[frame="8 70"]
هذه قصيدة نادرة للفارس والشاعر سعد ابن سحوب.. المتوفي سنة 1940 م .... يمتدح فيها فعله وفعل جماعته كما هي عادة الفرسان من اعتداد بالنفس وافتخار بالقبيلة.... في بداية هذه القصيدة يحرَص سعد ابن سحوب على عبده جوهر الاعتناء بـ حصانه عبيان الذي اقترن بأسمه من قديم الزمان في عزوته " خيـّـال عبيان".... ويمتدح أصل حصانه الموروث من أجداده وفعله المخبور في أوقات الغزو والمعارك ... هذا والقصيدة تعبــّـر عن نفسها في ما احتوتها من معاني وأفكار ... يقول :
[type=843429]
لا مــــــــــن لـــبـــســــت الــــــــــدرع قـــــــــــرب عـــبــــيــــان يــــــــــــا جــــــوهــــــر عــــبــــيــــان يــــــقــــــوي عــــــزومـــــــي
وأحــــرص عـلـيــه مـــــن الـحـنـاشــل والأكـــــوان بــــرجـــــواه لا مـــــــــن حـــــــــل وقــــــــــت الــثــلـــومـــي
عـبـيــان حــصــان الــجــود مـــــن ورث جـــــدان مـــــــــن تــــركـــــي الـــــلـــــي لــلــمـــعـــارك يـــســـومــــي
نـلــحــق عـلــيــه أكـــــوار عــوســـن لـــهـــن شــــــان فــــــــــي لــيـــلـــتـــن ضـــــــــــرب الــمـــهـــنـــد يـــــزومــــــي
فـــعـــلـــي وأنـــــــــا عــــمـــــك ألـــــيـــــا ثــــــــــار بـــــركـــــان نــكــســب خـــيــــار الــخــيـــل وحـــظــــي يــقــومـــي
كـــــــــــم لـــيـــلـــتـــن خــــــذنــــــا مـــظـــاهـــيـــر فــــــرســــــان مـــــــــن فــعــلــنـــا كـــــــــم شــــيـــــخ قـــــومـــــاً يـــهـــومــــي
رديـــــــت ذود الـــجــــار مـــــــن كــــــــون غــلـــطـــان مــــــا يــــــدري أن الـــجـــار ضـــمــــن الـســلــومــي
جاري من أهل الصيت من ساس عدوان جـــــــــــــــار الـــقـــبـــيـــلـــة والــــــــكــــــــلام مــــحــــكــــومــــي
نـــارد حــيــاض الــمــوت مــــن غــيــر نـقـصــان لأعــــــــــد فـــــعـــــل الـــــكـــــون تـــــرقــــــى ســـهــــومــــي
نــحــفــي ظـــهـــور الــخــيــل مــــــع كــــــل وديـــــــان نــســـبـــر ونــــطــــرد لــــيــــن الأعــــــــداء تـــشـــومـــي
بـالـلـيـلــة نــســبــع كــــــل مــــــن حــــــاف طــمــعـــان والــــصـــــبـــــح نـــــــرقــــــــا نـــــايـــــفـــــات الـــــحـــــزومـــــي
دار الــــكـــــلام وكـــــــــل قـــــرمـــــن لــــــــــه ألـــــســـــان الــفــعـــل شـــاهــــد مـــثــــل وصـــــــف الــرجـــومـــي
قـــلــــت نـــــــاول الـفــنــجــال مــــــــن خــــاطــــره زان عــــــــســـــــــى الـــــمــــــعــــــزه لــــــــلإكـــــــــارم تــــــــدومـــــــــي
شـــــــربـــــــت فــــنـــــجـــــال الـــمـــجــــالــــس مــــســـــيـــــان بـــــــيـــــــن الــــســـــبـــــاع مـــزحـــزحــــيــــن الـــعـــلــــومــــي
فـــــي مـجـلـســن يــجــمــع ســلاطــيــن شــجــعــان ومــــعـــــي خـــلـــيـــف كـــــعـــــام كــــــــــل الـــقـــرومــــي
وبــــــــن صــبـــيـــح الــــــــي لــــــــه الــفـــعـــل عــــنـــــوان فــهـــد عـطــيــب الــكــســر ويـــدمـــي الــهــدومــي
ربـــــعــــــي نـــــــــــوادر بــالـــمـــلاقـــى الـــــيــــــا حــــــــــــان نـشـهـر مـــا بـيــن الـجـمــع بــفــرك الـخـشـومـي
لا مـــــن مــســكــت مــخــضــب الــــــدم شـــامـــان فـــتـــحـــت بـــــيـــــن الـــجـــمــــع دربــــــــــن عـــمـــومــــي
لـــعـــيــــون عــــــــــذراً مــــــــــن ســـــلايـــــل كـــحــــيــــلان لا ركـــــــــبـــــــــوهـــــــــا بــــــالـــــــمـــــــزيّـــــــن تـــــــــحـــــــــومــــــــــي
تــنــخـــى ويـنــخــانــي عــــلــــى الــــكــــون شــيـــبـــان فــــــرســــــان زعــــــــــــب مــنــجــحـــيـــن الــــوســــومــــي
بـــمـــقــــدم الـــحـــيــــزا عـــــلـــــى الـــخـــيــــل ظـــــفـــــران نـــــــــــارد ونــــــشــــــرب لا أمــــــطــــــرن الـــغـــيـــومـــي
نـســوق الـدبــش لـــدار الـحـيـا ويـــن مـــا كـــان مــــــن يـــــــوم يــخــضـــر مـــثــــل دق الــوشــومـــي
[/type]
[/type]* أشارت القصيدة الى اثنين من فرسان زعب وهم الفارس خليف من العضود والمشهور بـ "راعي ربداء" والفارس فهد ابن صبيح
[/frame]
hgthvs ,hgahuv:hgado su] fk sp,f
مواقع النشر (المفضلة)