اياد في تاريخ اليعقوبي

و أما أياد بن نزار، فإنه نزل اليمامة، فولد له أولاد انتسبوا في القبائل، فيقول النسابون: إن ثقيفا قسي بن النبت بن منبه بن منصور بن يقدم ابن أفصى بن دعمي بن أياد، و انهم انتسبوا إلى قيس. و كانت ديار أياد، بعد اليمامة، الحيرة و منازلهم الخورنق و السدير و بارق، ثم أجلاهم كسرى عن ديارهم، فأنزلهم تكريت، مدينة قديمة على شط دجلة، ثم أخرجهم عن تكريت إلى بلاد الروم، فنزلوا بأنقرة من أرض الروم، و رئيسهم يومئذ كعب بن مامة، ثم خرجوا بعد ذلك، فجماهير قبائل أياد أربعة: مالك، و حذاقة، و يقدم، و نزار، فهذه بطون أياد، و فيهم يقول الأسود بن يعفر التميمي:أهل الخورنق و السدير و بارق
و ذكر أبو دؤاد الأيادي بعض ذلك، و كان أبو دؤاد أشعر شعرائهم، و بعده لقيط بالعراق، فلما بلغه أن كسرى آلى على نفسه أن ينفي أيادا من تكريت، و هي من أرض الموصل، كتب صحيفة بعث بها إليهم، و فيها:سلام في الصحيفة من لقيط



hdh] td jhvdo hgdur,fd