الرد على شبهة ان بني عز من عبادة وهي من الشبه عديمة الاستناد النسبي ونابعة من عناد وسوء فهم للقراءة

من الشبهات الضعيفة والمتخبطة ان ينسبو بني العزي لعبادة وهي شبهة ضهرت في محاولة تقبل ان بني عز سادة اعرجية هواشم فحاولو التخبط في ذلك ليعتمدو في التشكيك التحالف الذي حصل بين بني عز وعبادة اصحاب الامارة في جنوب العراق حينها فتسيدو عليهم كونهم جماعة علوية كحال كثير من عشائر السادة الاشراف بني هاشم الذين تأمرو على القبائل المسيطرة حيث قال عبدالجبار فارس في كتابه عامان في الفرات الأوسط ( ط1 - 1934م ) عن السادةص88-89 : " كل هذا الاجلال دعا السادة أن ينتشروا في الفرات وعلى الأخص بين العشائر ويختلطوا معهم ويصاهروهم فكثرت ذريتهم، ويندر أن نجد قرية خلت منهم أو عشيرة لا يحط معها بعضهم " والأمر منتهى منه وهذا الحلف معلوم الحال عند السادة الأعرجية وعند قبيلة عبادة العقيلية ذكر السيد علي حسن عبدالكريم أبوهاشم الاعرجي في مشجرته المعروفة " المشجرة الرضية " : " بنو العزي سادة أعرجية عاشوا مع عبادة وتنقلوا بعد ذلك بين الغري والأنبار وبغداد "وقد اشير للانفصال الذي حصل بين بني عز وعبادة بعد استشهاد احمد شهاب الدين ابي علي العزي كما قال مؤرخو السادة الاعرجية في كثير من المصادر مثل ما ذكره خاشع المعاضيدي في كتاب بعض انساب العرب اعالي الفرات حيث يذكر بني العزي (عز) قائلاً : انهم سادة علويون حسينيون ويقول (النسبة لهم العزي ولاعلاقة لهم بالعزة، انفصلوا عن عبادة منذ زمن بعيد وتوجد جماعة متفرقة منهم في سوريا تحمل لقب العزي منهم الشيخ محمد عمر العزي النقشبندي من سكنة دير الزور وينتهي نسبه إلى جده محمد الحسن الملقب بالعزي وصولاً الى عبيد الله الأعرج) (من بعض أنساب العرب أعالي الفرات ج٣/ط بغداد ص ١٢٣و٣٧٣ د. خاشع المعاضيدي) كما قال السيد مهدي بن علي الموسوي الغريفي المتوفى سنة ١٣٢٣ ان السادة بني العزي كانو امراء عبادة وقد قال كاظم الدجيلي في مقال له عن سعدون باشا بن منصور بن راشد بن ثامر بن السعدون الأعرجي في مجلة لغة العرب لصاحبها الأب انستاس ماري الكرملي الصادرة عام ١٩١١ إن الامراء العزيين هم الذين كانوا خلف انسحاب إمارة عبادة من البطائح بعد ظهور امارة المنتفق بزعامة آل سعدون في جنوب العراق وقد اشار ايضاً مهدي القزويني في كتابه انساب القبائل العراقية إلى صعود السادة بني العزي بقيادة تجمع قبلي للثورة ضد المغول وكان التجمع يضم قبائل : عبادة وخفاجة وربيعة وزبيد وشمر وغيرهم.
فهو امر نابع من جهل تاريخي وعدم فهم نصوص التاريخ، وقد حاولو اضافة استدلالة اخرى تسائلو فيها لماذا لم ترد النصوص الحديثة لهذه العشيرة بانهم سادة لماذا فقط النصوص القديمة مثل ابن عنبة وابن طبابا وشيخ الشرف العبيدلي ، والرازي ، ابن مهنا العبيدلي ، العميدي النجفي ، ضامن بن شدقم ، السمرقندي. وغيرهم الكثير من علماء النسب القدامى، فهل هم لم يحافضو على نسبهم او هناك اختلاف وهنا يتضح عدم تعمقمهم التاريخي فنستشهد

بالتالي رداً عليهم قبل ان نرد على موضوع عبادة العقيلية

1 - تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري 1982 ذكر فيه {{والمعروف ان قبيلة بني عز سادة وكتب الانساب تثبت سيدويتهم}}
- الاصابة في تمييز نسب عبادة 1989 لمحمد جعفر العبادي، ذكر انهم جماعة علوية كان لها تحالف مع عبادة

3 - القبائل العراقية للسامرائي وذكر انهم جماعة من السادة العلوية

4 - مشجر ذو النون الزبيدي، مخطوط الانساب في 1900م قرابة 100 سنة شجر تفرهات العزيين ووصلهم بالامام علي زين العابدين

5 - ديوان الشاعرة صابرة العزي في قصيدتها المشهورة في بني عز المكتوبة سنة 1982 تقول

بني عز على الايام عزي وفخري ان سألت عن انتساب

هم الاصل المبجل من نزار ومن زين العابدين بلا ارتياب

6 - وثائق عثمانية تذكر افراد العزيين بالسيادة

7 - وثيقة عثمانية مرقمة 672 تعود للقرن الثاني عشر الهجري في ارشيف محافظة النجف تذكر نسب السيد سراج الدين جد افخاذ البو سراج والبو عبيد والمشاعلة

8 - اقرارات من السيد احمد خانقاه الحسيني بسيادة العزيين وذلك في الستينات

9 - جمهورية العراق اعتمدت انتماء آل العزي العلوي اذ قدم مشجر آل العزي لديوان رئاسة جمهورية العراق / مكتب العشائر بعد طلب من الحكومة العراقية لمعرفة انساب السادة الاشراف والعشائر الاخرى حيث قدم وتمت المصادقة عليه بعد عرضه على لجنة مشكلة من عدد من النسابين المعروفين في العراق سنة 2000م

10 - من بعض أنساب العرب أعالي الفرات ج٣/ط بغداد ص ١٢٣و٣٧٣ د. خاشع المعاضيدي ذكر سيدويتهم وانهم من بني عبيد الله الأعرج انفصلو من عبادة منذ زمن بعيد
والكثير غير هذا لكن هذا شيء يسكت صياحهم بان بني عز لم يعرف احد علويتهم في الاجيال التي عاصرت العثمانيين ويجدر بالذكر ان العزيون منذ القدم في عصر العثمانيين يسمون نفسهم القريشيين والحيدريين ويتناخون بكونهم احفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن المعرفة النسبية عند اهل الريف كانت ضئيلة خصوصا بعد التهميش الذي جرى للعزيين لرفضهم سياسات العثمانيين القمعية للعرب بعد ان دحر العزيين الصفويين في معارك حاسمة، رغم ذلك حرمو من النقابة وعاشو ريفياً في ظلامية العصر العثماني في العراق المعروف لدى كل المؤرخين، وقد خاضو 30 معركة قدمو فيها قوافل من الشهداء ذكر ذلك السيد عبد الغني العزي الذي قال بمنعهم بسبب ذلك من اقامة النقابات وتشكيلها واشار لذلك السيد سليم العزي، وقد كانو اسياد انفسهم رفضو تأمر اي قبيلة عليهم كما ذكر السيد مضاحي الحاج علي العزي اما ابناء القبيلة في المدن كانو يعلمون بهذا الانتساب الهاشمي وقصيدة صابرة محمود العزي في السبعينات خير دليل وما ذكرته مصادر آل العزي النقشبندي في سوريا وتوارثوه وتقديم الملك فيصل للعزيين على غيرهم في مقربة منه كونهم من الاشراف كما قد ورد سؤاله عن ذلك لدى المعاصرين لقدومه العراق وكذلك الملك غازي، ولا ننسى نخوة بني عز للثورة العربية الكبرى التي تصدرها بني هاشم وكان من رجالها السيد صبيح نجيب العزي والسيد احمد الصغير العزي
اما الان نرد على موضوع عبادة التي قاد امارتها بني عز

ان المشكلة هنا تكمن في النظر السطحي وليس التحليلي فكثير من السادة الاشراف بحكم حلفهم ومعاشرتهم لعشائر اخرى دون نسبهم على انهم من هذه القبيلة او تلك ولنا امثلة في ذلك مثل آل الطيار في عنزة وهم في الاساس معروفون بانهم من ذرية جعفر الطيار ولكن لا زال البعض الى يومنا هذا يعدهم الى عنزة الوائلية دون تحري للامر للدقة والأمثلة كثيرة مثلا عن ذرية السادة الاخيضر في كتاب العمدة ان بني يوسف الأخيضر مع عامر قبائل عامر (قبائل عامر بن صعصعة) وهم نحو الف فارس يحفظون شرفهم ولا يدخلون فيهم غيرهم ولكنهم يجهلون انسابهم ويقال لهم بنو يوسف فهنا نعرف التداخلات العشائرية كيف السادة الاخيضر الحسنيين صارو يبدون جزئا من القبائل العامرية، والمطلعين للتاريخ والنسب يعلمون بان بني ابو محمد الحسن العزي انتشرو بين الكوفة والحلة كما ذكر ابن فندق وقد اشار ابن الفوطي لنزوح اهالي هذه المدن نحو البطائح التي يسكنها العامريين وقد اصبحت ملاذاً للفارين من الاحتلال المغولي والكل يعرف مثل ما وضحنا اعلاه تصدر بني عز للقبائل وحراكهم ضد المغول، واول من ذكر بني عز ومكانتهم في قبيلة عبادة هو ابن فضل الله العمري وذلك في كتابه {{ التعريف في المصطلح الشريف وهو كتاب ينقل مسميات المراسلات}} في الدولة المملوكية في مصر، وقد كتب تقريبا سنة 740هـ، وقد ذكر في بداية الباب نصه الرسوم في الكتب الى امراء العربان وركز في الامراء : اعلم ان المكاتبين من العربان بديار نصر وبرقة واليمن والحجاز والشام والعراق والبحرين امم لا يقدر فيهم على الاستيعاب وانما نذكر جملاً كافية دالة فنقول الى ان وصل لذكر عرب العراق وذكر الاتي {اما عرب العراق :عبادة خفاجة ومن بنو عبادة بني عز وهم جماعة واجل من يراسل فيهم رسمه المجلس الاميري السامي} اذاً نفهم اولاً انه ذكر امراء العربان ثم عذر نفسه بان العشائر امم لا يقدر استيعابها فهو مؤرخ وليس نساب فلو كان نساباً لوضح بالتفصيل وأي عبادة من القبائل يقصد؟ فكثير من القبائل تحمل اسم عبادة فواضح ان كلامه تاريخي وليس نسبي، فمنهجه واضح وهذا نهج العمري فحتى في كتابه ( مسالك الأبصار وممالك الأمصار ) وضح نهجه في ذكر الأنساب فقال : " إنما نتكلم في سكان الأرض فنقول : كم تبدلت الأرض أرضا والناس ناساً ، ولم يبق في كلّ إقليم صليبة أهله ولا خالصة سكانه ، ولم يداخلهم أهل إقليم آخر ، ولا بقي لكلّ أرض جميع ما اشتملت عليه حدودها لاختلاف الملل والدول ، وإثارة نوائر الحرب في كلّ جانب ، ودخول الداخل من كل وجهة ، وطالما خلا وطن، وجلا أهل دار ، وقهر سلطان بمجاورة فدخل في أرضه واستضاف إلى مملكته
ما ليس لها ، وطالت مدد السنين فنسبت إليها ، وليست انها لم تكن من أرضه وإنما استزادها ، وبمثل هذا حصل الاختلال في حدود الأرض ، والاختلاف في الأنساب لاختلاط بعض الناس ببعض فكثير ممّن كرَّت عليهم نوب الدهر فخلوا أوطانهم وسكنوا بلادا أخرى ؛ إمّا للخوف على النفس والمال ، أو لطلب الرزق والمعاش ، أو لحابس ضرورة ، أو هوى فاتخذوها أهلا بأهل وأوطاناً بأوطان ، وتزوجوا في غيرهم فتزوج غيرهم منهم ، ثم ولدوا الأولاد ، وولدت الأولاد الأولاد ، فلم يبق ما يعرف إلا ما هم عليه ، ونسي ما كان .وقال : " وخلاصة الأمر أنّه لم يبق بلدٌ على حاله ، ولا خالصاً لصليبة أهله ولو فحصت عن حقائق الأنساب لوجدت كثيراً من العرب عجماً ، وكثيراً من العجم عرباً ؛ غيّرهم الزيّ والبلد وقال : " في ذكر العرب الموجودين في زماننا وأماكنهم ومضارب أحيائهم ومساكنهم على افتراق فرقهم ، واختلاف طوائفهم ، وأشتات قبائلهم ، ومنازلهم من أطراف العراق إلى آخر المغرب دون من في اليمن وخراسان ، فإنه لم يتحرّر لي أمرهم وإنما ذكر من عرف منهم إذ لم يكن بد من ذكرهم . وهم نزّال حول الحاضرة ، وذوو توغل في البادية . وهم أسوار المدن ، والاخره من النص حتى يصل : التنويه بأقدارهم ، والتعويل على أخيارهم ، ورفعهم في المجالس "" . وقد ذكرناهم على ما هم عليه الآن من النسب مع ما حصل من التداخل في الأنساب ، والتباين في الأسباب ، والتنقل في الديار ، والتبدل بالأقطار " " فالرجل واضح المنهجية عكس ما يزعمه المدلسين فهو اكد ان العرب في زمانه المتوغلين في البادية واطراف العراق والتي ركزيته البطائح قد ذكرهم على تبدل اوطانهم وديارهم واختلاطهم ببعض ، لكنه يذكر ابرزهم حين قال فإنه لم يتحرّر لي أمرهم وإنما ذكر من عرف منهم فقد ذكر ان بني عز هم الامراء واجل من يراسل فيهم وقال عنهم انهم جماعة وليسو فخذاً ثم ويراسلون بالمجلس الاميري السامي وهو رسم مخصص للسادة الاشراف بني هاشم وهو ما ذكر في نفس المصدر يا اكارم، ونضيف مصدراً اخر نقابة الاشراف في الدولة العثمانية - د. مراد صاريجك عندما تكلم عن الفترة المملوكية اشار ان الاشراف يشار لهم برسم المجلس الاميري السامي، ويبدو جهلهم جلياً حتى بما تعنيه كلمة نقابة الاشراف، فكيف لجماعة ليست فخذا ان تكون المعنية في المراسلات دون الافخاذ الكبيرة فهنا عبادة تبجل بني عز كونهم سادة اشراف فمعناه انهم سادة عبادة العلويين المتحالفين معهم كما حال كثير من السادة الذين يعيشون معهم ولو كانو بطنا كما الادعاء لماذا لم يذكر ايضا لخفاجة مثله؟ لكنه فقط كان يضن بان بني عز امراء على عبادة فقط لكنه عندما علم بانهم على عربان العراق جميعاً تراجع عن قوله ووجدنا انه في مسالك الابصار تراجع عن امور ذكرها في التعريف فمثلا كان ينكر على بني صالح العلوية وفي المسالك رجع عن ذلك وعندما جاء لذكر قبيلة عبادة وخفاجة ذكرها ولم يذكر بنو عز وفي النهاية فامرائهم حينها كانو بني المقلد فهم مجرد حلفاء في الامارة العزية وليس تأمر بني عز عليهم فقط ، وبعد ان ابطلنا الاستدلال هذا نأتي الى الاخر الذي يعتمد مصدراً مجهولاً من كتبه وقد نسب لشخص لا علاقة له به
قال المؤرخ علي بن انجب المعروف بـ ابن الساعي المتوفي ٦٧٤هـ، في كتابه تاريخ الخلفاء العباسيين ان بني عز اندمجو مع عبادة وهم جماعة منها؟ وهنا نقول حدث العاقل بما لايليق فان صدق فلا عقل له ونسأل اذا كانو كانوا قد اندمجوا مع عبادة فما اهمية وهم جماعة منها؟ ثم اذا كانوا منها لماذا خصهم بالذكر؟!!!!! دون باقي الافخاذ والبطون الكثيرة؟!!!؟! لو لم يكونو مثل ما وضح سابقاً امرائهم وقادتهم بتحالف استراتيجي والاهم من كل هذا جاء الاستناد على مصدر لم يكن لابن الساعي اصلاً في ضوء التحليل والدراسة المستفيضة ان هذا الكتاب موضوع باسم ابن الساعي وابن الساعي بريء منه براءة الذئب من دم يعقوب وقد قال العلامة الدكتور مصطفى جواد في مقدمة كتاب الجامع المختصر ص ك ونقل المحامي عباس العزاوي عن نعمان خير الدين الالوسي ان مختصر اخبار الخلفاء نسب لابن الساعي وتتبعنا اصل هذا الاثر فلم نعثر له على خبر ومن تدقيقن يظهر انه ممن كتب بعد ابن الساعي بكثير كما قال الدكتور بدري محمد فهد : مختصر اخبار الخلفاء لمؤلف مجهول وينسب بالخطأ لابن الساعي، فلا يستبعد انه من كتابة احد الطاعنين ببني العزي ويعرفه من كان معاصر لتلك الفترة،

فالان نفهم ان من مصدر لا علاقة له بالانساب مثل ما وضحنا انه نص تاريخي لامارة بني عز نقل منه هذا الامر الذي اخطأ فهمه البعض والثاني مصدر مجهول لا سند له وليس فيه شيء نسبي، يقولون قال المؤرخ العلامة ابو العباس شهاب الدين احمد القلقشندي المتوفي سنة 821 في كتابه قلائد المرجان ومن عبادة بنو عز وهم جماعة وواضح انه نقله من العمري وعلى الرغم ان الإشارة هنا تفيد التمييز فبنو عز هم جماعة كما يقول فهنا يؤكد انهم جماعة مختلفة
اما باقي الاقوال التي لم تستند لمراجع او مصادر فلا يخاض فيها في علم النسب فهي مجرد اقوال مقتبسة من ما تم الرد عليه والاستشهاد بها من العيب كونها تمثل جهلاً واضحاً وضوح الشمس بالاستشهاد بكلام لا مرجع أو مصدر له وليس فيه ما يؤكده وغالبهم اشخاص تم افحامهم والرد عليهم حتى من اساتذتهم مثالاً لدينا سعيد الجميلي كان يقول ذلك ورددنا عليه والرجل عدل عن ذلك ويكفينا قول استاذه د. زهير القيسي على اذاعة بعداد 1997 عندما سأل عن العزيين وقال هم سادة علوية أعرجية وللاستزادة فهنا القول الفصل لنسابة العراق الاستاذ خليل الدليمي والنساب غازي النفاشي الشمري الذين اكدا نسب بني العزي الاعرجي الهاشمي، فالاستدلالات التي يقدمها البعض معيبة عندما يقولو بمصادر غير معتبرة كعمر رضا كحالة اتى بنص العزاوي نفسه ذلك نستفيد من تعقيب معزبه الدعي ابراهيم المروعي عندما يصف مثل هذه الكتب بعدم الدقة والالتباس الكثير، وكذلك الحال مع جميعهم عندما نفصلهم ستبدو الحماقة فيهم واضحة مثل احمد سليمان صباح الجخيدبي مصمم الفوتشوب وصاحب النسخ والصق الشهير والذي كان يبلغ من العمر 25 ولم يبحث حتى عن نسبه فعدى من كُذب عليه ووضعت نصوص لاشخاص غير معروفين مثل أحمد العامري ، فاين بني عز في المخطوطات العبادية واين شخوصهم فيها ان لم يكونو جماعة متأمرة متحالفة اين تدوينهم العبادي؟ واين ما دون عن تاريخهم ومن يقول انهم من عز بن مصلح العبادي فمن هو هذا الشخص؟ هل يستطيع ان يأتي به احد من كتاب تاريخي او نسبي او اي شيء او حتى مخطوطة شخصية مجهولة تم اختراعها لا مصدر عليها ولا استناد فاين ترجمتها عند ابناء قبيلة بني عز؟! كلهم يقولون لا نعرف هذه الشخصية ويجهلونها ومن يقول بانهم من هذه الشخصية يقولون نخوتهم اولاد شهابي والشهابي شخصية معرفة لدى ابناء القبيلة وهو احمد شهاب الدين ابي علي العزي ورد في كثير من المصادر والمراجع وله اثار كمنطقة الشهابي التي دفن بها وسميت عليه كما ورد في المشجرات العزية للنسب اما عز بن مصلح؟؟؟! شيء من المجهول فهل يعقل انتساب قبيلة لشخص مجهول؟؟فشخصية عز بن مصلح مصطنعة زوراً ولا وثيقة عليها مجرد تحريف لابو محمد الحسن العزي وجده علي الصالح والوقت الذي وضعت فيه خرافته كان حديثاً وليس بالبعيد فتم تناقله من قبل البسطاء من الناس وحتى من تناقله يؤكد جهله له اما عندما نقول ابو محمد الحسن العزي فترجمته موجودة وسيرته مدونة ونسبه مذكور وعقبه مؤكد في كل الكتب التي وكذلك الحال مع السيد احمد شهاب الدين ابي علي العزي وقد ذكر عبيد الله بن محسن بن محمد الباقر ثقة الاسلام نزيل سامراء في 133‪2هـ في كتاب ارشاد المؤمنين الى ابناء امير المؤمنين :واما محمد الحسن العزي العقب من حسن بن جعفر بن مفضل بن حمزة العزي ومنهم بسامراء وجوارها اليوم من عقب شهاب
فكل من يقول بان بني عز عبادة يستند لهذه الادلة تخيلو؟

وممن نقل ذلك واستند عليه العزاوي المتوفى سنة 1971م ونسو انه اشار انه لم يجد فرعاً في عبادة بهذا الاسم وهذا ما يؤكده ما جاء في كتاب الاصابة في تمييز نسب عبادة وتفرعاتها العشائرية بانهم جماعة علوية اندمجت مع عبادة والعزاوي اصلاً في مصدره ذاته ذكر أن أمراء عبادة من السادة في مقدمة الباب نفسه وذكر الخلط في القول أن هناك من يظن عبادة سادة قريشية وأما موضوع ( أتباع العبيد ) فالعزاوي يقصد إمارة قبيلة العبيد في كركوك وسبب هذا اللبس أن العزيين يذكرون أنهم ( عبيدلية ) نسبة لعبيدالله الأعرج وهذا ما ذكره عنهم نقيب أشراف كركوك السيد أحمد خانقاه الحسيني والناس لا تميز بين ( عبيدلي ) و ( عبيدي ) فنشأ هذا الظن الذي خرج عنه معتوهين من الطعانين الجهلاء بان بني عز عبيد، وقد قال عباس العزاوي ايضاً في تاريخ العراق بين احتلالين الحكومة الجلائرية 738 -814 هـ ص346 : وهو يقطع بأن التدوين قليل جدا وما هو الا فلتات كما بين حال القبائل وتداخلها واندماجها ببعضها
فنحن نضرب بابسط الأمثلة بمصدر معتمد قديم التأكيد على شخصية الشهابي الحيدري فنحن نقول لمن يقول بعبادية بني عز هاتونا ان كنتم صادقين بعز بن مصلح فاين انتم من التاريخ وعلم النسب؟ تستشهدون بامارة العزيين وتحالفهم مع عبادة والتي ذكرت تاريخياً كثيراً ونضيف لها ما قاله شهاب الدين محمد الآلوسي في كتاب الشجرة الفاطمية { بني عز وهم الجماعة التي كانت لهم الوجاهة على هؤلاء العربان وهم اصحاب الوجاهة والحكم بسكان جنوب العراق ووسطه} ثم تزيدون عليها شخصية مجهولة لا ذكر لها وسنوضح ايضاً تغافلهم عن هذه الشخصية عز بن يحيى بن مصلح هو من اختلاق مهدي العريبي في التسعينات الذي أراد جعل نسب السادة العزي في بني الزبير القرشيين بسبب المعلومات المتواترة عن صلة الخؤولة بين السادة الاعرجية عبر جدهم عبيد الله الأعرج التي امه خالدة منهم، وقد انكر عليه السادة العزي ذلك وانما فعل ذلك لما اراد من المنافرة بينه وبين وجهاء العزيين فهو ليس ببعيد عن الجخيدبي وافعاله ورفضت افعاله، وعندما طولب بدليله وبحثه وجد ان بنو مصلح هم من اعقاب عبدالله بن الزبير وضع هذا الاسم الوهمي ورد السادة العزي بانه محاولة فاشلة لان هؤلاء بمصر وان ليس لمصلح هذا ابن اسمه يحيى وهذا الامر منكر وورد بيان في 1997 برد هذه الدعوى السخيفة وكذلك عجز عن ايجاد صلة تربط بني عز بتسلسل لعبد الله بن الزبير، فبدأ الكذب والترهات التني أنشاها ان العزيون أبناء عز الدولة الصالح الامير العبادي وهذا لا يصح لأسبابأ اولها : أن هذا الامير منقرض وهو بالشام وليس بالعراق ونص على ذلك ابن خلدون فلو كان له عقب كيف جاء للعراق ولم يعلم به احد او يتاواتر كقدوم العزيين من قرية العزية الى الحلة الى البطائح الاخ حتى قدومهم كركوك، وفوق هذا اننا نجد ان ابن الاثير وابن سعيد المغربي وابن خلدون ذكروا عبادة في استفاضة وليس هناك اي ذكر للعزيين حينها وكذلك نجد ايضا ان ابن الفوطي
ذكر اخبار عن عبادة واسماء من الاعيان ولم يذكر العزيين في عبادة ولا الاسماء الوهمية التي يدعيها المزورون لالصاق العزيين فيها وهنا تشجير لأمراء عبادة في القرن الثامن الهجري ليس فيه اي ذكر للعزيين، فما حصل مجرد ضن من ان بني عز امراء على عبادة فقط ولكن الحقيقة هم في كل العرب كانو امراء ومن ضمت الامارات التي تبعت لهم هي عبادة فاحوال البادية كانت بهذه الشكل نتيجة ظلامية عصر الاحتلال المغولي

وهدى الله كل طاعن بالانساب ومعاند في ذلك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


hgv] ugn lk dr,g hk fkd u. ufh]m ig fkd u. lk ufh]m>uadvm fkd u.> fkd hgu.d>hghuv[dm> hgv] ugn ;`fm hk fkd u. lk ufh]m