الإتيكيت
انه وفي ذروة القرن الثامن عشر وخلال عصر التنوير Enlightenment Era
كانت قواعد آداب السلوك نابعة من عملية وعي ذاتي لاكتساب معايير اتيكيت الأدب والسلوك النخبوي (اللطف والأخلاق واللباقة) وكانت هذه المعايير تحدد نمطية ورمزية الفرد الاجتماعية كعضو في الطبقة العليا او الوسطى او حتى من العامة .

وللوصول والتعرف على طبقة النخبة الاجتماعية، تبنت الطبقة الوسطى المتطلعة صعوداً للطبقة االبرجوازية تبنت سلوكيات ومفاضلات فنية خاصة بالطبقة العليا، وتحقيقا لهذه الغاية، ضحى كثير من الأشخاص الطموحون اجتماعيا من الطبقات الوسطى ضحوا بالجهد والمال والوقت وجندوا أنفسهم للتعلم والمعرفة وممارسة قواعد الآداب الاجتماعية، مثل فنون اللباس الأنيق والمحادثة اللبقة، والكياسة بين العواطف والمجاملات والرسميات .

الاتيكيت هو إدارة وفن صناعة الكلام
(SPEECH IDUSTRy) لتعطي انطباع لجعل الآخرين يبنون رأي أفضل عن المتكلم والمخاطب .

الاتيكيت سلالم ومنظومة آداب محورية مطلوبة لدفع عجلات الحوار الراقي، الاتيكيت مادته الخلق الحسن المهذب لتطويع الأخلاق للذكاء لا لتطويع الذكاء للأخلاق وذلك لنفح قبلة الحياة في محادثة مهذبة تخدم التفاعلات الاجتماعية.

ان مهارات الاتيكيت مع آداب السلوك معادلة نتاجها فكرة الكياسة وهي (الكياسة) سلسلة التفاعل الاجتماعي الذي يتميز بالنقاش الرصين والمنطقي، والتي (الكياسة) أصبحت هدف للرجال والنساء الطموحين من أجل التقدم الاجتماعي .

تلك آداب الكياسة التي تغرس الأدب في اعماق الجيل نظرية" ان صلاح الأخلاق والأخلاق الحميدة فضيلة الأخلاق ومدونة للسلوك" .
ان دمج الأخلاق الاجتماعية بالأخلاق التقليدية تعد وسيلة مهمة للتقدم الاجتماعي ويعتبر هذا الدمج تدريباً عمليا لإتقان آداب السلوك .
الاتيكيت انموذجا يجسد أسلوب الأدب الأنيق في الحديث الاجتماعي المهذب في مجتمعنا
الاتيكيت
أنك تبتسم، ولكن لا تضحك صاخبا، فالضحك المتكرر والصاخب هو سمة الحماقة وسوء الادب .
وفي القرن التاسع عشر، تطورت مهارات وآداب العصر الفيكتوري (1837-1901) تطورت إلى نظام ممتع من السلوكيات المتقننة، سلوكيات تحكم مجموعة الأخلاق في المجتمع - من اللغة والأسلوب وهذا عُرف بالاتيكيت والطريقة المناسبة لصناعة الحديث، إو استخدام أدوات المائدة بشكل صحيح على الطاولة، وإلى التنظيم الدقيق لبروتوكول الطعام والشراب مرورا للعلاقات الاجتماعية والتفاعلات الشخصية بين الرجال والنساء وبين الطبقات الاجتماعية. وقد كانت مسرحية My Fair Lady للكاتب الساخر جورج برنارد شو .


hgYAjd;dj