الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.
تصحيح عمود نسب سيدي ببكر جد السادة الشرفاء أولاد سيد شرفاء الأقلال الجونيين.

واعتمدنا هذه المرة على المصادر العالمية المحايدة فقط دون الخوض في المحلية ، لمعرفة إمكانية إتصال نسب سيدي ببكر الشريف بجده موسى الجون من قبل الشيخ عبدالقادر الجيلاني أم من قبل صالح بن عبدالله بن موسى الجون جد بني صالح ملوك غانة ومالي من بلاد السودان؟ واقتصرنا على المصادر المحايدة دون المحلية قطعا للخصومة والنزاع.
وسنقدم أولا النسبة إلى صالح، ثم نأتي بالنسبة إلى الشيخ عبدالقادر الجيلاني.
فنقول ومن الله سبحانه و تعالى القبول: السيد الشريف سيدي ببكر معاصر لصهره الشيخ محمد قلي، الذي شارك في بناء مدينة شنقيط الثانية عام ٦٦٠ للهجرة ، و الشيخان محمد قلي وسيدي ببكر معاصران لنسابة ومؤرخ زمانه علي بن موسى بن سعيد الغرناطي الأندلسي المتوفى عام ٦٨٥ للهجرة رحمهم الله جميعا.
وقد ذكر ابن سعيد رحمه الله نسب بني صالح وتاريخهم وحكمهم لمملكة غانة مرتين، المرة الأولى في كتابه ( بسط الأرض في الطول والعرض ) ناقلا عن الرحالة المغربي ابن فاطمة الصنهاجي المتوفى سنة ٥٤٨ للهجرة، ونصه :
( ومدينة غانة محل سلطان بلاد غانة وهو من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو كثير الجهاد للكفار وبذلك عرف بيته وفي قصره لبنة تبر غير مسبوك فيها ثقب يربط فيه فرسه ويفخر بذلك على ملوك السودان وهو كثير الجهاد للكفار وبذلك عرف بيته ).
والمرة الثانية في كتابه: ( كنوز المطالب في أنساب آل أبي طالب ) كما نقل عنه ذلك صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي المتوفى عام ٧٦٤ للهجرة في كتابه (الوافي بالوفيات المجلد السادس عشر ) ونصه : ( العلوي صالح بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. قال : ابن المعتز خرج صالح هذا بخراسان فأخذ بها وحبس ثم حمل إلى المأمون فلما دخل عليه عنفه فقال له: ما حملك على الخروج علي وأنت الذي تقول .........
قال ابن سعيد المغربي في "كنوز المطالب" للصالحيين ملك متوارث إلى الآن بغانة من بلاد السودان في أقصى غرب النيل؛ ذكر الشريف الإدريسي في كتاب "رجار" أن ملك غانة من ولد صالح المذكور بنى قصره على النيل في عام خمسة عشر وخمسمائة ، قال وفي قصره لبنة من ذهب تبر غير مسبوك فيها ثقب يربط فرسه فيها ويفخر بذلك على الملوك ولباسه إزار حرير يتوشح به وسراويل ونعل وركوبه الخيل وله بنود و زي حسن ، وكفار السودان يحاربونه).

إذا ما دام أحفاد سيدي ببكر المعاصر لابن سعيد ينسبونه إلى موسى الجون ، وموسى الجون في نفس الفترة يملك أحفاده بنو صالح مملكة غانة التي من ضمن حدودها مدينة زار التي ولد فيها الشيخ محمد قلي ، ومدينة شنقيط التي توفي فيها سيدي ببكر الشريف ، فنسبة أولاد سيد في قبيلة الأقلال في مدينة شنقيط داخل حدود مملكة غانة أي : موريتانيا الآن، فنسبتهم إلى موسى الجون بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي رضي الله عنهما من قبل بني صالح بن عبدالله بن موسى : أرجح من نسبتهم إلى موسى الجون من قبل عبد المؤمن المنسوب إلى الشيخ عبدالقادر الجيلاني لثلاثة أدلة قاطعة وبراهين ساطعة لا تحتمل الشك ولا التأويل.
أولها : أن عبدالمؤمن الذي هو حلقة الوصل بين سيدي ببكر والشيخ عبد القادر الجيلاني ليس في أبناء الشيخ عبدالقادر الجيلاني المعقبين ولا غير المعقبين ولا ذكر له حتى في أحفاد الجيلاني المباشرين، وسننشر المراجع والمصادر على ذلك بعد قليل إن شاء الله تعالى بحول الله وقوته.
ثانيها : إنعدام وجود مصادر أو مراجع محايدة تنص على دخول أحفاد الشيخ عبدالقادر الجيلاني إلى موريتانيا في ذلك التاريخ وإلى وقت كتابة هذه السطور .

ثالثها : ان نسب صالح بن عبدالله بن موسى الجون، محل إجماع من النسابين والمؤرخين، وقد استفاضت كتب الأنساب والتاريخ والجغرافيا والرحلات والبلدان المحايدة من القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي إلى اليوم على تأكيد وصول أحفاده إلى مملكة غانة وحكمهم لها ولا زالت مدينة كمبي صالح عاصمة مملكة غانة شاهدة على ذلك محتفظة باسم أبيهم صالح. أما الشيخ عبدالقادر الجيلاني فنسبته إلى موسى الجون في أحسن أحوالها أنه مطعون فيها ومحل شك وخلاف كبير قديم متجدد بين النسابين والمؤرخين.

وقد رجحنا في منشورات سابقة أن سيدي ببكر هو : سيدي ببكر بن عبدالعزيز بن الطالب أحمد بن الطالب عبدالله بن عبدالمؤمن بن الشيخ عبدالقادر بن موسى _ الذي ملك غانة بين عامي ٥٣٣ _ ٥٥٣ للهجرة، الموافق لعامي ١١٤٠ _ ١١٦٠ للميلاد، ابن هلال الدمشقي الذي بنى قصر كمبي صالح عام ٥١٠ للهجرة الموافق لعام ١١١٦ للميلاد، وأضاف حينها اسم المدينة كمبي الثانية والتي كانت تعرف بالحي الإسلامي إلى اسم جده صالح فعرفت بكمبي صالح أي مدينة صالح، وهو صاحب صخرة الذهب التي يربط فيها فرسه ويفخر بذلك على الملوك، فهو المعني بوصف الرحالة المغربي ابن فاطمة الصنهاجي والشر يف الإدريسي، وهو صاحب الضريح المشهور ب : (الصحبي) في مقبرة كمبي صالح الأثرية ، ويعرف في المصادر الأوروبية بلقب "بنو بوبو" وملك غانة بين عامي ٤٩٣ _ ٥١٣ للهجرة، الموافق لعامي ١١٠٠ _ ١١٢٠ للميلاد وترك أربعة أولاد كلهم ملكوا بعده ، وهم ( محمد خان الملقب " مغان واغدو) و أخوه ( عبدالله الذي أطلق عليه لقب "غانة") ، ثم (موسى) الذي هو جد عبدالمؤمن بن الشيخ عبدالقادر، ثم ( إبراهيم ) الملقب (براما ، وبيرام) وهذه القائمة وردت في المصادر الأوروبية التي تحدثت عن ملوك غانة في القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي، وقد لقب الشريف هلال نفسه بالدمشقي للتذكير بهجرة جده عبدالله الشريف خان من دمشق الشام إلى غانة ، فهو الشريف هلال الدمشقي بن حبيب الله العائد الكناني الذي ملك غانة بين عامي ٤٨٠ _ ٤٨٣ للهجرة الموافق لعامي ١٠٨٧ _ ١٠٩٠ للميلاد، وهو ابن عبدالله الشريف خان _ الذي حرف السودان لعجمتهم إسمه ولقبه إلى آيل كان ، وأطلق عليه السنونكي لقبا آخر وهو "كمبيني جريسو" ومعناه بلسانهم "بيت الشاعر الكمبي" وملك سنة واحدة بين عامي ٤٧٩ _ ٤٨٠ للهجرة ، الموافق لعامي ١٠٨٦ _ ١٠٨٧ للميلاد، وهو أول ملوك غانة من الشرفاء وأول قادم من بني صالح إلى أفريقيا، فهو : عبدالله الشريف بن هذيم بن مسلم بن زيد بن أبي الضحاك عبدالله بن الحسن الشهيد بن عبدالله الشهيد بن محمد الشاعر بن صالح الجوال _ وصالح هذا هو الذي سميت باسمه مدينة كمبي صالح _ ابن عبدالله الشيخ الصالح ويلقب بأبي الكرام بن موسى الجون بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي رضي الله عنهما.
ويلتقي مع سيدي ببكر في جده عبدالقادر بن موسى الصالحي الحسني السادة الشرفاء المحاجيب أبناء يحي الكامل بن عبدالله بن عبدالقادر، والسادة شرفاء أروان أبناء الشريف أحمد بن آة الأرواني الصالحي الحسني.
وبهذا نكون قد انتهينا من نسبة سيدي ببكر الشريف إلى موسى الجون من قبل صالح بن عبدالله بن موسى الجون.

والآن نستعرض نسب سيدي ببكر إلى موسى الجون من قبل عبد المؤمن بن الشيخ عبدالقادر الجيلاني فنجد أنه لا وجود لعبد المؤمن في أبناء الشيخ عبدالقادر الجيلاني المعقبين الذين ترجمت أسماؤهم وبينت ذريتهم ، ولا في غير الأربعة عشر غير المعقبين لكونهم ماتوا في حياة أبيهم ولم تذكر أسماؤهم ولا عقب لواحد منهم ، ولم يذكر عبدالمؤمن في احفاد الشيخ عبدالقادر الجيلاني المباشرين، ومادام الأمر كذلك فلسنا بحاجة إلى نقاش نسب الجيلاني هل هو من نسل موسى الجون أم ليس من عقبه ، لأننا لو سلمنا بأنه من عقبه فليس بجد لسيدي ببكر ، وإن لم يكن من عقبه وهو الصحيح الراجح أنه فارسي عجمي فلا علاقة للمنتسبين إليه بالعرب أحرى آل البيت الشرفاء.

والأدلة والمراجع على ذلك كثيرة منها : كتاب تاريخ ابن النجار، وكتاب : قلائد الجواهر ،و كتاب : الشيخ عبد القادر الجيلاني القدوة الزاهد ، وكتاب : الدر السني بما في فاس من النسب الحسني. وكتاب تعليق على تفسير الجيلاني،
وإليكم ملخص ما جاء فيها مرفقة بصور صفحات من بعص تلك المراجع.

أولاده رضي الله عنهم

قال ابن النجار في تاريخه :
سمعت عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر الجيلي يقول : وُلد لوالدي تسعة وأربعون ولداً ,سبعة وعشرون ذكراً , و اثنتان وعشرون بنتاً .ولكن لم يبق له منهم سوى ثلاثة عشر ذكراً
وهم : عبدالله وعبد الوهاب و عبد الرزاق وعبد العزيز
و عبد الجبار و إبراهيم ومحمد وعبد الرحمن وعيسى وموسى وصالح وعبد الغني ويحيي وبنت واحدة هي أمَةُ الجبار فاطمة . وقد عنى رضي الله عنه بتربيتهم وتهذيبهم ،
وتخرجوا على يديه في العلم وكان معظمهم من أكابر الفقهاء والمحدثين . وقد ابتلى رحمه الله بفقد الأولاد ,فقد توفى له من أولاده أربعة عشر ذكراً وإحدى وعشرون بنتاً ,فصبر على ذلك صبر الكرام ,لذلك قال الجبائي ـ أحد تلاميذ الشيخ رحمه الله تعالى ـ : قال سيدنا الشيخ عبد القادر رضي الله عنه كان إذا وُلِد لي ولد أخذته على يدي وأقول : هذا ميت , فأخرجه من قلبي فإذا مات لم يؤثر عندي موته شيئاً ,لأني قد أخرجته من قلبي أول ما وُلِد .. أي أنه رحمه الله كان إذا وُلِد له الولد قال في نفسه : هذا الولد مصيره الموت . فالموت سبيل كل حي . وهو عارية عندي ليس غير , قال الجبائي : لذلك كان يموت من أولاده الذكور والإناث ليلة مجلسه فلا ينقطع المجلس , ويصعد على الكرسي ويعظ الناس . والغاسل يغسل الميت فإذا فرغوا من غسله جاءوا به إلى المجلس فينزل الشيخ ويصلي عليه رضي الله عنه .ونذكر من أولاده رضي الله عنهم :

1.عبدالله : وهو أكبر أولاد الشيخ عبد القادر رحمه الله تعالى ,
ولد في سنة 508هـ , سمع من أبيه ومن ابن البناء , وتوفى ببغداد في 17 وقيل 18 صفر سنة 589هـ وقيل 587هـ .

2. عبد الوهاب : وُلِد في شهر شعبان سنة 522هـ ببغداد ,
تفقه على والده , وسمع منه ومن أبي غالب بن البناء وغيرهما , رحل إلى بلاد العجم حيث طلب العلم هناك ,ثم عاد إلى بغداد ودرس بمدرسة والده أثناء حياته نيابة عنه منذ سنة 543 هـ , وبعد وفاة والده وعظ وأفتى ,كان فقيهاً فاضلاً , حسن الكلام في مسائل الخلاف فصيح اللسان في الوعظ .. وكان ظريفاً مليح النادرة , ذا مزاح ودعابة وكياسة ,
وكانت له مروءة وسخاوة , وجعله الإمام الناصر لدين الله على المظالم سنة 583هـ . وكان قلمه شديداً في الفتوى .
توفى في بغداد.
3. عبد الرزاق : ولد عشية الاثنين الثامن عشر من ذي القعدة
سنة 528هـ , هو الشيخ القدوة الحافظ , تفقه على والده وسمع منه ومن أبي الحسن بن صرما وغيرهما , حدَّث وأملى ودرَّس وأفتى وناظر .وتخرج به غير واحد , وكان حافظاً متقناً ثقة , صدوقاً حسن المعرفة بالحديث , منقطعاً في منزله عن الناس . لا يخرج إلا في الجمعات , مكرماً لطلاب العلم , سخياً , صابراً على فقره ,عزيز النفس عفيفاً ، وذكره الذهبي فقال : حدَّث عنه الدبيثي وابن النجار والضياء المقدسي وآخرون .

4.عبد الجبار : , ( تفقه على والده وسمع منه ومن أبي منصور والقزاز و غيرهم ,سلك سبيل التصوف . وكان حسن الحظ , يكتب خطاّ عجيباً , توفى شاباً في تاسع عشر ذي الحجة سنة 575هـ . وقال إبراهيم الدروبي في كتابه ( الباز الأشهب ) :
إن عبد الجبار لم يدفن في الحلبة وإنما في الحضرة الكيلانية , وقبره ظاهر فيها يزار .

5. عبد العزيز : كنيته أبو بكر , ولد في 27 شوال سنة 532هـ ,تفقه على والده وسمع منه ومن ابن منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز وغيرهم , حدث ووعظ ودرس . تخرج به غير واحد , وكان بهيَّاً متواضعاً , رحل إلى الحيال قرب عقرة بالموصل , واستوطنها بعد أن اشترك في غزو عسقلان في فلسطين , وذريته في قرية الحيال , وفي بغداد ,
ونقباء الأشراف في بغداد من ذريته حتى الآن .

6. عيسى : ( تفقه على والده وسمع منه ومن أبي الحسن بن صرما وغيرهما , درس وحدث ووعظ وأفتى , وصنف مصنفات , منها كتاب ( جواهر الأسرار ولطائف الأنوار )
في علم الصوفية , قدم مصر وحدث بها ووعظ وتخرج به من أهلها غير واحد خرج من بغداد بعد وفاة والده ودخل الشام وحدث عن والده , ثم دخل مصر , وأقام بها إلى حين وفاته ,
وكان يعظ على المنابر وله قبول من الناس , حدّث هناك عن وااده , قال ابن النجار : قرأت على بلاطة قبر عيسى ابن الشيخ عبد القادر الجيلي بقرافة مصر . ومن شعره رحمة الله عليه :

تحمل سلامي نحو أرض أحبتي وقل لهم إن الغريب مشوق
فإن سألوكم كيف حالي بعـدهم فقولوا بنيران الفراق حريق
فليس له إلف يسيـر بقر بهـم وليس له نحو الرجوع طريق
غريب يقاسي الهم في كل بلـدة ومن لغريب في البلاء صديق

7. موسى : ولد في ختام ربيع الأول سنة 539هـ , تفقه على والده وسمع منه ومن ابن البنّاء وغيرهما , أرسله والده إلى دمشق و عمّر بها , قال الشيخ عمر بن الحاجب في معجمه :
كان حنبلي المذهب , شيخاً , مسنداً , من بيت حديث وزهد وورع . وكان شيخاً ظريفاً , مطبوع الحركات , رق حاله واستولى عليه المرض في آخر عمره , إلى أن توفى في دمشق , وصلى عليه بالمدرسة المجاهدية ودفن بسفح جبل قاسيون رحمة الله عليه ) . وهو آخر من توفى من أولاد الشيخ عبد القادر . .

8. محمد : تفقه على والده حدث في بغداد , وتوفى فيها
ودفن بمقبرة الحلبة رحمه الله تعالى ولم يذكر له تاريخ مولد .

9. إبراهيم : تفقه على والده وسمع منه رحل إلى واسط وتوفى بها رحمة الله عليه .

10. يحيي : هو أصغر أولاد الشيخ عبد القادر رحمه الله تعالى ، أي قبل وفاة والده بإحدى عشرة سنة . وكان والده في الثمانين من عمره ، ويذكر ان الشيخ عبد القادر مرض مرة
وخاف عليه أولاده الموت ، فقال لهم : لا تخافوا لن أموت الآن فلا يزال في ظهري ذكر سيخرج إلى الدنيا اسمه يحيى ،
وكانت أمه جارية حبشية ، وقد تفقه على والده وسمع منه وحدث وانتفع به الناس ، ثم قدم مصر وأقام به إلى أن تقدمت به السن ، فعاد إلى بغداد ومعه ابنه عبد القادر الذي ولد في مصر . ثم توفي ببغداد في شعبان سنة 600 هـ .
ونودي للصلاة عليه فحضره خلق كثير وصلي عليه بمدرسة والده ودفن عند أخيه الشيخ عبد الوهاب برباط والده بالحلبة .
11.امة الجبار : رضي الله عنها بنت الشيخ عبد القادر
رضي الله عنها فقد تزوجها ابن الشيخ عبد الرحمن الطفسونجي الأسدي .

12. ثم إن الشيخ يونس السامرائي
يذكر في كتابه عن الشيخ عبد القادر أسماء ثلاثة آخرين
من أبناء الشيخ رحمه الله تعالى هم :
13 _ الشيخ عبد الرحمن المتوفى سنة 587 هـ .
والشيخ صالح والشيخ عبد الغني اللذان ورد ذكرهما.
_________________
كتبه نقيب بني صالح شرفاء كمبي صالح ملوك غانة ومالي من بلاد السودان بالمغرب الأقصى أبي محمد الحسن بن الشيخ سليمان بن موسى بيدي الراشدي الصالحي الحسني.


ksf sd]d ff;v hgavdt hgwhgpd hgpskd [] H,gh] avthx grghg