٌ لهم لكنه حب المال وطمع الدنيا نسأل من الله أن يجازيهم بما يستحقوا جزاءه، وهنا أوجه سؤالي لكل من وثق لهم ألم تطالبوا هؤلاء الأدعياء توثيق الأقربون من البيوت الشريفه التي تسكن بالقرب منهم؟ والمقصود بالبيوت هم أصلاء بيوت الأشراف آل المساوى الذروات بجازان أو توثيق من فروع القبائل الشريفة ك الأشراف آل كلاس وآل حمود وآل زربان الخيراتيون النمويين بجازان، فمن سبق ذكرهم قد وثقوا على مشجر قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان والذي يدّعي آل دربان الأدعياء أنهم منهم، وللمعلومية أن الأشراف آل كلاس وآل حمود وآل زربان على علم ودراية بإدعاء آل دربان وانتسابهم زوراً وبهتاناً لقبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات فلا سبيل لهم أن يدلسوا عليهم لقرب الجوار معهم وعلى معرفة بالبيوت الأصيلة من الدخيلة على قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان، ثم كيف يتجازوا هؤلاء المحالفون الأدعياء آل دربان توثيق شيخهم الشيخ الشريف علي بن عبدالله حجاج المساوى الذروي السُليماني الحسني ويوثقوا من موثقي الأنساب وهم على بعد مئات الكيلو مترات بل وآلاف الكيلو مترات بل أن من ضمن الموثقين لهم من يسكن بمدينة الرياض والذي سمى نفسه نائب رابطة توثيق الأنساب! وهناك من وثق لهم بدولة الكويت! وللمعلومية أنه إلى فترة قصيرة كان كلاً من مستشرف الكويت المسمي نفسه بنائب رئيس اللجنة بالكويت ونائب رابطة لجنة توثيق الأنساب الساكن بالرياض في عداد الأدعياء ولا يزالا أدعياء !.
ولعلنا نوضح الخلل الذي يُبطل صحة عمود الأدعياء آل دربان الذي نسبوا أنفسهم له معتمدين بذلك على وثيقة لا يُعرف كاتبها إلى هذه اللحظة ولو قرأنا جميع المصادر المعتمدة والمتداولة في المخلاف السُليماني جازان واليمن فلن نجد غير عمود واحد فقط تلتقي فيه كل فروع السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان والحجاز واليمن ولقد كذب ودلس من ذكر في مشجر آل دربان الأدعياء أن تلك المصادر الواردة الذكر قد حوت عمود نسبهم المزور وسنورد قصاصات الصفحات التي تفضح دجل وكذب من زور لهم هذا المشجر المليء بالتدليس.
ذكر دعيهم الأكبر مؤلف مشجر الأدعياء آل دربان أسماء مصادر وادعى أنها حوت وذكرت عمودهم الملفق وهم في الأساس من سرق لقب البيت الأصيل آل البيشي الجحشور ونسبوه لهم زوراً وبهتاناً وكما أسلفنا الذكر أن سبب التسمية هي المحالفة و المصاهرة والخولة الحاصلة بينهم منذ دخولهم حلفاً في قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات الساكنون بجازان وكل كبار السن بقبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان يعلموا علم اليقين متى وكيف دخل دربان جد بيش المتسمي بخولته فيهم بالحلف القبلي!، نسلط الضوء الآن على تلك المصادر ونبين التدليس الذي تعمد إخفائه عميدهم الدعي الذي يلهث ليل نهار وراء وهم الشيخة والاستشراف الزائف، ولكن قبل ذلك سنورد ذكر سلسلة أسماء عمودهم الملفق حتى تتضح الصورة للجميع وعمود الأدعياء آل دربان كالتالي :
أحمد
عبدالله
بيش وهو المتسمي بأخواله من السادة آل المساوى
الطاهر
المساوى
محمد
أحمد
علي
محسن
علوي
المساوى
محمد
عبدالله
المحجب
المساوى
زكريا
حسن
ذروة
حسن
يحيى
إلى آخر النسب الشريف المعروف
وهذه صورة وثيقتهم اليتيمة المجهولة المصدر ونكرة الكاتب






وهنا صورة مشجرهم المنمق و الملفق والمزور:




كما يتضح للجميع أن الوثيقة حوت على عمود نسب لم تأتي بذكره جميع المصادر المتقدمة وما أعنيه بالمصادر المتقدمة هي التي دونت العمود الصحيح للسادة الأشراف آل المساوى الذروات السُليمانيين الحسنيين علماً أنه على مدى زمن هذه المصادر من مطلع القرن التاسع الهجري إلى يومنا هذا لم تذكر للمساوى بن يحيى إبناً إسمه المحجب أو محجب بل أن إسم محجب هذا الذي ورد ذكره في هذه الوثيقة ذات الكاتب المجهول هو حديث الذكر ومتداول عند كثير من القبائل سواءً كانت شريفة أو غير ذلك فهو إسم دارج بين الكثير من البيوت والأسر خاصة في الحقبة الزمنية القريبة ولا يتسع المجال لإضاعة وقت السادة القراء على المتشابهات من الأسماء التي استغلها الكثير من الأدعياء وربطوا أسرهم فيها دون أن يتحققوا من صدق دعواهم معتمدين بذلك على وثائق مجهولة المصدر والكاتب..

قال ((دعيهم الأكبر ومن يدعي أنه عميدٌ لهم)) في مشجره الملفق ما نصه:

قال من ضمن المصادر التي ذكرت عمودهم ونسبهم المزور هو مشجر الشهاري، والمشجر الجامع لفروع السادة الذروات للشريف/ ناصر بن أحمد الذروي، والمشجر الجامع للسادة الأشراف آل المساوى بملحان للعلامة/ محمد بن علي الوشلي، ومخطوط نبذة في أنساب قبائل تهامة من الأشراف والعرب من قحطان وعدنان للعلامة السيد/ عبدالله بن يحيى جمال الدين الهدوي، ومخطوط إتحاف السادة الأشراف سكان المخلاف للقاضي العلامة الحسن بن أحمد بن عبدالله عاكش الضمدي، ومخطوط بغية الطلاب/ للهدوي، ومخطوط الجواهر اللطاف للسيد/ محمد بن حيدر القبي النعمي، وكتاب نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر، وكتاب الأنباء عن دولة بلقيس وسبأ كلاهما للسيد/ محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني، وكتاب تحفة الزمن في أنساب بيوت الهاشميين باليمن للقاضي السيد/ العباس أحمد محمد الخطيب المتوكل، وغيرها من المخطوطات والوثائق ثم كذب ودلس الدعي عميد بيت دربان الأدعياء أن ما تم ذكره هو مشهد إثباتاً للحقيقة وإيضاحاً للواقع وما قصده الدعي الكذاب عميد بيت دربان الأدعياء من آخر جملة بأنه (( مشهد )) حتى يوهم كل من اطلع على هذا المشجر الملفق أنه قد اثبته وتمت المصادقة عليه من جميع فروع قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان وهذا هو التدليس بعينه فهو إلى الآن لم ولن يستطيع أن يأتي ولو باعتراف طفل من أطفال قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان لأنهم على معرفة تامة بهم وما هو إلا دعي محالف ومتسلق ومستغل للتشابه الحاصل بلقب بيش الوارد في وثيقته مجهولة المصدر والكاتب، وقبل أن نورد الأدلة التي تؤكد لكم كذب وتدليس من أعد هذا المشجر الملفق سنوضح تسلسل العمود الذي تلتقي فيه جميع فروع آل المساوى الذروات السُليمانيين الحسنيين في كلٍ من المخلاف السُليماني جازان حالياً والحجاز واليمن فكل هذه الفروع تلتقي في جدهم الجامع:

المساوى
بن الطاهر
بن العطيفة
بن المساوى
بن يحيى
إبن زكريا
بن حسن
بن ذروه
بن حسن
بن يحيى
بن أبي الطيب داود
بن عبدالرحمن
بن عبدالله الفاتك
بن داوود
بن سليمان
بن عبدالله الرضا
بن موسى الجون
بن عبدالله المحض
بن الحسن المثنى
بن الحسن السبط
بن علي بن طالب رضي الله عنه وأرضاه.

إذاً أيها السادة القراء ما سبق ذكره هو العمود الصحيح والمتواتر والمشهور الذي تلتقي فيه جميع فروع آل المساوى الذروات السُليمانيين الحسنيين في كلٍ من المخلاف السُليماني جازان حالياً والحجاز واليمن ولا يوجد ولا يصح أي عمود غيره بناءً على ما تم تواتر نقله من المصادر المعتمدة عند عموم النسابين الثقات في كل زمان ومكان وأن ما تم تلفيقه وتوثيقه ممن سموا أنفسهم نسابين ما هو إلا تزوير للنسب الشريف حتى ما تم ذكره من مصادر ذكرها ذلك الدعي الكذاب الباحث وراء الشيخة والاستشراف الزائف عميد بيت دربان الأدعياء في مشجرهم الملفق ما هو إلا استخفاف بعقول من سموا أنفسهم نسابين، وسنورد قصاصات توضح للقراء كذب ذلك المدعي وتدليسه وإليكم المصادر الوارد ذكرها
هنا الشهاري لم يذكر ولد للمساوى إسمه محجب نهائياً:









كتاب تحفة الزمن في أنساب بيوت الهاشميين باليمن أيضاً لم يذكر أي ولد إسمه محجب أو أنه من ذرية الشريف المساوى:








لاحظوا معي أيها السادة القراء أن العمود الوارد في هذا المرجع هو العمود المتواتر والمشهور ولم يذكر إسم المحجب أو سلسلة الأسماء التي نسبوها لمحجبهم هذا






ثم ادعى عميد بيت دربان الأدعياء أن لهم ذكر في المشجر الجامع لفروع السادة الذروات للشريف ناصر بن أحمد الذروي بحد زعمه :
وأنا أقول لدعيهم ومؤلف مشجرهم الملفق إذا كان لديك المشجر الجامع لفروع السادة الذروات للشريف ناصر بن أحمد الذروي فلتضع صورته هنا أيها الدعي! فالمشجر لا يوجد إلا عند أحفاد الشريف ناصر بن أحمد الذروي وما يتم تناقله أيضاً ليس لعمودكم الملفق أي ذكر فيه البتة.
وأما مخطوطي قبائل تهامة والبغية للهدويان وقولك أنها ذكرت عمودكم الملفق فلا بأس أيها الدعي لتضع صوراً منهما هنا أمام مرأى الجميع إن كنت صادقاً ويتضح مدى جهلك بصرف النظر عما قيل فيهما وهنا ليس مكان البسط!.
قال دعيهم الأكبر ومن يدعي أنه عمدةً لهم في مشجره الملفق أن لهم ذكر في مشجر بخط العلامة محمد بن علي الوشلي فهل اتحفتنا بصورة من هذا المشجر؟
كما كذب ودلس عميدهم الدعي أن لهم ذكر في مخطوط إتحاف السادة الأشراف سكان المخلاف وهنا نضع صور من هذا المصدر:






كما تلاحظون أيها السادة القراء هنا صاحب المخطوط ذكر العمود المتواتر والوحيد للسادة الأشراف آل المساوى الذروات السُليمانيين الحسنيين ولم يذكر عمود الأدعياء آل دربان الملفق أو أن محجبهم هو إبن للمساوى:






ثم يستمر مسلسل كذب عميدهم الدعي الآهث وراء وهم الشيخة والسيادة حيث ذكر أن لمحجبهم ذكر في كتاب نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر وكتاب الأنباء عن دولة بلقيس وسبأ وكلاهما للسيد/ محمد بن محمد بن يحيى زبارة الحسني ونحن نضع أمامكم ما تم ذكره في هذين المصدرين :




ليلاحظ السادة القراء أن صاحب نيل الوطر وضح أن الجد الجامع لكل فروع السادة الأشراف آل المساوى الذروات السُليمانيين الحسنيين هو المساوى بن الطاهر بن العطيفة! إذاً فليستحي هذا الدعي اللاهث وراء وهم الشيخة والسيادة وليتراجع عن غيه وضلاله قبل فوات الأوان:




ثم اردف قائلاً السيد زبارة في مصدره الثاني الأنباء عن دولة بلقيس وسبأ والذي إستشهد به الدعي اللاهث وراء وهم الشيخة والسيادة عميد بيت دربان الأدعياء وكذب ودلس حيث قال أن لهم ذكر في هذا الكتاب ولمحجبهم ذكر ايضاً بحد زعمه :





ليشاهد الجميع أن السيد زبارة لم يذكر ولد للمساوى إسمه محجب نهائياً ولكن ذكر العمود المتواتر والوحيد للسادة الأشراف آل المساوى الذروات السُليمانيين الحسنيين بل أن السيد زبارة وضح وبين بعبارة أن الجد الجامع هو المساوى بن الطاهر بن السابق ذكره:




ثم كذب ودلس الدعي عميد بيت دربان الأدعياء أن لهم ذكر في مخطوط الجواهر اللطاف للسيد/ محمد بن حيدر القبي النعمي وهنا نضع لكم ما ذكره السيد القبي عن السادة آل المساوى حيث لم يذكر ولد للمساوى إسمه محجب نهائياً :






ذكر السيد القبي العمود المتواتر والوحيد للسادة الأشراف آل المساوى الذروات السُليمانيين الحسنيين ولم يذكر عمودهم الملفق أو أن محجبهم هو إبن للمساوى :



هنا كرر السيد القبي سلسلة العمود عندما عرج بالذكر عن السادة آل الأنباري بزبيد واحد أعلام بيت آل الطاهر جيلان وهذا العمود هو المتواتر والمشهور حيث لم يذكر إسم المحجب أو أنه إبن للمساوى :




وأحب أن أضيف ثلاثة أسئلة موجهة لدعيهم الأكبر ومن نصب نفسه عمدة لهم واتمنى منه الإجابة :

س١/ هل وثق واعترف بكم بيت الأشراف آل بيش المساوى الأصيل أيها الأدعياء آل دربان ؟

س٢/ هل وثق وصادق شيخ قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان على مشجركم أيها الأدعياء آل دربان ؟

س٣/ هل إعترف بكم جميع فروع قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان على أنكم فرعٌ منهم والمقصود بالاعتراف هو اعتراف خطي يبين فيه توقيع جميع معرفي الفروع؟


أعلم أيها الدعي أنه لا يثبت أي نسب دون إعتراف الأصل بالفرع وهذه القاعدة معتمدة عند جميع النسابين الثقات وليس كل من وثق على مشجر يعتبر نسابة!٠

وأخيراً أحب أن أضيف بأن هذا البحث كتبته على عجالة من أمري بعد أن تنصل منه ذوي الإختصاص من قبيلة السادة الأشراف آل المساوى الذروات بجازان وكأن الأمر لا يعنيهم حتى من أوكل أمر أنسابهم قال الأمر لا يعنيه أيضاً.

المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: منتدى السادة الاشراف العام

---

f'ghk ]u,n ksf Ng (]vfhk) ggsh]m hgHavht (fda) hglsh,n hg`v,hj f[h.hk

السلام عليكم
كيف أقدر أتواصل معك