قال أبو عبيد البكري الاندلسي رحمه الله في كتابه الشهير معجم ما استعجم (وما بين الاقواس) شرح منا للتوضيح, وووضعنا عناوين لربط الفقرات ببعضها:
(الضجاعمة بالبلقاء:
فسار ضجعم بن حماطة بن عوف بن سعد بن سليح بن حلوان بن عمران ابن الحاف بن قضاعة، ولبيد بن الحدرجان السليحى، في جماعة من سليح وقبائل من قضاعة، إلى أطراف الشام ومشارفها، وملك العرب يومئذ ظرب بن حسان بن أذينة بن السميدع بن هوبر العمليقى، فانضموا إليه، وصاروا معه، فأنزلهم مناظر الشام، من البلقاء إلى حوارين، إلى الزيتون، فلم يزالوا مع ملوك العماليق، يغزون معهم المغازى، ويصيبون معهم المغانم، حتى صاروا مع الزباء بنت عمرو بن ظرب بن حسان المذكور، فكانوا فرسانها وولاة أمرها، فلما قتلها عمرو بن عدى بن نصر اللخمى، استولوا على الملك بعدها، فلم يزالوا ملوكا حتى غلبتهم غسان على الملك، وسليح وتلك القبائل في منازلهم التى كانوا ينزلونها إلى اليوم.)
انتهى النقل عن البكري



hgq[hulm fhgfgrhx