كان الله في العون
المصدر: ..ٌ::ٌ:: النسابون العرب ::ٌ::ٌ.. - من قسم: مجلس الاشراف العلويين ذرية النفس الزكيةfdhk lk Havht hgp[h. hgHpl]ddk
كان الله في العون
اللهم آمين , شكراً لك أخي أحمد (طالب علم ) .
بيان شاف كاف جزاك الله خيرا
فلا يمكن لأي فرع ان لا ينتسب لأي أصل
فالتاريخ و الوثائق التاريخية و الرسائل التي كانت بين أشراف ينبع و السلاطين العلويين تؤكد انهم ينتسبون إلى النفس الزكية فمن أراد أن يتبرأ من ذلك فعليه بأدلة أخرى تبطل ما ذهب إليه التحقيق و إلا فليلتزم الحق فلا مناص من اتباع الحق
بارك الله فيك أخي الشريف الحسني و جزاك الله خيرا .
نرجوا الإيضاح والتبيان أكثر لأن الموضوع بصراحة غير واضح للرؤيا إيش إللي حصل بالزّبط يجب أن تبينوا وتوضحوا أكثر دون همز أو لمز لتعم الفائدة المرجوه لأن هناك في موقع أخر تضاربات في الأقوال وجزاكم الله خيرا وجعل الحق مسلكنا والأمانة شعارنا وطريقنا الذي لا ننحاز عنه
حياك الله أخي الشريف إسماعيل الحسني , جعلك الله لأهل الحق ناصراً ,ولأهل الباطل داحضاً
حياك الله أخي أبوشرف , اشكر لك مشاركتك ,لكن ماهي الأمور الغير واضحة بالنسبة لك أخي , ياليت تذكرها لنا حتى نحاول توضيحها .
اسمحوا لي ايها السادة انزل الوهاب عليكم رحماته ان اضيف بعض الزيادات التي ربما خفيت على بعضكم وهي ملخصة في هذا المشجر الذي قام به بعض الاساتذة في علم التريخ بجامعة لشبونة وقد اعجبني فصورته و نسخته من حينه وهو كما هو موضح ان علماء النسب اختلفوا في نسب سيدنا محمد ذي النفس الطاهرة الزكية فحينما يذهب قدماء النسابين الى ان عقبه في ثلاث رجال : القاسم اكبر اولاده و عبد الله الاشتر و ابراهيم و زاد بعضهم الطاهر و رده ابن نصر البخاري ذهب ابو الغنائم و ابن الطقطقي و من تبعهما الى ان العقب في عبد الله الاشتر فقط .
و الذي صح عندي بعد المتابعة و التحقيق الى ان العقب من اربعة لا ثلاثة وهم:
القاسم
عبد الله الاشتر
ابراهيم
الطاهر
و سافصل ذلك لاحقا لعدم وجود الادلة عندي حاليا و لانني في سفر
لكن من قال بعقب القاسم اختلفوا فيه فمنهم من قال بانه القاسم بن النفس الزكية .
ومنهم من قال بانه القاسم بن ابراهيم بن النفس الزكية
و منهم من قال بانهم القاسم بن عبد الله الاشتر
و منهم من قال بانه القاسم بن الحسن الاعور
و منهم من قال بانه القاسم بن ابراهيم بن عبد الله الاشتر
و غير ذلك
و اجاب هؤلاء على ان من جعل القاسم ابنا مباشرا للنفس الزكية انما هو من باب وصف البنوة من باب الارسال وهذا غالبا ما يقع في كثير من الانساب و يعرف هذا من تبحر في هذا المجال فاننا مثلا رأينا في بعض اعقاب بني ابي بكر الصديق في الاندلس من ارسل النسب مباشرة اليه بينما هم في مخطوطات اخرى من احفاد احفاده لكنها طريقة اتبعها كثير من علماء التراجم
و لن اطيل عليكم ايها السادة لاني في عجالة من امري و اترككم مع هذه المشجرة و لكم مني فائق الاحترام
انزل الوهاب عليكم رحماته
جزاك الله خيرا على هذه الإضافة الممتازة حقا .
أخي المجتبى .. جميل ما تفضلته بذكره بشأن بني النفس الزكية رحمه الله.
وقد أثارت فضولي هذه .. فهل من تفصيل عنها ؟
فاننا مثلا رأينا في بعض اعقاب بني ابي بكر الصديق في الاندلس من ارسل النسب مباشرة اليه بينما هم في مخطوطات اخرى من احفاد احفاده لكنها طريقة اتبعها كثير من علماء التراجم
السلام على اهل السلام .
من المفهوم عرفا .
ان كل من تنصل من نسب معلوم ،(وهو مكلف ، كامل الاهليه)، اجمع اهله على صحته ، فخالفهم فيه ،وانشق برايه عن اجماعهم ، فقد اسقط نفسه من نسبهم، فلا يقبل منه ابدا الا ان ازرته البينه وايده الدليل.
*- ولا ينجر هذا الكلام على من خالف ربعه في مستحدث فيه خلاف .
نقول ما فهمنا والله العالم بالانساب.
أخي طاب العلم سيأتي تفصيل ذلك لا حقا حين تكون المراجع أمامي أما و أني في سفر و ليس عندي تلك المراجع فلا يمكن أن أسرد ذلك من حفظي لأني لم أضبطه تماما فتقبل عذري يا ابن الأكرام تقبل الله أعذارك بين يديه .
لعل شيخنا الشريف الجموني يقصد ما جاء في المشجر من بني الطاهر بن النفس الزكية .
فأقول : أما طاهر بن النفس الزكية فقد أثبت له البعض عقبا و نفاه الآخر .
فمن النافين النسابة علي بن أبي الغنائم العمري و تبعه النسابة ابن عنبة الداودي و من جاء بعدهما.
و معتمد كل هؤلاء واحد لا شريك له وهو : النسابة أبو الحسن علي بن محمد الأشنائي و قيل الأشناني المزني البصري نسابة البصرة و مشجرها .
فالصحيح أن يقال أن مصدر نفيهم هو نسابة واحد وهو الأشنائي لأن الباقين تابعين له و مقلدين له في هذا النفي ولم يخرجوا عن كلامه .
فقد جاء عن النسابة الأشنائي في كتابه في أنساب آل أبي طالب ما نصه : " أولد طاهر بن محمد محمدا وعليا يعرفان ببنى الصايغ وليس لهما في الشرف حظ، وذكر أن أحدهما أشهد على نفسه أنه عامى " انتهى كلام الأشنائي
و الأشنائي هذا هو شيخ ابن أبي الغنائم العمري صاحب المجدي ( 348هـ /459 )
قال الحافظ أَبُو الحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ في (رجاله) : أبو الحسن الأشنائي كذاب يختلق الأنساب و التواريخ .
و قال ابو القاسم الجرجاني في تاريخه : " ذكر لنا شيخنا أبو أحمد عبد الله بن عدي أن أبا الحسن الأشناني كان رافضيا كذابا ، يضع الكتب فيختلق فيها ما يشاء و يمحو منها ما يشاء "
أي أنه كان يكذب في أنساب الطالبيين فيثبت ما يشاء و ينفي ما يشاء .
نأتي الآن إلى المثبتين لهذا العقب الطاهر وهم :
1- النسابة الشريف أبو الحسن عبد الله بن محمد بن يوسف الجوني المتوفى سنة 256 هـ في أنسابه ما نصه : و لطاهر بن محمد عقب بالكوفة إلى هذا العهد "
2- النسابة الشريف أبو طاهر أحمد بن عيسى بن عبد الله العمري العلوي كان حيا سنة 295 هـ في كتابه الأنساب : ( و أما طاهر بن النفس الزكية فله محمد و علي و الحسن فأما الحسن بن طاهر فدرج و لاعقب له و أما محمد بن طاهر فانحصر عقبه في طاهر بن محمد بن طاهر و لا عقب له إلا منه و أما علي فله محسن درج و القاسم درج و الطاهر له عقب و عبد الله له عقب و كلهم بالكوفة و البصرة و خراسان "
3- النسابة الحافظ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة ( 249 هـ / 332هـ ) في كتابه فضائل علي و أولاده عليهم السلام حيث قال : و أعقب طاهر بن محمد بن عبد الله بن حسن عليا و محمدا و الحسن ، و العقب من محمد و علي فقط "
4- النسابة أبو طالب الزنجاني المتوفى سنة 545 هـ في كتابه سفر الأنساب : " و طاهر بن محمد النفس الزكية له عقب بالكوفة و البصرة و جرجان يعرفون ببني الطائع ( هكذا بالطاء و الهزة و العين لا بالصاد و الياء و الغين ) .
لتحليل ما سبق أقول : إن نفي الأشنائي لنسب بني طاهر بن النفس الزكية لم يعتمد سوى على دليل واحد وهو قوله : " وذكر أن أحدهما أشهد على نفسه أنه عامى " أي أن واحدا من ولد الطاهر بن النفس الزكية أشهد على نفسه أنه عامي " و هذا دليل ضعيف ؛ إذ كيف تنفي بطنا كاملا بشهادة رجل واحد و ترك ما سواه من شهادات بني عمومته و غير بني عمومته من النسابين الثقات ؟
و إني كنت أستغرب قبول النسابة ابن أبي الغنائم العمري نسب و شرف محمد الفرقاني بن يوسف بن أحمد بن يوسف الأخيضير الذي تبرأ من نسبه و شهد على نفسه أنه عامي و لم يقبل مثل ذلك من علي بن طاهر بن النفس الزكية !! حتى وقفت على السبب في كتاب حظيرة القدس لأبي طالب إسماعيل الأزوارقاني حيث قال : " و كان بين بني الصائغ العلويين ( وهم بنو الطاهر بن النفس الزكية ) و بين باقي بني عمومتهم حروب و عداوة دامت من عهد محمد و علي ابني الطاهر بن النفس الزكية ؛ إذ كان هؤلاء عيونا لبني العباس ، موالين لهم و كانوا على مذهبهم (يعني أهل السنة ) بينما كان الباقون على مذهب أهل البيت ( يعني التشيع ) " انتهى
فعلمت من كلام النسابة الأزوارقاني أن المذهب له حظ في نفي و إثبات الأنساب ؛ ثم تذكرت كلام النسابة أبو الأصبهاني في نفيه لقريشية بني ناجية التي أثبتها النسابة الزبير بن بكار فقال : " إنما فعل الزبير بن بكار ذلك لانحرافه عن علي عليه السلام و نصبه و تعصبه عليه فأثبت نسب هؤلاء لعداوتهم عليا عليه السلام " و كان بنو ناجية معادون لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فأدخلهم الزبير بن بكار في قريش و كان معاديا لعلي و نفاهم أبو الفرج الاصبهاني و كان متشيعا لعلي .
و كل منهما أداه تحيزه و تعصبه إلى النفي أو الإثبات في تحقيق نسب هؤلاء .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)